179
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

وَالقُنوطِ۱.۲

۱۳۹۵.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَبّادُ بنُ يَعقوبَ، قالَ: حَدَّثَنا يَحيَى بنُ سالِمٍ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
صاحِبُ هذَا الأَمرِ أصغَرُنا سِنّا، وأَخمَلُنا شَخصا.
قُلتُ: مَتى يَكونُ ذاكَ ؟ قالَ: إذا سارَتِ الرُّكبانُ بِبَيعَةِ الغُلامِ، فَعِندَ ذلِكَ يَرفَعُ كُلُّ ذي صِيصِيَةٍ۳ لِواءً، فَانتَظِرُوا الفَرَجَ.۴

۱۳۹۶.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللّه‏ِ يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا بنِ شَيبانَ، قالَ: حَدَّثَنا أبو سُلَيمانَ يوسُفُ بنُ كُلَيبٍ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ، عَن أبي بَكرٍ الحَضرَمِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه‏السلام، أنَّهُ سَمِعَهُ يَقولُ:
لا بُدَّ أن يَملِكَ بَنُو العَبّاسِ، فَإِذا مَلَكوا وَاختَلَفوا وتَشَتَّتَ أمرُهُم، خَرَجَ عَلَيهِمُ الخُراسانِيُّ وَالسُّفيانِيُّ، هذا مِنَ المَشرِقِ وهذا مِنَ المَغرِبِ، يَستَبِقانِ إلَى الكوفَةِ

1.. قال المؤلّف في آخره : وحدّثنا بهذا الحديث محمّد بن إسحاق رضى‏الله‏عنه ، قال : حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همام ، قال :حدّثنا أحمد بن محمّد النوفليّ ، قال : حدّثني أحمد بن هلال ، عن عثمان بن عيسى الكلابيّ ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة بن أعين ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه‏السلام .
وحدّثنا محمّد بن الحسن رضى‏الله‏عنه قال : حدّثنا عبد اللّه‏ بن جعفر الحميريّ ، عن عليّ بن محمّد الحجّال ، عن الحسن بن عليّ بن فضال ، عن عبد اللّه‏ بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه‏السلام ، أنّه قال : «إنّ للقائم غيبة قبل أن يقوم» وذكر الحديث مثله سواء .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۳۴ ح ۲۲ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۲۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۴۸ ح ۹۹ .

3.. الصياصي : القرون [قرون البقر] ، واحدها : صيصِيَة ـ بالتخفيف ـ ، شبّه الفتنة بها لشدّتها وصعوبة الأمر فيهااُنظر : النهاية : ج ۳ ص ۶۷ «صيص» .

4.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۱۸۴ ح ۳۵ ، دلائل الإمامة : ص ۴۸۱ ح ۴۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۸ ح ۱۵ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
178

ما يَنطِقُ بِهِ هذِهِ الآيَةُ: «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»۱، ثُمَّ يَقولُ: «أنَا بَقِيَّةُ اللّه‏ِ في أرضِهِ، وخَليفَتُهُ وحُجَّتُهُ عَلَيكُم»، فَلا يُسَلِّمُ عَلَيهِ مُسَلِّمٌ إلاّ قالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللّه‏ِ في أرضِهِ. فَإِذَا اجتَمَعَ إلَيهِ العَقدُ ـ وهُوَ عَشَرَةُ آلافِ رَجُلٍ ـ خَرَجَ، فَلا يَبقى فِي الأَرضِ مَعبودٌ دونَ اللّه‏ِ عز و جل مِن صَنَمٍ ووَثَنٍ وغَيرِهِ إلاّ وَقَعَت فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَ، وذلِكَ بَعدَ غَيبَةٍ طَويلَةٍ ؛ لِيَعلَمَ اللّه‏ُ مَن يُطيعُهُ بِالغَيبِ ويُؤمِنُ بِهِ.۲

۱۳۹۴.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا بنِ شَيبانَ، قالَ: حَدَّثَنا يوسُفُ بنُ كُلَيبٍ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ الحَنّاطِ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام يَقولُ:
لَو قَد خَرَجَ قائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام لَنَصَرَهُ اللّه‏ُ بِالمَلائِكَةِ المُسَوِّمينَ وَالمُردِفينَ وَالمُنزِلينَ وَالكَرّوبِيّينَ۳، يَكونُ جَبرَئيلُ أمامَهُ، وميكائيلُ عَن يَمينِهِ، وإسرافيلُ عَن يَسارِهِ، وَالرُّعبُ يَسيرُ مَسيرَةَ شَهرٍ أمامَهُ وخَلفَهُ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ، وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ حِذاهُ، أوَّلُ مَن يَتبَعُهُ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وعَلِيٌ عليه‏السلام الثّاني، ومَعَهُ سَيفٌ مُختَرَطٌ، يَفتَحُ اللّه‏ُ لَهُ الرّومَ وَالدَّيلَمَ وَالسِّندَ وَالهِندَ وكابُلَ شاهٍ وَالخَزَرَ.
يا أبا حَمزَةَ، لا يَقومُ القائِمُ عليه‏السلام إلاّ عَلى خَوفٍ شَديدٍ وزَلازِلَ وفِتنَةٍ وبَلاءٍ يُصيبُ النّاسَ وطاعونٍ قَبلَ ذلِكَ، وسَيفٍ قاطِعٍ بَينَ العَرَبِ، وَاختِلافٍ شَديدٍ بَينَ النّاسِ، وتَشَتُّتٍ في دينِهِم، وتَغَيُّرٍ مِن حالِهِم حَتّى يَتَمَنَّى المُتَمَنِّي المَوتَ صَباحا ومَساءً مِن عِظَمِ ما يَرى مِن كَلَبِ النّاسِ وأَكلِ بَعضِهِم بَعضا، وخُروجُهُ إذا خَرَجَ عِندَ الإِياسِ

1.. هود : ۸۶ .

2.. كمال الدين : ص ۳۳۰ ح ۱۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۱۹۱ ح ۲۴ .

3.. الكرّوبيّون : هم المقرّبون النهاية : ج ۴ ص ۱۶۱ «قرب» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10183
صفحه از 457
پرینت  ارسال به