23
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

وَالأَبقَعُ وَالسُّفيانِيُّ، فَيَخرُجُ السُّفيانِيُّ مِنَ الشّامِ، وَالأَبقَعُ مِن مِصرَ، فَيَظهَرُ السُّفيانِيُّ عَلَيهِم.۱

۱۱۵۳.الفتن: حَدَّثَنا سَعيدٌ أبو عُثمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
إذا ظَهَرَ السُّفيانِيُّ عَلَى الأَبقَعِ وَالمَنصورِ اليَمانِيِّ، خَرَجَ التُّركُ وَالرّومُ، فَظَهَرَ عَلَيهِمُ السُّفيانِيُّ.۲

۱۱۵۴.الفتن: حَدَّثَنا سَعيدٌ أبو عُثمانَ ـ عَن جابِرٍ ـ عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
إذا ظَهَرَ الأَبقَعُ مَعَ قَومٍ ذَوي أجسامٍ، فَتَكونُ بَينَهُم مَلحَمَةٌ عَظيمَةٌ، ثُمَّ يَظهَرُ الأَخوَصُ۳ السُّفيانِيُّ المَلعونُ، فَيُقاتِلُهُما جَميعا، فَيَظهَرُ عَلَيهِما جَميعا، ثُمَّ يَسيرُ إلَيهِم مَنصورٌ اليَمانِيُّ مِن صَنعاءَ بِجُنودِهِ ولَهُ فَورَةٌ۴ شَديدَةٌ، يَستَقتِلُ النّاسَ قَتلَ الجاهِلِيَّةِ، فَيَلتَقي هُوَ وَالأَخوَصُ وراياتُهُم صُفرٌ وثِيابُهُم مُلَوَّنَةٌ، فَيَكونُ بَينَهُما قِتالٌ شَديدٌ، ثُمَّ يَظهَرُ الأَخوَصُ السُّفيانِيُّ عَلَيهِ، ثُمَّ يَظهَرُ الرّومُ، وخُروجٌ۵ إلَى الشّامِ، ثُمَّ يَظهَرُ الأَخوَصُ، ثُمَّ يَظهَرُ الكِندِيُّ في شارَةٍ۶ حَسَنَةٍ، فَإِذا بَلَغَ تَلَّ سما، فَأَقبَلَ، ثُمَّ يَسيرُ إلَى العِراقِ، وتُرفَعُ قَبلَ ذلِكَ ثِنتا عَشرَةَ رايَةً بِالكوفَةِ مَعروفَةً مَنسوبَةً، ويُقتَلُ بِالكوفَةِ رَجُلٌ مِن وُلدِ الحَسَنِ أوِ الحُسَينِ، يَدعو إلى أبيهِ، ويَظهَرُ رَجُلٌ مِنَ المَوالي،

1.. الفتن : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۸۴۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۸۴ ح ۳۱۵۳۶ .

2.. الفتن : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۶۲۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۷۶ ح ۳۱۵۰۹ .

3.. الخَوَصُ: أي غائرُ العين، و قيل: الخوص أن تكون إحْدى العينين أصغر من الاُخرى، و قيل: هو ضيقُ مَشَقّها خِلقةً أو داءً، و قيل: هو غؤور العين في الرأس راجع: لسان العرب: ج ۷ ص ۳۱ «خوص» .

4.. فار الشيء فورا : جاش ، ويقال للرجل إذا غضب : فار فائره وثار ثائره : أي انتشر غضبه لسان العرب : ج ۵ ص ۶۷ «فور» .

5.. في بعض نسخ المصدر : «ويخرج» بدل «وخروج» .

6.. الشارة : الحسن والهيئة واللباس لسان العرب : ج ۴ ص ۴۳۴ «شور» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
22

بِالسَّيرِ إلَى الحِجازِ، فَيَسيرُ إلَى المَدينَةِ فَيَضَعُ السَّيفَ في قُرَيشٍ، فَيَقتُلُ مِنهُم ومِنَ الأَنصارِ أربَعَمِئَةِ رَجُلٍ، ويَبقُرُ البُطونَ، ويَقتُلُ الوِلدانَ، ويَقتُلُ أخَوَينِ مِن قُرَيشٍ: رَجُلٌ واُختُهُ يُقالُ لَهُما: مُحَمَّدٌ وفاطِمَةُ، ويَصلِبُهُما عَلى بابِ المَسجِدِ بِالمَدينَةِ.۱

۱۱۵۱.الفتن: حَدَّثَنا أبو عُثمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ، قالَ:
إذا ظَهَرَ السُّفيانِيُّ عَلَى الأَبقَعِ۲ وعَلَى المَنصورِ وَالكِندِيِّ وَالتُّركِ وَالرّومِ، خَرَجَ وصارَ إلَى العِراقِ، ثُمَّ يَطلُعُ القَرنُ ذُو الشّفاءِ فَعِندَ ذلِكَ هَلاكُ عَبدِ اللّه‏ِ، ويُخلَعُ المَخلوعُ، ويُنتَسَبُ إلى أقوامٍ في مَدينَةِ الزَّوراءِ۳ عَلى جَهلٍ، فَيَظهَرُ الأَخوَصُ عَلى مَدينَةِ [الزَّوراءِ۴] عَنوَةً، فَيَقتُلُ بِها مَقتَلَةً عَظيمَةً، ويَقتُلُ سِتَّةَ أكبُشٍ۵ مِن آلِ العَبّاسِ، ويَذبَحُ فيها ذَبحا صَبرا، ثُمَّ يَخرُجُ إلَى الكوفَةِ.۶

۱۱۵۲.الفتن: حَدَّثَنَا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍ عليه‏السلام، قالَ:
إذَا اختَلَفَت أصحابُ الرّاياتِ السّودِ، يُخسَفُ بِقَريَةٍ مِن قُرى إرَمَ۷، ويَسقُطُ جانِبُ مَسجِدِهَا الغَربِيُّ، ثُمَّ تَخرُجُ بِالشّامِ ثَلاثُ راياتٍ: الأَصهَبُ۸

1.. الفتن : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۹۲۲ .

2.. الأبقع : ما خالط بياضه لونٌ آخر النهاية : ج ۱ ص ۱۴۵ «بقع» . والمراد هنا رجلٌ أبقع .

3.. الزوراء : مدينة بغداد ، سمّيت لازورارٍ في قبلتها [أي مَيَلانٍ] (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۵۶) .

4.. ما بين المعقوفين أثبتناه من كنز العمّال .

5.. كبش القوم : رئيسهم وسيّدهم ، وقيل : كبش القوم : حاميتهم والمنظور إليه فيهم . وكبش الكتيبة : قائدها . وجمعه : أكبش اُنظر : لسان العرب : ج ۶ ص ۳۳۸ «كبش» .

6.. الفتن : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۸۸۴ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۷۷ ح ۳۱۵۱۱ .

7.. إرَمُ ذات العماد : وهي إرمُ عاد ، وقالوا : هي دمشق ، وقيل : باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شدّاد بن عاد معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۵۵ .

8.. الصُهبَةُ : الشُّقْرَةُ في شعر الرأس ، فالذَّكَرُ : أصهبُ ، والاُنثى : صهباء (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۵۵ «صهب»). ولعلّ المراد من الأصهب هنا شخص من أصل رومي .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10701
صفحه از 457
پرینت  ارسال به