والأُخرى وفقاً للتاريخ الهجريّ الشمسيّ.
ولكن هناك تعارض ظاهريّ بين المجموعة الثالثة والرابعة ؛ لأنّ كلّ واحدة عرّفت يوماً محدّداً من الأُسبوع للقيام، وعلى فرض صدور كلتا المجموعتين عن المعصوم، فيمكن تصوّر الاحتمالات الآتية عند الجمع بينها وحلّ التعارض:
۱. أن تتوفّر مقدّمات القيام في يوم الجمعة ويبدأ القيام رسميّاً يوم السبت.
۲. الجمعة يوم بدء القيام وفي السبت يصبح عالميّاً.
۳. أن يظهر الإمام يوم الجمعة للخواصّ من أصحابه، ويعلن في يوم السبت دعوته على عامّة الناس، ويؤّد هذا الاحتمال ما ورد في الروايات من أنّ الإمام يخطب في الناس يوم السبت.۱