فَإِذَا استَبانَ أمرُهُ وأَسرَفَ فِي القَتلِ، قَتَلَهُ السُّفيانِيُّ.۱
۱۱۵۵.الفتن: قالَ الوَليدُ: فَحَدَّثَني شَيخٌ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام، قالَ:
يُقتَلُ أربَعَةُ نَفَرٍ بِالشّامِ كُلُّهُم وَلَدُ خَليفَةٍ، رَجُلٌ مِن بَني مَروانَ، ورَجُلٌ مِن آلِ أبي سُفيانَ، قالَ: فَيَظهَرُ السُّفيانِيُّ عَلَى المَروانِيّينَ فَيَقتُلُهُم، ثُمَّ يَتبَعُ بَني مَروانَ فَيَقتُلُهُم، ثُمَّ يُقبِلُ عَلى أهلِ المَشرِقِ وبَنِي العَبّاسِ حَتّى يَدخُلَ الكوفَةَ.۲
۱۱۵۶.الفتن: حَدَّثَنا سَعيدٌ أبو عُثمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
إذَا اختَلَفَت كَلِمَتُهُم وطَلَعَ القَرنُ ذُو الشّفا، لَم يَلبَثوا إلاّ يَسيرا حَتّى يَظهَرَ الأَبقَعُ بِمِصرَ، يَقتُلونَ النّاسَ حَتّى يَبلُغوا إرَمَ، ثُمَّ يَثورُ المُشَوَّهُ عَلَيهِ، فَتَكونُ بَينَهُما مَلحَمَةٌ عَظيمَةٌ، ثُمَّ يَظهَرُ السُّفيانِيُّ المَلعونُ فَيَظهَرُ۳ بِهِما جَميعا، ويَرفَعُ قَبلَ ذلِكَ ثِنتَي عَشرَةَ رايَةً بِالكوفَةِ مَعروفَةً، ويُقبِلُ بِالكوفَةِ رَجُلٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ يَدعو إلى أبيهِ، ثُمَّ يَبُثُّ السُّفيانِيُّ جُيوشَهُ.۴
۱۱۵۷.الفتن: قالَ أبو جَعفَرٍ: يُنازِعُ السُّفيانِيُّ بِدِمَشقَ أحَدَ بَني مَروانَ، فَيَظهَرُ عَلَى المَروانِيِّ فَيَقتُلُهُ، ثُمَّ يَقتُلُ بَني مَروانَ ثَلاثَةَ أشهُرٍ، ثُمَّ يُقبِلُ عَلى أهلِ المَشرِقِ حَتّى يَدخُلَ الكوفَةَ.۵
۱۱۵۸.الفتن: حَدَّثَنَا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن
1.. الفتن : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۸۴۹ .
2.. الفتن : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۸۳۸ .
3.. في هامش المصدر : كذا بالأصلين ، ولعلّ الصواب : «فيظفر» ، ولذلك وضع ناسخ الأصل حرف «ص» على الهاء .
4.. الفتن : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۸۳۶ .
5.. الفتن : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۸۳۸ .