327
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱ / ۷

النهي عن التَّوقيتِ وتَكذيبِ المؤَقِّنين

۱۴۸۵.الكافي: عِدَّةٌ مِن أصحابِنا، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ، عَن أبيهِ، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: سَأَلتُهُ عَنِ القائِمِ عليه‏السلام، فَقالَ:
كَذَبَ الوَقّاتونَ، إنّا أهلُ بَيتٍ لا نُوَقِّتُ.۱

۱۴۸۶.الكافي: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الخَزّازِ، عَن عَبدِ الكَريمِ بنِ عَمرٍو الخَثعَمِيِّ، عَنِ الفَضلِ بنِ يَسارٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
قُلتُ: لِهذَا الأَمرِ وَقتٌ ؟ فَقالَ: كَذَبَ الوَقّاتونَ، كَذَبَ الوَقّاتونَ، كَذَبَ الوَقّاتونَ، إنَّ موسى عليه‏السلام لَمّا خَرَجَ وافِدا إلى رَبِّهِ، واعَدَهُم ثَلاثينَ يَوما، فَلَمّا زادَهُ اللّه‏ُ عَلَى الثَّلاثينَ عَشرا، قالَ قَومُهُ: قَد أخلَفَنا موسى، فَصَنَعوا ما صَنَعوا، فَإِذا حَدَّثناكُمُ الحَديثَ فَجاءَ عَلى ما حَدَّثناكُم بِهِ فَقولوا: صَدَقَ اللّه‏ُ، وإذا حَدَّثناكُمُ الحَديثَ فَجاءَ عَلى خِلافِ ما حَدَّثناكُم بِهِ، فَقولوا: صَدَقَ اللّه‏ُ ؛ تُؤجَروا مَرَّتَينِ.۲

۱۴۸۷.تفسير العيّاشي: عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ، قالَ: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: جُعِلتُ فِداكَ، وَقِّت لَنا وَقتا فيهِم.
فَقالَ: إنَّ اللّه‏َ خالَفَ عِلمُهُ عِلمَ المُوَقِّتينَ، أما سَمِعتَ اللّه‏َ يَقولُ: «وَوَ عَدْنَا مُوسَى ثَلَثِينَ لَيْلَةً» إلى «أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»۳ ؟ أما إنَّ موسى لَم يَكُن يَعلَمُ بِتِلكَ العَشرِ ولا بَنوإسرائيلَ، فَلَمّا حَدَّثَهُم قالوا: كَذَبَ موسى، وأَخلَفَنا موسى. فَإِن حُدِّثتُم بِهِ

1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۶۸ ح ۳ بسند معتبر ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۹۴ ح ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۷ ح ۴۴ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۳۶۸ ح ۵ بسند معتبر ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۹۴ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۸ ح ۴۵ .

3.. الأعراف : ۱۴۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
326

والأُخرى وفقاً للتاريخ الهجريّ الشمسيّ.

ولكن هناك تعارض ظاهريّ بين المجموعة الثالثة والرابعة ؛ لأنّ كلّ واحدة عرّفت يوماً محدّداً من الأُسبوع للقيام، وعلى فرض صدور كلتا المجموعتين عن المعصوم، فيمكن تصوّر الاحتمالات الآتية عند الجمع بينها وحلّ التعارض:

۱. أن تتوفّر مقدّمات القيام في يوم الجمعة ويبدأ القيام رسميّاً يوم السبت.

۲. الجمعة يوم بدء القيام وفي السبت يصبح عالميّاً.

۳. أن يظهر الإمام يوم الجمعة للخواصّ من أصحابه، ويعلن في يوم السبت دعوته على عامّة الناس، ويؤّد هذا الاحتمال ما ورد في الروايات من أنّ الإمام يخطب في الناس يوم السبت.۱

1.. راجع: ص ۳۱۸ ح ۱۴۷۵ الغيبة للطوسي و ح ۱۴۷۶ (الإرشاد).

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10030
صفحه از 457
پرینت  ارسال به