وَالمِقلاصُ، وَالجَموحُ، وَالخَدوعُ، وَالمُظَفَّرُ، وَالمُؤَنَّثُ، وَالنّطارُ۱، وَالكَبشُ، وَالكَيسرُ، وَالمَهتورُ، وَالعَيّارُ، وَالمُصطَلَمُ، وَالمُستَصعَبُ، وَالغُلامُ، وَالرَّهبانِيُّ، وَالخَليعُ، وَاليَسارُ، وَالمُترَفُ، وَالكَديدُ، وَالأَكثَرُ، وَالُمسرِفُ، وَالأَكلَبُ، وَالوَشيمُ، وَالصَّلامُ، وَالغَيوقُ، وتُعمَلُ القُبَّةُ الغَبراءُ ذاتُ الغَلاةِ الحَمراءِ، وفي عَقِبِها قائِمُ الحَقِّ يُسفِرُ عَن وَجهِهِ بَينَ أجنِحَةِ الأَقاليمِ بِالقَمَرِ المُضيءِ بَينَ الكَواكِبِ الدُّرِّيَّةِ.
ألا وإنَّ لِخُروجِهِ عَلاماتٍ عَشَرَةً: أوَّلُها طُلوعُ الكَوكَبِ ذِي الذَّنَبِ ويُقارِبُ مِنَ الجاري۲، ويَقَعُ فيهِ هَرجٌ وشَغَبٌ ؛ وتِلكَ عَلاماتُ الخِصبِ، و مِنَ العَلامَةِ إلَى العَلامَةِ عَجَبٌ، فَإِذَا انقَضَتِ العَلاماتُ العَشَرَةُ إذ ذاكَ يَظهَرُ بِنَا القَمَرُ۳ الأَزهَرُ، وتَمَّت كَلِمَةُ الإِخلاصِ للّهِِ عَلَى التَّوحيدِ.۴
۱۳۷۰.نهج البلاغة: مِن خُطبَةٍ لَهُ [عَلِيٍّ] عليهالسلام وهِيَ في ذِكرِ المَلاحِمِ: ألا بِأَبي واُمّي، هُم مِن عِدَّةٍ أسماؤُهُم فِي الَّسماءِ مَعروفَةٌ، وفِي الأَرضِ مَجهولَةٌ، ألا فَتَوَقَّعوا ما يَكونُ مِن إدبارِ اُمورِكُم، وَانقِطاعِ وُصَلِكُم، وَاستِعمالِ صِغارِكُم. ذاكَ حَيثُ تَكونُ ضَربَةُ السَّيفِ عَلَى المُؤمِنِ أهوَنَ مِنَ الدِّرهَمِ مِن حِلِّهِ. ذاكَ حَيثُ يَكونُ المُعطى أعظَمَ أجرا مِنَ المُعطي. ذاكَ حَيثُ تَسكَرونَ مِن غَيرِ شَرابٍ، بَل مِنَ النِّعمَةِ وَالنَّعيمِ، وتَحلِفونَ مِن غَيرِ اضطِرارٍ، وتَكذِبونَ مِن غَيرِ إحراجٍ. ذلِكَ إذا عَضَّكُمُ البَلاءُ كَما يَعَضُّ القَتَبُ۵
1.. في بحار الأنوار : «النّزار» ، وفي الموضعين الآخرين منه : «النّظّار» .
2.. في الملاحم والفتن: ص ۲۷۰ ح ۳۹۲ «المحاذي» ، وفي بحار الأنوار : «الحادي» ، وهو اسم كوكب .
3.. في المصدر : «القهر» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4.. كفاية الأثر : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۷ ح ۱۵۵ .
5.. القِثب والقَتَب : إكاف البعير . وقيل : هو الإكاف الصغير الذي على قدر سنام البعير (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۶۰ «قتب») .