39
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱ / ۱ ـ ۸

الخَسْفُ بِجَيْشِ السُّفيانِيِّ بِالبَيداءِ

۱۱۸۲.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۱ عَنِ ابنِ مَحبوبٍ ؛ وأَخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ ؛ قالَ: وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، قالَ: وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ وغَيرُهُ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ جَميعا، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ؛ (قالَ:) وحَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ المَوصِلِيُّ، عَن أبي عَلِيٍّ أحمدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ناشِرٍ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليه‏السلام:
يا جابِرُ، الزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّكَ يَدا ولا رِجلاً، حَتّى تَرى عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ إن أدرَكتَها: أوَّلُهَا اختِلافُ بَني العَبّاسِ، وما أراكَ تُدرِكُ ذلِكَ، ولكِن حَدِّث بِهِ مِن بَعدي عَنّي ؛ ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ، ويَجيئُكُمُ الصَّوتُ مِن ناحِيَةِ دِمَشقَ بِالفَتحِ، وتُخسَفُ قَريَةٌ مِن قُرَى الشّامِ تُسَمَّى الجابِيَةَ، وتَسقُطُ طائِفَةٌ مِن مَسجِدِ دِمَشقَ الأَيمَنِ، ومارِقَةٌ تَمرُقُ مِن ناحِيَةِ التُّركِ، ويَعقُبُها هَرجُ الرّومِ، وسَيُقبِلُ إخوانُ التُّركِ حَتّى يَنزِلُوا الجَزيرَةَ، وسَيُقبِلُ مارِقَةُ الرّومِ حَتّى يَنزِلُوا الرَّملَةَ۲، فَتِلكَ السَّنَةُ يا جابِرُ فيهَا اختِلافٌ كَثيرٌ في كُلِّ أرضٍ مِن ناحِيَةِ المَغرِبِ.

1.. أي : محمّد بن المفضّل ، وسعدان بن إسحاق ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمّد بن أحمد .

2.. الرَّملة : مدينة تقع وسط فلسطين ، إلى الجنوب الشرقي من تل أبيب . قال اليعقوبيّ : إنّ سليمان بن عبدالملك هو الذي بناها ونقل الناس من مدينة «لُد» إليها . وعلى ما يقول أهل الجغرافيا في القرن الرابع الهجريّ فإنّ مدينة الرملة كانت مدينة كبيرة بهيّة منعّمة ثريّة كثيرة الثمار اُنظر : جغرافياي تاريخي كشورهاي إسلامي «بالفارسيّة» : ج ۲ ص ۱۱۷ ـ ۱۱۸ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
38

خالٌ، وعَلى مُقَدِّمَتِهِ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ يُدعى شُعَيبَ بنَ صالِحٍ، فَيَهزِمُ أصحابَهُ.۱

۱۱۸۰.الفتن لابن حمّاد: أخبَرَنا أبو بَكرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ أحمَدَ بنِ ريذَةَ، أخبَرَنا أبُو القاسِمِ سُلَيمانُ بنُ أحمَدَ الطَّبَرانِيُّ، أخبَرَنا أبو زَيدٍ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ حاتِمٍ المُرادِيُّ بِمِصرَ سَنَةَ ثَمانينَ ومِئَتَينِ، حَدَّثَنا نُعَيمُ بنُ حَمّادٍ، ثنا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍ عليه‏السلام، قالَ:
يَلتَقِي السُّفيانِيُّ وَالرّاياتُ السّودُ، فيهِم شابٌّ مِن بَني هاشِمٍ في كَفِّهِ اليُسرى خالٌ، وعَلى مُقَدِّمَتِهِ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ يُقالُ لَهُ: شُعَيبُ بنُ صالِحٍ بِبابِ إصطَخرَ۲، فَتَكونُ بَينَهُم مَلحَمَةٌ عَظيمَةٌ، فَتَظهَرُ الرّاياتُ السّودُ وتَهرُبُ خَيلُ السُّفيانِيِّ، فَعِندَ ذلِكَ يَتَمَنَّى النّاسُ المَهدِيَّ ويَطلُبونَهُ.۳

۱۱۸۱.الفتن لابن حمّاد: حَدَّثَنَا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍ عليه‏السلام، قالَ:
إذا هَزَمَتِ الرّاياتُ السّودُ خَيلَ السُّفيانِيِّ الَّتي فيها شُعَيبُ بنُ صالِحٍ، تَمَنَّى النّاسُ بِالمَهدِيِّ۴ فَيَطلُبونَهُ، فَيَخرُجُ مِن مَكَّةَ ومَعَهُ رايَةُ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَيُصَلّي رَكعَتَينِ بَعدَ أن يَئِسَ النّاسُ مِن خُروجِهِ ؛ لِما طالَ عَلَيهِم مِنَ البَلاءِ، فَإِذا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ انصَرَفَ، فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ ! ألَحَّ البَلاءُ بِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وبِأَهلِ بَيتِهِ۵ خاصَّةً، قُهِرنا وبُغِيَ عَلَينا.۶

1.. الفتن : ج ۱ ص ۳۱۴ ح ۹۰۷ و ص ۳۱۲ ح ۹۰۱ عن جابر، عن الإمام الباقر عليه‏السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ص ۵۸۸ ح ۳۹۶۶۶ .

2.. إصطَخر : هي من أكبر مدن فارس في زمن ما قبل الإسلام وما بعده . وبين إصطخر وشيراز اثنا عشر فرسخا ـ أي حوالي ۷۰ كيلومترا ـ اُنظر : معجم البلدان : ج ۱ ص ۲۱۱ وفرهنگ معين ـ بالفارسيّة ـ : ج ۵ ص ۱۳۵ .

3.. الفتن : ج ۱ ص ۳۲۱ ح ۹۱۴ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۸۸ ح ۳۹۶۶۷ .

4.. في كنز العمّال : «المَهديَّ» .

5.. وقع تصحيف في المصدر هنا ، وصحَّحنا المتن من كنز العمّال .

6.. الفتن : ج ۱ ص ۳۴۴ ح ۹۹۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۰ ح ۳۹۶۷۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10012
صفحه از 457
پرینت  ارسال به