عَنها كَفٌّ ولا قِناعٌ، حَتّى يوضَعنَ فِي المَحامِلِ، ويُذهَبَ بِهِنَّ إلَى الثُّوَيَّةِ۱، وهِيَ الغَرِيُّ.۲
۱۱۶۶.الغيبة للطوسيّ: عَنهُ۳ عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ، عَن عُثمانَ بنِ جَبَلَةَ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ الكَلبِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
كَأَنّي بِالسُّفيانِيِّ أو لِصاحِبِ السُّفيانِيِّ قَد طَرَحَ رَحلَهُ في رَحَبَتِكُم بِالكوفَةِ، فَنادى مُناديهِ: مَن جاءَ بِرَأسِ رَجُلٍ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ فَلَهُ ألفُ دِرهَمٍ، فَيَثِبُ الجارُ عَلى جارِهِ ويَقولُ: هذا مِنهُم، فَيَضرِبُ عُنُقَهُ ويَأخُذُ ألفَ دِرهَمٍ.
أما إنّ إمارَتَكُم يَومَئِذٍ لا تَكونُ إلاّ لِأَولادِ البَغايا، و كَأَنّي أنظُرُ إلى صاحِبِ البُرقُعِ، قُلتُ: ومَن صاحِبُ البُرقُعِ ؟
فَقالَ: رَجُلٌ مِنكُم يَقولُ بِقَولِكُم، يَلبَسُ البُرقُعَ فَيَحوشُكُم فَيَعرِفُكُم ولا تَعرِفونَهُ، فَيَغمِزُ۴ بِكُم رَجُلاً رَجُلاً، أما إنَّهُ لا يَكونُ إلاَّ ابنَ بَغِيٍّ.۵
۱۱۶۷.الغيبة للنعمانيّ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ التَّيمُلِيُّ في صَفَرٍ سَنَةَ أربَعٍ وسَبعينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مَحبوبٍ، عَن أبي أيّوبَ الخَزّازِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ الباقِرَ عليهالسلام يَقولُ:
1.. الثُوَيَّةُ : موضع قريب من الكوفة، وقيل : بالكوفة ، وقيل : خُرَيبة إلى جانب الحيرة على ساعة منها معجم البلدان : ج ۲ ص ۸۷. وهي الغريّ، بظاهر الكوفة قرب قبر عليّ بن أبي طالب عليهالسلام(معجم البلدان: ج ۴ ص ۱۹۶) .
2.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۷۲ ح ۱۶۷ عن سرور أهل الإيمان: ص ۵۱ ح ۲۹ وراجع هذه الموسوعة : ص ۱۵۷ح ۱۳۸۰ مختصر بصائر الدرجات و صدر حديث ص ۹۱ ح ۱۲۸۰.
3.. أي : الفضل بن شاذان .
4.. غَمَزَ بالرجل غَمزا : إذا سعى به شرّا تاج العروس : ج ۸ ص ۱۱۸ «غمز» .
5.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۵۰ ح ۴۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۵ ح ۷۲.