أهلَ الزَّوراءِ، وخُروجُ رَجُلٍ مِن وُلدِ عَمّي زَيدٍ بِاليَمَنِ، وَانتِهابُ سِتارَةِ البَيتِ. ويَفعَلُ اللّهُ ما يَشاءُ.۱
۱۴۰۲.الملاحم والفتن: رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام أنَّهُ سُئِلَ عَن ظُهورِ قائِمِ أهلِ البَيتِ عليهمالسلام، فَتَنَهَّدَ۲ وقالَ:
يا لَها مِن طامَّةٍ ـ وبَكى ـ إذا حَكَمَت فِي الدَّولَةِ الخِصيانُ۳ وَالنِّسوانُ وَالسّودانُ، وأَخَذَتِ الإِمارَةَ الشُّبّانُ وَالصِّبيانُ، وخَرِبَ جامِعُ الكوفَةِ مِنَ العُمرانِ، وَانعَقَدَ الجِسرانِ۴، فَذلِكَ الوَقتُ زَوالُ مُلكِ بَني عَمِّيَ العَبّاسِ، وظُهورُ قائِمِنا أهلَ البَيتِ عليهمالسلام.۵
۱۴۰۳.الغيبة للنعمانيّ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، عَن صالِحِ بنِ سَهلٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ»۶ ـ قالَ:
تَأويلُها فيما يَأتي: عَذابٌ يَقَعُ فِي الثُّوَيَّةِ ؛ يَعني نارا، حَتّى يَنتَهِيَ إلَى الكُناسَةِ ؛ كُناسَةِ بَني أسَدٍ، حَتّى تَمُرَّ بِثَقيفٍ، لا تَدَعُ وِترا لاِلِ مُحَمَّدٍ إلاّ أحرَقَتهُ، وذلِكَ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليهالسلام.۷
1.. فلاح السائل : ص ۳۰۸ ح ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۶۲ ح ۱ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۴ص ۲۵۵ ح ۱۰۸۳ .
2.. تنهّدت : تنفّست صعداء تاج العروس : ج ۵ ص ۲۸۹ «نهد» .
3.. الخصيّ : هو من خَصَيْتُ الفحل أخصِيه خصاء ـ بالكسر والمد ـ : سللت خصيته ، فهو خَصِيّ مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۱۹ «خصي» .
4.. في الصراط المستقيم : «وانفقدت الجيران» بدل «وانعقد الجسران» .
5.. الملاحم و الفتن : ص ۳۶۹ ح ۵۴۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۸ .
6.. المعارج : ۱ .
7.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۲ ح ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۳ ح ۱۱۵ .