خالٌ، وعَلى مُقَدِّمَتِهِ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ يُدعى شُعَيبَ بنَ صالِحٍ، فَيَهزِمُ أصحابَهُ.۱
۱۱۸۰.الفتن لابن حمّاد: أخبَرَنا أبو بَكرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ أحمَدَ بنِ ريذَةَ، أخبَرَنا أبُو القاسِمِ سُلَيمانُ بنُ أحمَدَ الطَّبَرانِيُّ، أخبَرَنا أبو زَيدٍ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ حاتِمٍ المُرادِيُّ بِمِصرَ سَنَةَ ثَمانينَ ومِئَتَينِ، حَدَّثَنا نُعَيمُ بنُ حَمّادٍ، ثنا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍ عليهالسلام، قالَ:
يَلتَقِي السُّفيانِيُّ وَالرّاياتُ السّودُ، فيهِم شابٌّ مِن بَني هاشِمٍ في كَفِّهِ اليُسرى خالٌ، وعَلى مُقَدِّمَتِهِ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ يُقالُ لَهُ: شُعَيبُ بنُ صالِحٍ بِبابِ إصطَخرَ۲، فَتَكونُ بَينَهُم مَلحَمَةٌ عَظيمَةٌ، فَتَظهَرُ الرّاياتُ السّودُ وتَهرُبُ خَيلُ السُّفيانِيِّ، فَعِندَ ذلِكَ يَتَمَنَّى النّاسُ المَهدِيَّ ويَطلُبونَهُ.۳
۱۱۸۱.الفتن لابن حمّاد: حَدَّثَنَا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍ عليهالسلام، قالَ:
إذا هَزَمَتِ الرّاياتُ السّودُ خَيلَ السُّفيانِيِّ الَّتي فيها شُعَيبُ بنُ صالِحٍ، تَمَنَّى النّاسُ بِالمَهدِيِّ۴ فَيَطلُبونَهُ، فَيَخرُجُ مِن مَكَّةَ ومَعَهُ رايَةُ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، فَيُصَلّي رَكعَتَينِ بَعدَ أن يَئِسَ النّاسُ مِن خُروجِهِ ؛ لِما طالَ عَلَيهِم مِنَ البَلاءِ، فَإِذا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ انصَرَفَ، فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ ! ألَحَّ البَلاءُ بِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وبِأَهلِ بَيتِهِ۵ خاصَّةً، قُهِرنا وبُغِيَ عَلَينا.۶
1.. الفتن : ج ۱ ص ۳۱۴ ح ۹۰۷ و ص ۳۱۲ ح ۹۰۱ عن جابر، عن الإمام الباقر عليهالسلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ص ۵۸۸ ح ۳۹۶۶۶ .
2.. إصطَخر : هي من أكبر مدن فارس في زمن ما قبل الإسلام وما بعده . وبين إصطخر وشيراز اثنا عشر فرسخا ـ أي حوالي ۷۰ كيلومترا ـ اُنظر : معجم البلدان : ج ۱ ص ۲۱۱ وفرهنگ معين ـ بالفارسيّة ـ : ج ۵ ص ۱۳۵ .
3.. الفتن : ج ۱ ص ۳۲۱ ح ۹۱۴ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۸۸ ح ۳۹۶۶۷ .
4.. في كنز العمّال : «المَهديَّ» .
5.. وقع تصحيف في المصدر هنا ، وصحَّحنا المتن من كنز العمّال .
6.. الفتن : ج ۱ ص ۳۴۴ ح ۹۹۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۰ ح ۳۹۶۷۳ .