187
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

سَمِعتُ الرِّضا عليه‏السلام يَقولُ: «قَبلَ هذَا الأَمرِ بُيوحٌ»، فَلَم أدرِ مَا البُيوحُ، فَحَجَجتُ فَسَمِعتُ أعرابِيّا يَقولُ: هذا يَومٌ بُيوحٌ، فَقُلتُ لَهُ: مَا البُيوحُ ؟ فَقالَ: الشَّديدُ الحَرِّ.۱

۱۴۱۱.دلائل الإمامة: رَوى أبو عَبدِ اللّه‏ِ مُحَمَّدُ بنُ سَهلٍ الجَلودِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الخَيرِ أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ الطّائِيُّ الكوفِيُّ في مَسجِدِ أبي إبراهيمَ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَحيَى الحارِثِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ الأَهوازِيُّ، قالَ ـ بَعدَ نَقلِ مُلاقاتِهِ لِصاحِبِ الزَّمانِ عليه‏السلام ـ ثُمَّ قالَ:
يَابنَ المَهزِيارِ ـ ومَدَّ يَدَهُ ـ ألا اُنَبِّئُكَ الخَبَرَ؟ إنَّهُ إذا قَعَدَ الصَّبِيُّ، وتَحَرَّكَ المَغرِبِيُّ، وسارَ العمانِيُّ، وبويِعَ السُّفيانِيُّ، يُؤذَنُ لِوَلِيِّ اللّه‏ِ، فَأَخرُجُ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ في ثَلاثِمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً سَواءً، فَأَجيءُ إلَى الكَوفَةِ وأَهدِمُ مَسجِدَها وأَبنيهِ عَلى بِنائِهِ الأَوَّلِ، وأَهدِمُ ما حَولَهُ مِن بِناءِ الجَبابِرَةِ، وأَحُجُّ بِالنّاسِ حَجَّةَ الإِسلامِ... فَيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: «يا سَماءُ أبيدي۲، ويا أرضُ خُذي»، فَيَومَئِذٍ لا يَبقى عَلى وَجهِ الأَرضِ إلاّ مُؤمِنٌ قَد أخلَصَ قَلبَهُ لِلإِيمانِ.
قُلتُ: يا سَيِّدي، ما يَكونُ بَعدَ ذلِكَ ؟
قالَ: الكَرَّةُ الكَرَّةُ، الرَّجعَةُ الرَّجعَةُ. ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْنَكُم بِأَمْوَ لٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْنَكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا»۳.۴

۱۴۱۲.مختصر بصائر الدرجات: مِن كِتابِ «السُّلطانُ المُفَرِّجُ عَن أهلِ الإِيمانِ»، تَصنيفُ السَّيِّدِ

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۱ ح ۴۴ بسند موثّق .

2.. في بحار الأنوار : «انبذي» بدل «أبيدي» .

3.. الإسراء : ۶ .

4.. دلائل الإمامة : ص ۵۳۹ ـ ۵۴۲ ح ۵۲۲ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۲۷۷ ح ۷۹۹ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
186

فَقالَ: وأَيُّ خِزيٍ أخزى ـ يا أبا بَصيرٍ ـ مِن أن يَكونَ الرَّجُلُ في بَيتِهِ وحِجالِهِ۱ وعَلى إخوانِهِ وَسَطَ عِيالِهِ، إذ شَقَّ أهلُهُ الجُيوبَ عَلَيهِ وصَرَخوا، فَيَقولُ النّاسُ: ما هذا ؟ فَيُقالُ: مُسِخَ فُلانٌ السّاعَةَ ؟!
فَقُلتُ: قَبلَ قِيامِ القائِمِ عليه‏السلام أو بَعدَهُ ؟ قالَ: لا، بَل قَبلَهُ.۲

۱۴۰۹.الكافي: عِدَّةٌ مِن أصحابِنا عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ، عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ الخُزاعِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ ؛ ومُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ بَزيعٍ، عَن عَمِّهِ حَمزَةَ بنِ بَزيعٍ، عَن عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ ؛ وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ النَّهدِيِّ، عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ، عَن عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ، قالَ:
كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ موسى عليه‏السلام وهُوَ فِي الحَبسِ كِتابا أسأَ لُهُ عَن حالِهِ، وعَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ، فَاحتَبَسَ الجَوابُ عَلَيَّ أشهُرا۳، ثُمَّ أجابَني بِجَوابٍ هذِهِ نُسخَتُهُ:
بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ... إذا رَأَيتَ المُشَوَّهَ الأَعرابِيَّ في جَحفَلٍ۴ جَرّارٍ، فَانتَظِر فَرَجَكَ ولِشيعَتِكَ المُؤمِنينَ، وإذَا انكَسَفَتِ الشَّمسُ فَارفَع بَصَرَكَ إلَى السَّماءِ وَانظُر ما فَعَلَ اللّه‏ُ عز و جل بِالمُجرِمينَ۵.۶

۱۴۱۰.الغيبة للنعمانيّ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُعاوِيَةُ بنُ حُكَيمٍ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، قالَ:

1.. الحَجَلَةُ : واحدة الحِجال : وهي بيت يُزيَّن بالثياب والأسرَّة والستور الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۶۷ «حجل» .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۶۹ ح ۴۱ بسند موثّق ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۱ ح ۱۱۱ .

3.. في المصدر : «أشهر» ، والصواب ما أثبتناه كما في الوافي .

4.. الجَحفَلُ : الجيش الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۵۲ «جحفل» .

5.. في بحار الأنوار : «بالمؤمنين» بدل «بالمجرمين» .

6.. الكافي : ج ۸ ص ۱۲۴ ـ ۱۲۶ ح ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۵ ح ۱۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10074
صفحه از 457
پرینت  ارسال به