الْمِحَالِ»۱ قالَ: يُريدُ المَكرَ. فَقُلتُ: ومَا الماحِلُ ؟ قالَ: يُريدُ المَكّارَ.۲
۱۳۸۳.دلائل الإمامة: أخبَرَني أبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ بنِ العَبّاسِ النِّعالِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ الحَسَنِ بنِ جَعفَرِ بنِ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ، قالَ: حَدَّثَنا أبي، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ أحمَدُ بنُ زَيدٍ، قالَ: حَدَّثَني أبو مُحَمَّدٍ، عَن اُمِّ سَعيدٍ الأَحمَسِيَّةِ، قالَت:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، اجعَل في يَدي عَلامَةً مِن خُروجِ القائِمِ.
قالَت: قالَ لي: يا اُمَّ سَعيدٍ، إذَا انكَسَفَ القَمَرُ لَيلَةَ البَدرِ مِن رَجَبٍ، وخَرَجَ رَجُلٌ مِن تَحتِهِ، فَذاكَ عِندَ خُروجِ القائِمِ.۳
۱۳۸۴.الصراط المستقيم: مِن كِتابِ الغَيبَةِ: لا يَخرُجُ المَهدِيُّ إلاّ عَلى حَربٍ شَديدٍ وزَلازِلٍ وفِتَنٍ وطاعونٍ.۴
۱۳۸۵.الملاحم والفتن: بَعضُ الثِّقاتِ مِن أصحابِنا رَوى أنَّ مَولانا زَينَ العابِدينَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهالسلام وَقَفَ عَلى نَجَفِ الكوفَةِ يَومَ وُرودِهِ جامِعَ الكوفَةِ بَعدَما صَلّى فيهِ، وقالَ: هِيَ هِيَ يا نَجفُ ! ثُمَّ بَكى و قالَ: يا لَها مِن طامَّةٍ۵!
فَسُئِلَ عَن ذلِكَ، فَقالَ: إذا مَلَأَ نَجَفَكُمُ السَّيلُ وَالمَطَرُ، وظَهَرَتِ النّارُ بِالحِجازِ فِي
1.. الرعد : ۱۳ .
2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۸ ح ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۵ ح ۱۲۴ .
3.. دلائل الإمامة : ص ۴۸۳ ح ۴۷۹ .
4.. الصراط المستقيم: ج ۲ ص ۲۵۹.
5.. الطامَّةُ : الداهية لأنّها تطمُّ كلّ شيء مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۱۴ «طمم» .