181
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

أنظُرُ إلَيهِ قائِما بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ، ويُنادي جَبرَئيلُ عليه‏السلام بَينَ يَدَيهِ: البَيعَةَ للّه‏ِِ، فَتُقبِلُ إلَيهِ شيعَتُهُ.۱

۱۳۹۹.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ أبُو الحَسَنِ الجُعفِيُّ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
لا بُدَّ أن يَكونَ قُدّامَ القائِمِ سَنَةٌ يَجوعُ فيهَا النّاسُ ويُصيبُهُم خَوفٌ شَديدٌ، مِنَ القَتلِ ونَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ، فَإِنَّ ذلِكَ في كِتابِ اللّه‏ِ لَبَيِّنٌ. ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ».۲

۱۴۰۰.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ حَسّانَ الرّازِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَبَلَةَ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ:
قُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، مَتى خُروجُ القائِمِ عليه‏السلام ؟
فَقالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ، إنّا أهلُ بَيتٍ لا نُوَقِّتُ، وقَد قالَ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «كَذَبَ الوَقّاتونَ»، يا أبا مُحَمَّدٍ، إنَّ قُدّامَ هذَا الأَمرِ خَمسَ عَلاماتٍ: اُولاهُنَّ النِّداءُ في شَهرِ رَمَضانَ، وخُروجُ السُّفيانِيِّ، وخُروجُ الخُراسانِيِّ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ، وخَسفٌ بِالبَيداءِ.
ثُمَّ قالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ، إنَّهُ لا بُدَّ أن يَكونَ قُدّامَ ذلِكَ الطّاعونانِ: الطّاعونُ الأَبيَضُ وَالطّاعونُ الأَحمَرُ.
قُلتُ: جُعلِتُ فِداكَ وأَيُّ شَيءٍ هُما ؟

1.. مختصر إثبات الرجعة : ص ۵۵ ح ۲۰ بسند صحيح إن كان أصل هذا الكتاب ثابتا .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۰ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۸ ح ۹۳


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
180

كَفَرَسَي رِهانٍ، هذا مِن هاهُنا وهذا مِن هاهُنا، حَتّى يَكونَ هَلاكُهُم عَلى أيديهِما، أما إنَّهُما لا يُبقونَ مِنهُم أحَدا أبَدا.۱

۱۳۹۷.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحيَى العَطّارِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن عُثمانَ بنِ عيسَى الكِلابِيِّ، عَن خالِدِ بنِ نَجيحٍ، عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ لِلقائِمِ غَيبَةً قَبلَ أن يَقومَ... ثُمَّ قالَ: يا زُرارَةُ، لا بُدَّ مِن قَتلِ غُلامٍ بِالمَدينَةِ. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، ألَيسَ يَقتُلُهُ جَيشُ السُّفيانِيِّ ؟ قالَ: لا، ولكِن يَقتُلُهُ جَيشُ بَني فُلانٍ، يَخرُجُ حَتّى يَدخُلَ المَدينَةَ فَلا يَدرِي النّاسُ في أيِّ شَيءٍ دَخَلَ، فَيَأخُذُ الغُلامَ فَيَقتُلُهُ، فَإِذا قَتَلَهُ بَغيا وعُدوانا وظُلما لَم يُمهِلهُمُ اللّه‏ُ عز و جل، فَعِندَ ذلِكَ فَتَوَقَّعُوا الفَرَجَ.۲

۱۳۹۸.مختصر إثبات الرجعة: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عاصِمُ بنُ حُمَيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ، قالَ:
سَأَلَ رَجُلٌ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: مَتى يَظهَرُ قائِمُكُم ؟
قالَ: إذا كَثُرَتِ الغَوايَةُ وقَلَّتِ الهِدايَةُ، وكَثُرَ الجَورُ وَالفَسادُ وقَلَّ الصَّلاحُ وَالسَّدادُ، وَاكتَفَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ، ومالَ الفُقَهاءُ إلَى الدُّنيا، وأَكثَرُ النّاسِ إلَى الأَشعارِ وَالشُّعَراءِ، ومُسِخَ قَومٌ مِن أهلِ البِدَعِ حَتّى يَصيروا قِرَدَةً وخَنازيرَ، وقُتِلَ السُّفيانِيُّ، ثُمَّ خَرَجَ الدَّجّالُ وبالَغَ فِي الإِغواءِ وَالإِضلالِ، فَعِندَ ذلِكَ يُنادى بِاسمِ القائِمِ عليه‏السلام في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ، ويَقومُ في يَومِ عاشوراءَ، فَكَأَنّي

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۹ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۳۴ ح ۱۰۱ .

2.. كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ بأسناد ثلاثة ، الأوّل فيها معتبر ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۱۶۶ ح ۶ بأسانيد ثلاثةمعتبرة . الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10176
صفحه از 457
پرینت  ارسال به