73
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

ط ـ مِن أركانِ الدّينِ

۹۲۹.الكافي: عَنهُ۱، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الوَشّاءِ، عَن أبانٍ، عَن إسماعيلَ الجُعفِيِّ، قالَ:
دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام ومَعَهُ صَحيفَةٌ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: هذِهِ صَحيفَةُ مُخاصِمٍ يَسأَلُ عَنِ الدّينِ الَّذي يُقبَلُ فيهِ العَمَلُ، فَقالَ: رَحِمَكَ اللّه‏ُ، هذَا الَّذي اُريدُ.
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه‏ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَبدُهُ ورَسولُهُ، وتُقِرُّ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّه‏ِ، وَالوَلايَةُ لَنا أهلَ البَيتِ، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا، وَالتَّسليمُ لِأَمرِنا، وَالوَرَعُ وَالتَّواضُعُ، وَانتِظارُ قائِمِنا ؛ فَإِنَّ لَنا دَولَةً إذا شاءَ اللّه‏ُ جاءَ بِها.۲

۹۳۰.الكافي: عَنهُ۳، عَن أبِي الجارودِ، قالَ: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ، هَل تَعرِفُ مَوَدَّتي لَكُم وَانقِطاعي إلَيكُم ومُوالاتي إيّاكُم ؟ قالَ: فَقالَ: نَعَم. قالَ: فَقُلتُ: فَإِنّي أسأَ لُكَ مَسأَلَةً تُجيبُني فيها، فَإِنّي مَكفوفُ البَصَرِ قَليلُ المَشيِ، ولا أستَطيعُ زِيارَتَكُم كُلَّ حينٍ. قالَ: هاتِ حاجَتَكَ. قُلتُ: أخبِرني بِدينِكَ الَّذي تَدينُ اللّه‏َ عز و جل بِهِ أنتَ وأَهلُ بَيتِكَ ؛ لِأَدينَ اللّه‏َ عز و جل بِهِ.
قالَ: إن كُنتَ أقصَرتَ الخُطبَةَ فَقَد أعظَمتَ المَسأَلَةَ. وَاللّه‏ِ ! لاَُعطِيَنَّكَ ديني ودينَ آبائِيَ الَّذي نَدينُ اللّه‏َ عز و جل بِهِ: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه‏ُ، وأَنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله،

1.. أي : الحسين بن محمّد .

2.. الكافي : ج ۲ ص ۲۲ ح ۱۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۷۹ ح ۲۹۹ كلاهما بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲ح ۲ .

3.. مرجع الضمير غير معلوم تحديداً ، ويمكن أن يكون عائداً على «عيسى السريّ» ، وأنّ سند الرواية معلّق على السند السابق .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
72

«وَ ارْتَقِبُواْ إِنِّى مَعَكُمْ رَقِيبٌ»۱.۲

۹۲۶.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: جُعِلتُ فِداكَ، مَتَى الفَرَجُ ؟ فَقالَ:
يا أبا بَصيرٍ، وأَنتَ مِمَّن يُريدُ الدُّنيا ؟ مَن عَرَفَ هذَا الأَمرَ فَقَد فُرِّجَ عَنهُ لاِنتِظارِهِ.۳

ح ـ مِن أعظَمِ الفَرَجِ

۹۲۷.مختصر إثبات الرجعة: حَدَّثَنا صَفوانُ بنُ يَحيى رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ زِيادٍ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، عَن أبي خالِدٍ الكابُلِيِّ، عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام:
اِنتِظارُ الفَرَجِ مِن أعظَمِ الفَرَجِ.۴

۹۲۸.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الوَرّاقُ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هارونَ الصّوفِيُّ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ موسى، عَن عَبدِ العَظيمِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيِّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَني صَفوانُ بنُ يَحيى، عَن إبراهيمَ بنِ أبي زِيادٍ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، عَن أبي خالِدٍ الكابُلِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام ـ في ذِكرِ الأَئِمَّةِ عليهم‏السلام وغَيبَةِ المَهدِيِّ عليه‏السلام ـ قال:... وقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه‏السلام:
اِنتِظارُ الفَرَجِ مِن أعظَمِ الفَرَجِ۵.۶

1.. هود : ۹۳ .

2.. تفسير العيّاشيّ : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۶۲.

3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۳ ، الغيبة للنعماني : ص ۳۳۰ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۲ ح ۵۴ .

4.. مختصر إثبات الرجعة : ص ۳۶ ـ ۴۰ ح ۸ بسند معتبر.

5.. قال الصدوق في آخره : «وحدّثنا بهذا الحديث عليّ بن أحمد بن موسى ومحمّد بن أحمد الشيبانيّ وعليّ بنعبد اللّه‏ الورّاق ، عن محمّد بن أبي عبد اللّه‏ الكوفيّ ، عن سهل بن زياد الآدميّ ، عن عبد العظيم بن عبد اللّه‏ الحسني رضى‏الله‏عنه ، عن صفوان ، عن إبراهيم أبي زياد ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي خالد الكابليّ ، عن عليّ بن الحسين عليه‏السلام» .

6.. كمال الدين : ص ۳۱۹ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۱۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۲ ح ۴ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۷۶ ح ۹۳۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10489
صفحه از 416
پرینت  ارسال به