الأَحجارِ وَالمَدَرِ، ومَلَكَت بَغدادَ التَّتَرُ، فَتَوَقَّعوا ظُهورَ القائِمِ المُنتَظَرِ.۱
۱۳۸۶.الغيبة للطوسيّ: رَوى حَذلَمُ بنُ بَشَيرٍ قالَ: قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهالسلام: صِف لي خُروجَ المَهدِيِّ وعَرِّفني دَلائِلَهُ وعَلاماتِهِ.
فَقالَ: يَكونُ قَبلَ خُروجِهِ خُروجُ رَجُلٍ يُقالَ لَهُ: عَوفٌ السُّلَمِيُّ بِأَرضِ الجَزيرَةِ، ويَكونُ مَأواهُ تَكريتَ۲ وقَتلُهُ بِمَسجِدِ دِمَشقَ، ثُمَّ يَكونُ خُروجُ شُعَيبِ بنِ صالِحٍ مِن سَمَرقَندَ.۳
ثُمَّ يَخرُجُ السُّفيانِيُّ المَلعونُ مِنَ الوادِي اليابِسِ، وهُوَ مِن وُلدِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ. فَإِذا ظَهَرَ السُّفيانِيُّ اختَفَى المَهدِيُّ، ثُمَّ يَخرُجُ بَعدَ ذلِكَ.۴
۱۳۸۷.بحار الأنوار: رُوِيَ في كِتابِ «سُرورُ أهلِ الإِيمانِ» عَنِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ الحَميدِ بِإِسنادِهِ عَن جابِرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام ۵، قالَ:
اِلزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّك يَدا ولا رِجلاً حَتّى تَرى عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ، وما أراكَ تُدرِكُ ذلِكَ: اِختِلافٌ بَينَ العِبادِ، ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ، وخَسفٌ في قَريَةٍ مِن قُرَى الشّامِ بِالجابِيَةِ، ونُزولُ التُّركِ الجَزيرَةَ، ونُزولُ الرّومِ الرَّملَةَ، وَاختِلافٌ كَثيرٌ عِندَ ذلِكَ في كُلِّ أرضٍ حَتّى تَخرَبَ الشّامُ، ويَكونُ سَبَبُ ذلِكَ اجتِماعُ ثَلاثِ راياتٍ فيهِ: رايَةِ الأَصهَبِ۶، ورايَةِ الأَبقَعِ۷، ورايَةِ السُّفيانِيِّ.۸
1.. الملاحم و الفتن : ص ۳۶۹ ح ۵۴۱ وراجع هذه الموسوعة: ص ۱۰۸ ح ۱۳۰۸ الصراط المستقيم.
2.. تكريت : بلدة مشهورة بين بغداد والموصل وبينها وبغداد ثلاثون فرسخا معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۸ .
3.. سَمَرقَند : بلد معروف مشهور ، قيل : من أبنية ذي القرنين بما وراء النهر معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۴۶ .
4.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۴۳ ح ۴۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۳ ح ۶۵ .
5.. الظاهر أنّ هذه الرواية بلحاظ راويها تكون عن الإمام الباقر عليهالسلام ، كما في كتاب سرور أهل الإيمان ، وكما أنّمضمونها نفس مضمون الرواية السابقة عليها التي نقلت عن الإمام الباقر عليهالسلام ، و المحتمل قويّا اتّحادهما .
6.. راجع: ص ۲۲ ح ۱۱۵۲ الهامش ۸.
7.. راجع: ص ۲۲ ح ۱۱۵۲ الهامش ۲.
8.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۹ ح ۱۵۹ نقلاً عن كتاب سرور أهل الإيمان ص ۱۲۹ ح ۱ .