إنَّما كانَت مَسكَنَ نوحٍ، وهِيَ أرضٌ طَيِّبَةٌ، ولا يَسكُنُ رَجُلٌ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام ولا يُقتَلُ إلاّ بِأَرضٍ طَيِّبَةٍ زاكِيَةٍ، فَهُمُ الأَوصِياءُ الطَّيِّبونَ.۱
۱۳۹۰.الغيبة للنعمانيّ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ أبُو الحَسَنِ الجُعفِيُّ، قالَ: حَدَّثَني إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
يَقومُ القائِمُ عليهالسلام في وَترٍ مِنَ السِّنينَ: تِسعٍ، واحِدَةٍ، ثَلاثٍ، خَمسٍ.
وقالَ: إذَا اختَلَفَت بَنو اُمَيَّةَ وذَهَبَ مُلكُهُم، ثُمَّ يَملِكُ بَنُو العَبّاسِ، فَلا يَزالونَ في عُنفُوانٍ مِنَ المُلكِ وغَضارَةٍ مِنَ العَيشِ حَتّى يَختَلِفوا فيما بَينَهُم، فَإِذَا اختَلَفوا ذَهَبَ مُلكُهُم، وَاختَلَفَ أهلُ المَشرِقِ وأَهلُ المَغرِبِ، نَعَم وأَهلُ القِبلَةِ، ويَلقَى النّاسَ جَهدٌ شَديدٌ مِمّا يَمُرُّ بِهِم مِنَ الخَوفِ، فَلا يَزالونَ بِتِلكَ الحالِ حَتّى يُنادِيَ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، فَإِذا نادى فَالنَّفيرَ النَّفيرَ۲.۳
۱۳۹۱.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ أبُو الحَسَنِ الجُعفِيُّ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبِ بنِ حَفصٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍ عليهالسلام، أنَّهُ قالَ:
إذا رَأَيتُم نارا مِن قِبَلِ المَشرِقِ شِبَهَ الهُردِيِّ۴ العِظيمِ، تَطلُعُ ثَلاثَةَ أيّامٍ أو سَبعَةً،
1.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۲ ح ۸۷ .
2.. وفي بحار الأنوار : «فالنفر النفر» .
3.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۶۲ ح ۲۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۶۰ وليس فيه صدره، بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۲۳۵ ح ۱۰۳ .
4.. الهُردُ ـ بالضمّ ـ : الكُرْكُم الأصفر ، والهُرد أيضا : طين أحمر يصبغ به ، والهُرد أيضا : عروق صفر يُصبغ بها ، والهُرديُّ : الثوب المصبوغ به تاج العروس : ج ۵ ص ۳۳۵ «هرد» . ولعلّ المراد به أنّ لون هذه النار العظيمة صفراء تميل إلى الحمرة لشدّة اشتعالها، واللّه العالم.