141
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

موسى، قالَ: أخبَرَني أحمَدُ بنُ أبي أحمَدَ المَعروفُ بِأَبي جَعفَرٍ الوَرّاقُ، عَن إسماعيلَ بنِ عَيّاشٍ، عَن مُهاجِرِ بنِ حَكيمٍ، عَنِ المُغيرَةِ بنِ سَعيدٍ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام:
إذَا اختَلَفَ الرُّمحانِ بِالشّامِ، لَم تَنجَلِ إلاّ عَن آيَةٍ مِن آياتِ اللّه‏ِ.
قيلَ: وما هِيَ يا أميرَالمُؤمِنينَ ؟
قالَ: رَجفَةٌ تَكونُ بِالشّامِ يَهلِكُ فيها أكثَرُ مِن مِئَةِ ألفٍ، يَجعَلُهَا اللّه‏ُ رَحمَةً لِلمُؤمِنينَ وعَذابا عَلَى الكافِرينَ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَانظُروا إلى أصحابِ البَراذينِ۱ الشُّهبِ المَحذوفَةِ وَالرّاياتِ الصُّفرِ ؛ تُقبِلُ مِنَ المَغرِبِ حَتّى تَحُلَّ بِالشّامِ، وذلِكَ عِندَ الجَزَعِ الأَكبَرِ وَالمَوتِ الأَحمَرِ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَانظُروا خَسفَ قَريَةٍ مِن دِمَشقَ يُقالُ لَها: حَرَستا۲، فَإِذا كانَ ذلِكَ خَرَجَ ابنُ آكِلَةِ الأَكبادِ مِنَ الوادِي اليابِسِ، حَتّى يَستَوِيَ عَلى مِنبَرِ دِمَشقَ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَانتَظِروا خُروجَ المَهدِيِّ عليه‏السلام.۳

۱۳۶۹.كفاية الأثر: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ مَندَةَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الكوفِيُّ المَعروفُ بِأَبِي الحَكَمِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ موسَى بنِ إبراهيمَ، قالَ: حَدَّثَني سُلَيمانُ بنُ حَبيبٍ، قالَ: حَدَّثَني شَريكٌ، عَن حَكيمِ بنِ جُبَيرٍ، عَن إبراهيمَ النَّخَعِيِّ، عَن عَلقَمَةَ بنِ قَيسٍ، قالَ:
خَطَبَنا أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ خُطبَتَهُ اللُّؤلُؤَةَ، فَقالَ فيما قالَ في آخِرِها:

1.. البِرذونُ : التركيّ من الخيل ، أو الذي أبواه أعجميّان والجمع براذين اُنظر : مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۳۷ «برذن» .

2.. حَرَسْتا ـ بالتحريك وسكون السين ، وتاء فوقها نقطتان ـ : قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص ، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۴۱ .

3.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۰۵ ح ۱۶ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۴۶۱ ح ۴۷۶ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۵۱ ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۳ ح ۱۴۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
140

۱۳۶۷.الملاحم والفتن: مِن كِتابِ «ثَوابُ الأَعمالِ»، قالَ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن إسماعيلَ بنِ مَيمونٍ، عَن نُباتَةَ، عَن حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ، عَن جابِرٍ الأَنصارِيِّ، عَنِ النَّبِيِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
أنَّهُ كانَ ذاتَ يَومٍ جالِسا بَينَ أصحابِهِ إذ هَبَطَ عَلَيهِ جَبرَئيلُ عليه‏السلام فَقالَ لَهُ: السَّلامُ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَخُصُّكَ بِالتَّحِيَّةِ وَالإِكرامِ بِالإِسلامِ....
فَقالَ لَهُ جَبرَئيلُ: اُبَشِّرُكَ يا رَسولَ اللّه‏ِ بِالقائِمِ مِن وُلدِكَ، لا يَظهَرُ حَتّى يَملِكَ الكُفّارُ الخَمسَةَ الأَنهُرِ، فَعِندَ ذلِكَ يَنصُرُ اللّه‏ُ أهلَ بَيتِكَ عَلى أهلِ الضَّلالِ، ولَم يُرفَع لَهُم رايَةٌ أبَدا إلى يَومِ القِيامَةِ.
فَسَجَدَ النَّبِيُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله شُكرا للّه‏ِِ، وأَخبَرَ المُسلِمينَ وقالَ لَهُم: بَدَأَ الإِسلامُ غَريبا وسَيَعودُ غَريبا كَما بَدَأَ. فَسُئِلَ عَن ذلِكَ، فَقالَ: هِيَ الخَمسَةُ الأَنهُرِ الَّتي جَعَلَهَا اللّه‏ُ لَنا أهلَ البَيتِ، وهِيَ: سَيحونُ۱، وجَيحونُ۲ وَالفُراتانِ، ونِيلُ مِصرَ، إذا مَلَكَتِ الكُفّارُ الخَمسَةَ الأَنهُرِ مَلَكَ الإِسلامُ شَرقا وغَربا، وذلِكَ الوَقتَ يَنصُرُ اللّه‏ُ أهلَ بَيتي عَلى أهلِ الضَّلالِ، ولَم يَرفَعِ اللّه‏ُ لَهُم رايَةً أبَدا إلى يَومِ القِيامَةِ۳.۴

۱۳۶۸.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، عَن عُبَيدِ اللّه‏ِ بنِ موسى، عَن مُحَمَّدِ بنِ

1.. سَيْحُون : نهر مشهور كبير بما وراء النهر قرب خُجَندَة بعد سمرقند ، يجمد في الشتاء حتّى تجوز على جمده القوافل ، وهو في حدود بلاد الترك معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۹۴ .

2.. جيحون : هو ـ على ما قيل ـ نهر وراء خراسان عند بلخ ، ويخرج من شرقها من إقليم بناحية بلاد الترك ، ويجري غربا ويمرّ ببلاد خراسان ، ثمّ يخرج من بلاد خوارزم ويجاوزها حتّى يصب في بحيرتها مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۴۵ «جيح» .

3.. يلاحظ في هذا الحديث اضطراب متنه ، مضافا إلى أمر مصدره ، ولم نجده في مصدر آخر غير الذي ذكره السيّدابن طاووس . وإذا صحّ فهو يعني نفوذ الكفّار في العراق وإيران ومصر معجم أحاديث الإمام المهديّ عليه‏السلام : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۱۷۵ .

4.. الملاحم و الفتن : ص ۳۶۸ ح ۵۴۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13909
صفحه از 457
پرینت  ارسال به