إلاَّ اللّهُ أحسَنُ الخالِقينَ، وَالصَّلاةُ عَلى خَيرِ خَلقِهِ مُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ الطّاهِرينَ.
مِنها: عَلَيكَ بِالصَّبرِ وَانتِظارِ الفَرَجِ، قالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله: «أفضَلُ أعمالِ اُمَّتِي انتِظارُ الفَرَجِ»، ولا يَزالُ شيعَتُنا في حُزنٍ حَتّى يَظهَرَ وَلَدِيَ الَّذي بَشَّرَ بِهِ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، فَاصبِر يا شَيخي يا أبَا الحَسَنِ، وَأْمُر جَميعَ شيعَتي بِالصَّبرِ، ف «إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»۱، وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى جَميعِ شيعَتِنا ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ.۲
۹۶۸.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ۳، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ، قالَ: حَدَّثَني أبو صالِحٍ خَلَفُ بنُ حَمّادٍ الكَشِّيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سَهلُ بنُ زِيادٍ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، قالَ: قالَ الرَّضا عليهالسلام:
ما أحسَنَ الصَّبرَ وَانتِظارَ الفَرَجِ، أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ عز و جل: «وَ ارْتَقِبُواْ إِنِّى مَعَكُمْ رَقِيبٌ»۴، «فَانتَظِرُواْ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ»۵ ؟ ! فَعَلَيكُم بِالصَّبرِ ؛ فَإِنَّهُ إنَّما يَجيءُ الفَرَجُ عَلَى اليَأسِ، فَقَد كانَ الَّذينَ مِن قَبلِكُم أصبَرَ مِنكُم.۶
راجع: ص ۱۱۲ ح ۱۰۰۱ (كفاية الأثر).