يسير مع ما سمعته من آية اللّه الصافيّ.
وفي مرّة استطعنا الحصول على رقم هاتف السيّد بلورساز بعد متابعة كثيرة بتوسّط السيّد حكيم باشي، فرتّب حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ إلهي خراسانيّ لقاءً لنا مع السيّد بلورساز في الصحن الرضويّ المطهّر وفي قاعة الشيخ البهائيّ.
وفي يوم الخميس السادس من جمادى الأُولى سنة ۱۴۳۳ه، وبعد زيارة ثامن الحجج عليهمالسلام والدعاء، دخلنا قاعة الشيخ البهائيّ في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، فوجدنا السيّد بلورساز على كرسيّ متحرّك ـ لأنّه لا يستطيع المشي۱ ـ ينتظرنا بصحبة ولده.
وما أن دخلنا القاعة حتّى عرفني، وبعد التحيّة والسلام قبّلت عينيه، وبعد قليل جاء السيد إلهي خراسانيّ، وبعد التشاور مع بعضنا ذهبنا لإجراء حوار مع السيد بلورساز إلى مكتب السيد إلهي في مركز أبحاث العتبة الرضويّة المقدّسة، فتحرّكنا في المقدّمة وتبعنا السيّد بلورساز بمعاونة ولده.
وقبل أن يقصّ علينا أحداث لقائه في المكتب المذكور، أشرت إلى رواية آية اللّه الصافيّ وسيدان، وأفصحت عن رغبتي في أن أسمع القصّة منه مباشرة، فسأل: كم لي من الوقت للتحدّث؟ فقلت: مهما طال الزمن، لا مانع في ذلك.
ثمّ شرع بحكاية تفاصيل مرضه وحصوله على الشفاء بالنحو الآتي:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الاسم: عبد الرحيم. اللقب: بلورساز. اسم الأب: محمّد تقيّ. محلّ السكن: خراسان الرضويّة.
ابتُليت بألم في السنّ [سنة ۱۳۹۶ه]، وراجعت عدّة أطبّاء، فأحالني جميعهم على جامعة مشهد للعلوم الطبّية، واضطررت للذهاب إليها من شدّة ما عانيته من ألم،