۹۷۲.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ جَميعا، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الكوفِيِّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّيرَفِيِّ، عَن صالِحِ بنِ خالِدٍ، عَن يَمانٍ التَّمّارِ، قالَ:
كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام جُلوسا فَقالَ لَنا:
إنَّ لِصاحِبِ هذَا الأَمرِ غَيبَةً، المُتَمَسِّكُ فيها بِدينِهِ كَالخارِطِ لِلقَتادِ ـ ثُمَّ قالَ هكَذا بِيَدِهِ ـ فَأَيُّكُم يُمسِكُ شَوكَ القَتادِ بِيَدِهِ ؟ ثُمَّ أطرَقَ مَلِيّا، ثُمَّ قالَ: إنَّ لِصاحِبِ هذَا الأَمرِ غَيبَةً، فَليَتَّقِ اللّهَ عَبدٌ وَليَتَمَسَّك بدينِهِ.۱
۹۷۳.الأمالي للطوسي: أخبَرَنا جَماعَةٌ، عَن أبِي المُفَضَّلِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ بنِ الحَفصِ الخَثعَمِيُّ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ موسَى بنِ بِنتِ السُّدَّيِّ الفَزارِيُّ، قالَ: أخبَرَنا عُمَرُ بنُ شاكِرٍ مِن أهلِ المَصيصَةِ۲، عَن أنَسِ بنِ مالِكٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ، الصّابِرُ مِنهُم عَلى دينِهِ كَالقابِضِ عَلَى الجَمرِ.۳
۹۷۴.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ، حَدَّثَني أبي، ثنا يَحيَى بنُ إسحاقَ، قالَ: أنا ابنُ لَهيعَةَ، عَن أبي يونُسَ، عَن أبي هُرَيرَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
وَيلٌ لِلعَرَبِ مِن شَرٍّ قَدِ اقتَرَبَ، فِتَنا كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، يُصبِحُ الرَّجُلُ مُؤمِنا ويُمسي كافِرا، يَبيعُ قَومٌ دينَهُم بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا قَليلٍ، المُتَمَسِّكُ يَومَئِذٍ بِدينِهِ كَالقابِضِ عَلَى الجَمرِ ـ أو قالَ: عَلَى الشَّوكِ ـ۴.۵
1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۶۹ ح ۱۱ ، الغيبة للطوسي : ص ۴۵۵ ح ۴۶۵ ، كمال الدين :ص ۳۴۶ ح ۳۴ كلاهما عن هانى التمّار ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۱ ح ۲۱ .
2.. المَصِيصَةُ : مدينة على شاطئ جيحان ، من ثغور الشام بين إنطاكية وبلاد الرّوم معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۴۵ .
3.. الأمالي للطوسي : ص ۴۸۴ ح ۱۰۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۴۷ ح ۹ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۲۶ ح ۲۲۶۰ ،كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۲۱ ح ۳۸۴۷۷ .
4.. قد يدل هذا النوع من الأحاديث على الأحداث التي حدثت بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله .
5.. مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۴۳ ح ۹۰۸۳ ، تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۳۵ ح ۱۳۷۶۶ ، الفردوس : ج ۴ ص ۳۹۵ ح ۷۱۴۳ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۵۸ ح ۳۱۰۲۲ .