مِن صُلبِهِ خَيرَ أهلِ الأَرضِ في زَمانِهِ، سَمِّيَ جَدِّهِ، ووارِثَ عِلمِهِ وأَحكامِهِ وفَضائِلِهِ، ومَعدِنَ الإِمامَةِ، ورَأسَ الحِكمَةِ، يَقتُلُهُ جَبّارُ بَني فُلانٍ بَعدَ عَجائِبَ طَريفَةٍ حَسَدا لَهُ، ولكِنَّ اللّهَ عز و جل بالِغُ أمرِهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ.
يُخرِجُ اللّهُ مِن صُلبِهِ تَكمِلَةَ اثنَي عَشَرَ إماما مَهدِيّا، اختَصَّهُمُ اللّهُ بِكَرامَتِهِ، وأَحَلَّهُم دارَ قُدسِهِ، المُنتَظِرُ لِلثّاني عَشَرَ مِنهُم كَالشّاهِرِ سَيفَهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَذُبُّ عَنهُ.۱
راجع: ج ۱ ص ۳۵۲ ح۱۸۴ (أعلام الدين).
ج ـ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله
۹۳۷.المحاسن: عَنهُ۲ عَن عَلِيِّ بنِ النُّعمانِ، قالَ: حَدَّثَني إسحاقُ بنُ عَمّارٍ وغَيرُهُ، عَنِ الفَيضِ بنِ المُختارِ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِاللّهِ عليهالسلام يَقولُ:
مَن ماتَ مِنكُم وهُوَ مُنتَظِرٌ لِهذَا الأَمرِ، كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فُسطاطِهِ. قالَ: ثُمَّ مَكَثَ هُنَيئَةً ثُمَّ قالَ: لا، بَل كَمَن قارَعَ۳ مَعَهُ بِسَيفِهِ. ثُمَّ قالَ: لا وَاللّهِ إلاّ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله.۴
۹۳۸.تأويل الآيات الظاهرة: عَنِ الحارِثِ بنِ المُغيرَةِ، قالَ: كُنّا عِندَ أبي جَعفَرٍ عليهالسلام فَقالَ:
العارِفُ مِنكُم هذَا الأَمرَ، المُنتَظِرُ لَهُ، المُحتَسِبُ فيهِ الخَيرَ، كَمَن جاهَدَ وَاللّهِ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ بِسَيفِهِ. ثُمَّ قالَ: بَل وَاللّهِ كَمَن جاهَدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بِسَيفِهِ. ثُمَّ قَالَ:
1.. كمال الدين : ص ۳۳۴ ح ۵ ، الغيبة للنعماني : ص ۹۰ ح ۲۱ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۴ ، الصراط المستقيم : ج ۲ص ۲۲۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۹ ح ۲۴ .
2.. أي : أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي
3.. القِراعُ والمقارعة : المضاربة بالسيوف لسان العرب : ج ۸ ص ۲۶۴ «قرع» .
4.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۵۴۸ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۶ ح ۱۸ .