موسى، قالَ: أخبَرَني أحمَدُ بنُ أبي أحمَدَ المَعروفُ بِأَبي جَعفَرٍ الوَرّاقُ، عَن إسماعيلَ بنِ عَيّاشٍ، عَن مُهاجِرِ بنِ حَكيمٍ، عَنِ المُغيرَةِ بنِ سَعيدٍ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليهالسلام أنَّهُ قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام:
إذَا اختَلَفَ الرُّمحانِ بِالشّامِ، لَم تَنجَلِ إلاّ عَن آيَةٍ مِن آياتِ اللّهِ.
قيلَ: وما هِيَ يا أميرَالمُؤمِنينَ ؟
قالَ: رَجفَةٌ تَكونُ بِالشّامِ يَهلِكُ فيها أكثَرُ مِن مِئَةِ ألفٍ، يَجعَلُهَا اللّهُ رَحمَةً لِلمُؤمِنينَ وعَذابا عَلَى الكافِرينَ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَانظُروا إلى أصحابِ البَراذينِ۱ الشُّهبِ المَحذوفَةِ وَالرّاياتِ الصُّفرِ ؛ تُقبِلُ مِنَ المَغرِبِ حَتّى تَحُلَّ بِالشّامِ، وذلِكَ عِندَ الجَزَعِ الأَكبَرِ وَالمَوتِ الأَحمَرِ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَانظُروا خَسفَ قَريَةٍ مِن دِمَشقَ يُقالُ لَها: حَرَستا۲، فَإِذا كانَ ذلِكَ خَرَجَ ابنُ آكِلَةِ الأَكبادِ مِنَ الوادِي اليابِسِ، حَتّى يَستَوِيَ عَلى مِنبَرِ دِمَشقَ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَانتَظِروا خُروجَ المَهدِيِّ عليهالسلام.۳
۱۳۶۹.كفاية الأثر: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ مَندَةَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الكوفِيُّ المَعروفُ بِأَبِي الحَكَمِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ موسَى بنِ إبراهيمَ، قالَ: حَدَّثَني سُلَيمانُ بنُ حَبيبٍ، قالَ: حَدَّثَني شَريكٌ، عَن حَكيمِ بنِ جُبَيرٍ، عَن إبراهيمَ النَّخَعِيِّ، عَن عَلقَمَةَ بنِ قَيسٍ، قالَ:
خَطَبَنا أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ خُطبَتَهُ اللُّؤلُؤَةَ، فَقالَ فيما قالَ في آخِرِها:
1.. البِرذونُ : التركيّ من الخيل ، أو الذي أبواه أعجميّان والجمع براذين اُنظر : مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۳۷ «برذن» .
2.. حَرَسْتا ـ بالتحريك وسكون السين ، وتاء فوقها نقطتان ـ : قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص ، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۴۱ .
3.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۰۵ ح ۱۶ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۴۶۱ ح ۴۷۶ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۵۱ ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۳ ح ۱۴۴ .