93
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

بَدرٍ، لَم تُقتَل ولَم تَمُت.۱

۲ / ۳

بِالصَّبرِ يُتَوَقَعُ الفَرَجُ

۹۶۵.كنز الفوائد: قالَ[رَسولُ اللّه‏ِ] صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: بِالصَّبرِ يُتَوَقَّعُ الفَرَجُ.۲

۹۶۶.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ وعَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الدَّقّاقُ وعَلِيُّ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الوَرّاقُ وعَبدُ اللّه‏ِ [بنُ] مُحَمَّدٍ الصّائِغُ ومُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ رَضِيَ اللّه‏ُ عَنهُم، قالوا: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ حَبيبٍ، قالَ: حَدَّثَنا تَميمُ بنُ بُهلولٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ أبِي الهُذَيلِ، وسَأَلتُهُ عَنِ الإِمامَةِ فيمَن تَجِبُ ؟ وما عَلامَةُ مَن تَجِبُ لَهُ الإِمامَةُ ؟
فَقالَ لي:... وإنَّ فيهِمُ الوَرَعَ وَالعِفَّةَ، وَالصِّدقَ وَالصَّلاحَ وَالاِجتِهادَ، وأَداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ، وطولَ السُّجودِ، وقِيامَ اللَّيلِ، وَاجتِنابَ المَحارِمِ، وَانتِظارَ الفَرَجِ بِالصَّبرِ، وحُسنَ الصُّحبَةِ، وحُسنَ الجِوارِ۳.۴

۹۶۷.المناقب لابن شهر آشوب: مِمّا كَتَبَ [الإِمامُ الحَسَنُ العَسكَرِيُّ] عليه‏السلام إلى أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ بابَوَيهِ القُمِّيِّ:
اِعتَصَمتُ بِحَبلِ اللّه‏ِ، بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وَالحَمدُ للّه‏ِِ رَبِّ العالَمينَ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَالجَنَّةُ لِلمُوَحِّدينَ، وَالنّارُ لِلمُلحِدينَ، ولا عُدوانَ إلاّ عَلَى الظّالِمينَ، ولا إلهَ

1.. الغيبة للنعماني : ص ۱۹۵ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۷ ح ۴۲ .

2.. كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۹۶ ح ۶۱ .

3.. قال الصدوق في آخره : «ثمّ قال تميم بن بهلول : حدّثني أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن جعفر بن محمّد عليه‏السلام فيالإمامة بمثله سواء» .

4.. كمال الدين : ص ۳۳۶ ح ۹ ، الخصال : ص ۴۷۸ ـ ۴۷۹ ح ۴۶ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۵۴ ـ ۵۵ ح ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۶ ح ۲ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
92

جَميعا، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ، عَن أبيهِ، عن سَماعَةَ بنِ مِهرانَ، عَن صالِحِ بنِ ميثَمٍ ويَحيَى بنِ سابِقٍ جَميعا، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه‏السلام، أنَّهُ قالَ:
هَلَكَ أصحابُ المَحاضيرِ، ونَجَا المُقَرِّبونَ، وثَبَتَ الحِصنُ عَلى أوتادِها، إنَّ بَعدَ الغَمِّ فَتحا عَجيبا.۱

۹۶۴.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ جَميعا، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ، عَن أبيهِ، عَن سَماعَةَ بنِ مِهرانَ، عَن أبِي الجارودِ، عَنِ القاسِمِ بنِ الوَليدِ الهَمدانِيِّ، عَنِ الحارِثِ الأَعوَرِ الهَمدانِيِّ، قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام عَلَى المِنبَرِ:
إذا هَلَكَ الخاطِبُ، وزاغَ صاحِبُ العَصرِ۲، وبَقِيَت قُلوبٌ تَتَقَلَّبُ ؛ فَمِن مُخصِبٍ ومُجدِبٍ، هَلَكَ المُتَمَنُّونَ، وَاضمَحَلَّ المُضمَحِلّونَ، وبَقِيَ المُؤمِنونَ، وقَليلٌ ما يَكونونَ: ثَلاثُمِئَةٍ أو يَزيدونَ، تُجاهِدُ مَعَهُم عِصابَةٌ جاهَدَت مَعَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَومَ

1.. الغيبة للنعماني : ص ۱۹۸ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۹ ح ۴۷ .

2.. معنى قول أمير المؤمنين عليه‏السلام : «وزاغ صاحب العصر» أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير اللّه‏ الواقع .
ثمّ قال : «وبقيت قلوب تتقلّب فمن مخصب ومجدب» وهي قلوب الشيعة المتقلّبة عند هذه الغيبة والحيرة ، فمن ثابت منها على الحقّ مخصب ، ومن عادل عنها إلى الضلال وزخرف المقال مجدب .
ثمّ قال : «هلك المتمنّون» ذمّا لهم ، وهم الّذين يستعجلون أمر اللّه‏ ولا يسلّمون له ، ويستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا ، ويُبقي اللّه‏ من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر والتّسليم حتّى يلحقه بمرتبته ، وهم المؤمنون ، وهم المخلصون القليلون الّذين ذكر عليه‏السلام أنّهم ثلاثمئة أو يزيدون ممّن يؤهّله اللّه‏ بقوّة إيمانه وصحّة يقينه لنصرة وليّه عليه‏السلام وجهاد عدوّه ، وهم كما ـ جاءت الرواية ـ عمّاله وحكّامه في الأرض عند استقرار الدار به وضع الحرب أوزارها .
ثمّ قال أمير المؤمنين عليه‏السلام : «تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يوم بدر ، لم تقتل ولم تمت» يريد أنّ اللّه‏ عز و جل يؤيد أصحاب القائم عليه‏السلامهؤلاء الثلاثمئة والنيف الخُلَّص بملائكة بدر ، وهم أعدادهم ، جعلنا اللّه‏ ممّن يؤهّله لنصرة دينه مع وليّه عليه‏السلام ، وفعل بنا في ذلك ما هو أهله الغيبة للنعماني : ص ۱۹۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10495
صفحه از 416
پرینت  ارسال به