241
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱۴۲۶.تفسير القمّي: حَدَّثَني أبي، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
ما بَعَثَ اللّه‏ُ نَبِيّا مِن لَدُن آدَمَ فَهَلُمَّ جَرّا إلاّ ويَرجِعُ إلَى الدُّنيا ويَنصُرُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، وهُوَ قَولُهُ: «لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ» يَعني رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، «وَلَتَنصُرُنَّهُ» يَعني أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام.
ثُمَّ قالَ لَهُم فِي الذَّرِّ: «ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَ لِكُمْ إِصْرِى»أي عَهدي، «قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ» اللّه‏ُ لِلمَلائِكَةِ: «فَاشْهَدُواْ وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّهِدِينَ»۱. وهذِهِ مَعَ الآيَةِ الَّتي في سورَةِ الأَحزابِ في قَولِهِ: «وَ إِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَقَهُمْ وَ مِنكَ وَ مِن نُّوحٍ»۲، وَالآيَةِ الَّتي في سورَةِ الأَعرافِ قَولُهُ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»۳ قَد كُتِبَت هذِهِ الثَّلاثُ آياتٍ في ثَلاثِ سُوَرٍ.۴

۱۴۲۷.كامل الزيارات: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الرَّزّازُ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ وأَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَن أبيهِ، عَن مَروانَ بنِ مُسلِمٍ، عَن بُرَيدِ بنِ مُعاوِيَةَ العِجلِيِّ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ، أخبِرني عَن إسماعيلَ الَّذي ذَكَرَهُ اللّه‏ُ في كِتابِهِ حَيثُ يَقولُ: «وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا»۵،

1.. آل عمران : ۸۱ .

2.. الأحزاب : ۷ .

3.. الأعراف : ۱۷۲ .

4.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۰۶ بسند حسن كالصحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۷ نحوه ، بحار الأنوار :ج ۱۱ ص ۲۵ ح ۴ .

5.. مريم : ۵۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
240

الْخُرُوجِ»۱ ؟ قالَ: هِيَ الرَّجعَةُ.۲

۱۴۲۵.تفسير القمّي: حَدَّثَني أبي، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ مُسكانَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام في قَولِهِ: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ»۳، قالَ:
ما بَعَثَ اللّه‏ُ نَبِيّا مِن لَدُن آدَمَ إلى عيسى عليه‏السلام إلاّ أن يَرجِعَ إلَى الدُّنيا فَيَنصُرَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، وهُوَ قَولُهُ: «لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ» يَعني رَسولَ اللّه‏ِ، «وَلَتَنصُرُنَّهُ» يَعني أميرَ المُؤمِنينَ.
قال عليِ بن إبراهيم: ومِثلُهُ كَثيرٌ، وما وَعَدَ اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالَى الأَئِمَّةَ عليهم‏السلام مِنَ الرَّجعَةِ وَالنُّصرَةِ، فَقالَ: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ» يا مَعشَرَ الأَئِمَّةِ «وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا»۴، فَهذا مِمّا يَكونُ إذا رَجَعوا إلَى الدُّنيا، وقَولُهُ: «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ رِثِينَ * وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِى الْأَرْضِ»۵، فَهذا كُلُّهُ مِمّا يَكونُ فِي الرَّجعَةِ.۶

1.. ق : ۴۱ و ۴۲ .

2.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۸ بسند معتبر على اعتبار طريق المؤلّف و ص ۴۵ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۵۸كلاهما بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۶۵ ح ۵۷ .

3.. آل عمران : ۸۱ .

4.. النور : ۵۵ .

5.. القصص : ۵ و ۶ .

6.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۵ بسند حسن كالصحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ص ۶۱ ح ۵۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10125
صفحه از 457
پرینت  ارسال به