۱۴۲۶.تفسير القمّي: حَدَّثَني أبي، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
ما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا مِن لَدُن آدَمَ فَهَلُمَّ جَرّا إلاّ ويَرجِعُ إلَى الدُّنيا ويَنصُرُ أميرَ المُؤمِنينَ عليهالسلام، وهُوَ قَولُهُ: «لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ» يَعني رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، «وَلَتَنصُرُنَّهُ» يَعني أميرَ المُؤمِنينَ عليهالسلام.
ثُمَّ قالَ لَهُم فِي الذَّرِّ: «ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَ لِكُمْ إِصْرِى»أي عَهدي، «قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ» اللّهُ لِلمَلائِكَةِ: «فَاشْهَدُواْ وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّهِدِينَ»۱. وهذِهِ مَعَ الآيَةِ الَّتي في سورَةِ الأَحزابِ في قَولِهِ: «وَ إِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَقَهُمْ وَ مِنكَ وَ مِن نُّوحٍ»۲، وَالآيَةِ الَّتي في سورَةِ الأَعرافِ قَولُهُ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»۳ قَد كُتِبَت هذِهِ الثَّلاثُ آياتٍ في ثَلاثِ سُوَرٍ.۴
۱۴۲۷.كامل الزيارات: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الرَّزّازُ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ وأَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَن أبيهِ، عَن مَروانَ بنِ مُسلِمٍ، عَن بُرَيدِ بنِ مُعاوِيَةَ العِجلِيِّ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، أخبِرني عَن إسماعيلَ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ في كِتابِهِ حَيثُ يَقولُ: «وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا»۵،