167
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱۳۸۸.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۱، عَنِ ابنِ مَحبوبٍ. وأَخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ؛ قالَ: وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، قالَ: وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ وغَيرُهُ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ جَميعا، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ؛ (قالَ:) وحَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ المَوصِلِيُّ، عَن أبي عَلِيٍّ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ناشِرٍ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليه‏السلام:
يا جابِرُ، الزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّك يَدا ولا رِجلاً حَتّى تَرى عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ إن أدرَكتَها: أوَّلُهَا اختِلافُ بَنِي العَبّاسِ وما أراكَ تُدرِكُ ذلِكَ، ولكِن حَدِّث بِهِ مِن بَعدي عَنّي ؛ ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ، ويَجيئُكُمُ الصَّوتُ مِن ناحِيَةِ دِمَشقَ بِالفَتحِ، وتُخسَفُ قَريَةٌ مِن قُرَى الشّامِ تُسَمَّى الجابِيَةَ، وتَسقُطُ طائِفَةٌ مِن مَسجِدِ دِمَشقَ الأَيمَنِ، ومارِقَةٌ تَمرُقُ مِن ناحِيَةِ التُّركِ، ويَعقِبُها هَرجُ الرّومِ، وسَيُقبِلُ إخوانُ التُّركِ حَتّى يَنزِلُوا الجَزيرَةَ، وسَيُقبِلُ مارِقَةُ الرّومِ حَتّى يَنزِلُوا الرَّملَةَ۲، فَتِلكَ السَّنَةُ ـ يا جابِرُ ـ فيهَا اختِلافٌ كَثيرٌ في كُلِّ أرضٍ مِن ناحِيَةِ المَغرِبِ.
فَأَوَّلُ أرضٍ تَخرَبُ أرضُ الشّامِ، ثُمَّ يَختَلِفونَ عِندَ ذلِكَ عَلى ثَلاثِ راياتٍ: رايَةِ الأَصهَبِ، ورايَةِ الأَبقَعِ، ورايَةِ السُّفيانِيِّ، فَيَلتَقِي السُّفيانِيُّ بِالأَبقَعِ فَيَقتَتِلونَ، فَيَقتُلُهُ السُّفيانِيُّ ومَن تَبِعَهُ، ثُمَّ يَقتُلُ الأَصهَبَ، ثُمَّ لا يَكونُ لَهُ هِمَّةٌ إلاَّ الإِقبالَ نَحوَ العِراقِ،

1.. أي محمّد بن المفضّل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن .

2.. الرَّملة : مدينة عظيمة بفلسطين ، كانت رباطا للمسلمين معجم البلدان : ج ۳ ص ۶۹ . وتقع في الجنوب الشرقي من تلّ أبيب (راجع : ص ۳۹ ح ۱۱۸۳ الهامش ۲) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
166

الأَحجارِ وَالمَدَرِ، ومَلَكَت بَغدادَ التَّتَرُ، فَتَوَقَّعوا ظُهورَ القائِمِ المُنتَظَرِ.۱

۱۳۸۶.الغيبة للطوسيّ: رَوى حَذلَمُ بنُ بَشَيرٍ قالَ: قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام: صِف لي خُروجَ المَهدِيِّ وعَرِّفني دَلائِلَهُ وعَلاماتِهِ.
فَقالَ: يَكونُ قَبلَ خُروجِهِ خُروجُ رَجُلٍ يُقالَ لَهُ: عَوفٌ السُّلَمِيُّ بِأَرضِ الجَزيرَةِ، ويَكونُ مَأواهُ تَكريتَ۲ وقَتلُهُ بِمَسجِدِ دِمَشقَ، ثُمَّ يَكونُ خُروجُ شُعَيبِ بنِ صالِحٍ مِن سَمَرقَندَ.۳
ثُمَّ يَخرُجُ السُّفيانِيُّ المَلعونُ مِنَ الوادِي اليابِسِ، وهُوَ مِن وُلدِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ. فَإِذا ظَهَرَ السُّفيانِيُّ اختَفَى المَهدِيُّ، ثُمَّ يَخرُجُ بَعدَ ذلِكَ.۴

۱۳۸۷.بحار الأنوار: رُوِيَ في كِتابِ «سُرورُ أهلِ الإِيمانِ» عَنِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ الحَميدِ بِإِسنادِهِ عَن جابِرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام ۵، قالَ:
اِلزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّك يَدا ولا رِجلاً حَتّى تَرى عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ، وما أراكَ تُدرِكُ ذلِكَ: اِختِلافٌ بَينَ العِبادِ، ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ، وخَسفٌ في قَريَةٍ مِن قُرَى الشّامِ بِالجابِيَةِ، ونُزولُ التُّركِ الجَزيرَةَ، ونُزولُ الرّومِ الرَّملَةَ، وَاختِلافٌ كَثيرٌ عِندَ ذلِكَ في كُلِّ أرضٍ حَتّى تَخرَبَ الشّامُ، ويَكونُ سَبَبُ ذلِكَ اجتِماعُ ثَلاثِ راياتٍ فيهِ: رايَةِ الأَصهَبِ۶، ورايَةِ الأَبقَعِ۷، ورايَةِ السُّفيانِيِّ.۸

1.. الملاحم و الفتن : ص ۳۶۹ ح ۵۴۱ وراجع هذه الموسوعة: ص ۱۰۸ ح ۱۳۰۸ الصراط المستقيم.

2.. تكريت : بلدة مشهورة بين بغداد والموصل وبينها وبغداد ثلاثون فرسخا معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۸ .

3.. سَمَرقَند : بلد معروف مشهور ، قيل : من أبنية ذي القرنين بما وراء النهر معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۴۶ .

4.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۴۳ ح ۴۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۳ ح ۶۵ .

5.. الظاهر أنّ هذه الرواية بلحاظ راويها تكون عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، كما في كتاب سرور أهل الإيمان ، وكما أنّمضمونها نفس مضمون الرواية السابقة عليها التي نقلت عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، و المحتمل قويّا اتّحادهما .

6.. راجع: ص ۲۲ ح ۱۱۵۲ الهامش ۸.

7.. راجع: ص ۲۲ ح ۱۱۵۲ الهامش ۲.

8.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۹ ح ۱۵۹ نقلاً عن كتاب سرور أهل الإيمان ص ۱۲۹ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13841
صفحه از 457
پرینت  ارسال به