81
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

عَلاءِ بنِ سَيابَةَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
مَن ماتَ مِنكُم عَلى هذَا الأَمرِ مُنتَظِرا لَهُ، كانَ كَمَن كانَ في فُسطاطِ القائِمِ عليه‏السلام.۱

۹۴۵.الكافي: عِدَّةٌ مِن أصحابِنا، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ ؛ ومُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعروفٍ، عَن صَفوانَ بنِ يَحيى، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ المُغيرَةِ، قالَ:
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ لِلرِّضا صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ ـ وأَنَا أسمَعُ ـ: حَدَّثَني أبي عَن أهلِ بَيتِهِ، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام أنَّهُ قالَ لِبَعضِهِم۲: إنَّ في بِلادِنا مَوضِعَ رِباطٍ۳ يُقالُ لَهُ: قَزوينُ، وعَدُوّا يُقالُ لَهُ: الدَّيلَمُ، فَهَل مِن جِهادٍ، أو هَل مِن رِباطٍ ؟ فَقالَ: عَلَيكُم بِهذَا البَيتِ فَحُجّوهُ.
فَأَعادَ عَلَيهِ الحَديثَ، فَقالَ: عَلَيكُم بِهذَا البَيتِ فَحُجّوهُ، أما يَرضى أحَدُكُم أن يَكونَ في بَيتِهِ يُنفِقُ عَلى عِيالِهِ مِن طَولِهِ يَنتَظِرُ أمرَنا، فَإِن أدرَكَهُ كانَ كَمَن شَهِدَ مَعَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بَدراً، وإن ماتَ مُنتَظِرا لِأَمرِنا كانَ كَمَن كانَ مَعَ قائِمِنا عليه‏السلام هكَذا في فُسطاطِهِ ـ وجَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ ـ ولا أقولُ هكَذا ـ وجَمَعَ بَينَ السَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ فَإِنَّ هذِهِ أطوَلُ مِن هذِهِ.
فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام: صَدَقَ.۴

1.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۵۴۴ بسند موثّق ، كمال الدين : ص ۶۴۴ ح ۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۰ ح ۱۵ ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۵ ح ۱۵ .

2.. وردت العبارة في ج ۴ ص ۲۶۰ ح ۳۴ من الكافي بشكل أصحّ وأوضح كالآتي : «عن محمّد بن عبد اللّه‏ ، قال : قلتُ للرضا عليه‏السلام : جعلتُ فداك ، إنّ أبي حدّثني عن آبائك عليهم‏السلام أنّه قيل لبعضهم» .

3.. الرِّباطُ في الأصل : الإقامة على جهاد العدوّ بالحرب ، وارتباط الخيل وإعدادها . قال القتيبيّ : أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر ، كلّ منهما معدّ لصاحبه ، فسمّي المقام في الثغور رباطاً النهاية : ج ۲ ص ۱۸۵ «ربط» .

4.. الكافي : ج ۵ ص ۲۲ ح ۲ بسند معتبر و ج ۴ ص ۲۶۰ ح ۳۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
80

هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ». ثُمَّ قالَ: صِرتُم وَاللّه‏ِ صادِقينَ شُهَداءَ عِندَ رَبِّكُم.۱

۹۴۲.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ أبُو الحَسَنِ الجُعفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
لِيُعِدَّنَّ أحَدُكُم لِخُروجِ القائِمِ ولَو سَهما، فَإِنَّ اللّه‏َ تَعالى إذا عَلِمَ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ، رَجَوتُ لِأَن يُنسِئَ۲ في عُمُرِهِ حَتّى يُدرِكَهُ فَيَكونَ مِن أعوانِهِ وأَنصارِهِ.۳

ه ـ كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّه‏ِ

۹۴۳.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ القاسِمِ بنِ يَحيى، عَن جَدِّهِ الحَسَنِ بنِ راشِدٍ، عَن أبي بَصيرٍ ومُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ، عَن آبائِهِ، عَن أميرِ المُؤمِنينِ عليهم‏السلام، قالَ:
المُنتَظِرُ لِأَمرِنا كَالمُتَشَحِّطِ۴ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّه‏ِ.۵

و ـ كَمَن كانَ في فُسطاطِ القائِمِ عليه‏السلام

۹۴۴.المحاسن: عَنهُ۶، عَنِ ابنِ فَضّالٍ، عَن عَلِيِّ بنِ عُقبَةَ، عَن موسَى النُّمَيرِيِّ، عَن

1.. مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۴۱ ح ۸۵ وراجع هذه الموسوعة : ص ۷۷ ح ۹۳۸تأويل الآيات الظاهرة .

2.. نسأتُ الشيء وأنسأتُه : إذا أخّرته ويكون في العُمر والدَّين النهاية : ج ۵ ص ۴۴ «نسأ» .

3.. الغيبة للنعماني : ص ۳۲۰ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۶ ح ۱۴۶ .

4.. التشحّط : الاضطراب في الدم لسان العرب : ج ۷ ص ۳۲۷ «شحط» .

5.. كمال الدين : ص ۶۴۵ ح ۶ ، الخصال : ص ۶۲۵ ح ۱۰ كلاهما بسند معتبر ، تحف العقول : ص ۱۱۵ ، تفسيرفرات : ص ۳۶۶ ح ۴۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۳ ح ۷ .

6.. أي : أحمد بن أبي عبد اللّه‏ البرقي .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10700
صفحه از 416
پرینت  ارسال به