27
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

بُكَيرٍ أبُو الوَليدِ، قالَ: نَبَّأَنا أبو يَحيَى بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ بُكَيرٍ، قالَ: حَدَّثَنِي الهِقلُ بنُ زِيادٍ، قالَ: حَدَّثَنِي الأَوزاعِيُّ، قالَ: حَدَّثَ أبو أسماءَ الرَّحبِيُّ أنَّهُ سَمِعَ ثَوبانَ يُحَدِّثُ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
يَخرُجُ السُّفيانِيُّ حَتّى يَنزِلَ دِمَشقَ، فَيَبعَثُ جَيشَينِ: جَيشا إلَى المَدينَةِ خَمسَةَ عَشَرَ ألفا، يَنتَهِبونَ المَدينَةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ولياليهِنَّ، ثُمَّ يَسيرونَ مُتَوَجِّهينَ إلى مَكَّةَ...، وقالَ: ثُمَّ يَسيرُ جَيشُهُ الآخَرُ في ثَلاثينَ ألفا، وعَلَيهِم رَجُلٌ مِن كَلبٍ، حَتّى يأتوا بَغدادَ، فَيَقتُلونَ بِها ثَلاثَمِئَةِ كَبشٍ مِن وُلدِ العَبّاسِ، ويَبقُرونَ بِها ثَلاثَمِئَةِ امرَأَةٍ.
قالَ ثَوبانُ: فَسَمِعتُ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: وذلِكَ بِما قَدَّمَت أيديهِم ومَا اللّه‏ُ بِظَلاّمٍ لِلعَبيدِ، فَيَقتُلونَ بِبَغدادَ أكثَرَ مِن خَمسِمِئَةِ ألفٍ.۱

۱۱۶۳.الغيبة للطوسيّ: الفَضلُ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ، عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
اِلزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّك يَدا ولا رِجلاً حَتّى تَرى عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ، وما أراكَ تُدرِكُ: اِختِلافُ بَني فُلانٍ، ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ، ويَجيئُكُمُ الصَّوتُ مِن ناحِيَةِ دِمَشقَ بِالفَتحِ، وخَسفُ قَريَةٍ مِن قُرَى الشّامِ تُسَمَّى الجابِيَةَ، وسَتُقبِلُ إخوانُ التُّركِ حَتّى يَنزِلُوا الجَزيرَةَ، وسَتُقبِلُ مارِقَةُ۲ الرّومِ حَتّى يَنزِلُوا الرَّملَةَ، فَتِلكَ السَّنَةُ فيهَا اختِلافٌ كَثيرٌ في كُلِّ أرضٍ مِن ناحِيَةِ المَغرِبِ، فَأَوَّلُ أرضٍ تُخرَبُ الشّامُ، يَختَلِفونَ عِندَ ذلِكَ عَلى ثَلاثِ راياتٍ: رايَةِ الأَصهَبِ، ورايَةِ الأَبقَعِ، ورايَةِ السُّفيانِيِّ.۳

1.. تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۹ .

2.. المارِقَةُ : الذين مرقوا خرجوا من الدين لغلوّهم فيه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۴۱ «مرق») .

3.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۴۱ ح ۴۳۴ بسند معتبر ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۷۲ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۱ ، كشفالغمّة : ج ۳ ص ۲۴۹ كلّها نحوه ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۵۶ ح ۶۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۲ ح ۶۲ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
26

قُرَيشٍ مَنظورٌ إلَيهِم.۱

۱۱۶۱.تاريخ بغداد: أخبَرَنا أبو نَعيمٍ الحافِظُ، قالَ: نا سُلَيمانُ بنُ أحمَدَ بنِ أيّوبَ الطَّبَرانِيُّ، قالَ: نا عَبدُ الرَّحمنِ بنُ حاتِمٍ أبو زَيدٍ المُرادِيُّ، قالَ: نا نُعَيمُ بنُ حَمّادٍ، قالَ: نا أبو عُمَرَ ـ صاحِبٌ لَنا مِن أهلِ البَصرَةِ ـ عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَنِ الوَهّابِ بنِ حُسَينٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ ثابِتٍ، عَن أبيهِ، عَنِ الحارِثِ، عَنِ ابنِ مَسعودٍ، عَنِ النَّبِيِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:
إذا عَبَرَ السُّفيانِيُّ الفُراتَ وبَلَغَ مَوضِعا يُقالُ لَهُ: عاقِرقَوفا۲، مَحَا اللّه‏ُ الإِيمانَ مِن قَلبِهِ، فَيَقتُلُ بِها إلى نَهَرٍ يُقالُ لَهُ الدُّجَيلُ سَبعينَ ألفا مُتَقَلِّدينَ سُيوفا مُحَلاّةً۳، وما سِواهُم أكثَرُ مِنهُم، فَيَظهَرونَ عَلى بَيتِ الذَّهَبِ، فَيَقتُلونَ المُقاتِلَةَ وَالأَبطالَ، ويَبقُرونَ بُطونَ النِّساءِ ؛ يَقولونَ: لَعَلَّها حُبلى بِغُلامٍ.
وتَستَغيثُ نِسوَةٌ مِن قُرَيشٍ عَلى شاطِئِ دِجلَةَ إلَى المارَّةِ مِن أهلِ السُّفُنِ، يَطلُبنَ إلَيهِم أن يَحمِلوهُنَّ حَتّى يُلقوهُنَّ إلَى النّاسِ، فَلا يَحمِلوهُنَّ بُغضا بِبَني هاشِمٍ، فَلا تُبغِضوا بَني هاشِمٍ، فَإِنَّ مِنهُم نَبِيَّ الرَّحمَةِ، ومِنهُمُ الطّيّارَ فِي الجَنَّةِ، فَأَمَّا النِّساءُ فَإِذا جَنَّهُنَّ اللَّيلُ أوَينَ إلى أغوَرِها مَكانا ؛ مَخافَةَ الفُسّاقِ، ثُمَّ يَأتيهِمُ المَدَدُ مِنَ البَصرَةِ حَتّى يَستَنقِذوا ما مَعَ السُّفيانِيِّ مِنَ الذَّرارِيِّ وَالنِّساءِ مِن بَغدادَ وَالكوفَةِ.۴

۱۱۶۲.تاريخ بغداد: أخبَرَنا أبُو القاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسَى البَزّارُ، قالَ: أنبَأَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ المِصرِيُّ، قالَ: نَبَّأَنا عَبدُ المَلِكِ بنُ يَحيَى بنِ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ

1.. الفتن : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۹۲۴ .

2.. مُرَكَّبٌ من «عاقِر» و «قوفا» ، فأمّا الأوّل فهو الرملة العظيمة المتراكمة . . . والقَوفُ الأتباع . . . وأنا أحسب أنّ هذا الموضع هو عَقرَقُوف الذي من قرى السيلحين ببغداد . . . وهي قرية من نواحي دُجَيل ، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ معجم البلدان : ج ۴ ص ۶۸ و ص ۱۳۷ .

3.. حَلاّها : ألبَسَها حَلْياً أو اتَّخَذَهُ لها ، ومنه سيفٌ مُحَلّىً لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۹۵ «حلو» .

4.. تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۹ ، الفتن : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۸۸۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10153
صفحه از 457
پرینت  ارسال به