61
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

۹۰۵.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ أبي غانِمٍ القَزوِينِيُّ، قالَ: حَدَّثَني إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فارِسٍ، قالَ:
كُنتُ أنَا (ونوحٌ) وأَيّوبُ بنُ نوحٍ في طَريقِ مَكَّةَ، فَنَزَلنا عَلى وادِي زُبالَةَ۱، فَجَلَسنا نَتَحَدَّثُ، فَجَرى ذِكرُ ما نَحنُ فيهِ وبُعدُ الأَمرِ عَلَينا، فَقالَ أيّوبُ بنُ نوحٍ: كَتَبتُ في هذِهِ السَّنَةِ أذكُرُ شَيئا مِن هذا، فَكَتَبَ۲ إلَيَّ:
إذا رُفِعَ عَلَمُكُم مِن بَينِ أظهُرِكُم، فَتَوَقَّعُوا الفَرَجَ مِن تَحتِ أقدامِكُم.۳

1.. زُبالة : منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۲۹ .

2.. أي الإمام الهادي عليه‏السلام ، فإنّ أيّوب بن نوح كان من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم‏السلام ، وكان إبراهيم بنمحمّد بن فارس من أصحاب الهادي والعسكري عليهماالسلام ؛ ولذا أورد الصدوق هذه الرواية في باب ما أخبر به الإمام الهادي عليه‏السلام من وقوع الغيبة .

3.. كمال الدين : ص ۳۸۱ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۹ ح ۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
60

تُؤجَروا مَرَّتَينِ، ولكِن إذَا اشتَدَّتِ الحاجَةُ والفاقَةُ، وأَنكَرَ النّاسُ بَعضُهُم بَعضا، فَعِندَ ذلِكَ تَوَقَّعوا هذَا الأَمرَ صَباحا أو مَساءً.۱

۹۰۳.الغيبة للطوسي: الفَضلُ بنُ شاذانَ، عَن عُمَرَ بنِ مُسلِمٍ البَجَلِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن أبِي الجارودِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ بِشرٍ الهَمدانِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ في حَديثٍ اختَصَرنا مِنهُ مَوضِعَ الحاجَةِ ـ: أنَّهُ قالَ:
إنَّ لِبَني فُلانٍ مُلكا مُؤَجَّلاً، حَتّى إذا أمِنوا وَ اطمَأَنّوا وظَنّوا أنَّ مُلكَهُم لا يَزولُ، صيحَ فيهِم صَيحَةٌ فَلَم يَبقَ لَهُم راعٍ يَجمَعُهُم و لا واعٍ۲ يُسمِعُهُم، وذلِكَ قَولُ اللّه‏ِ عز و جل: «حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَدِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الْأَيَتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»۳.
قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، هَل لِذلِكَ وَقتٌ ؟
قالَ: لا ؛ لِأَنَّ عِلمَ اللّه‏ِ غَلَبَ عِلمَ المُوَقِّتينَ، إنَّ اللّه‏َ تَعالى وَعَدَ موسى ثَلاثينَ لَيلَةً وأَتَمَّها بِعَشرٍ لَم يَعلَمها موسى ولَم يَعلَمها بَنو إسرائيلَ، فَلَمّا جاوَزَ الوَقتُ قالوا: غَرَّنا موسى ! فَعَبَدُوا العِجلَ. ولكِن إذا كَثُرَتِ الحاجَةُ وَالفاقَةُ فِي النّاسِ، وأَنكَرَ بَعضُهُم بَعضا، فِعِندَ ذلِكَ تَوَقَّعوا أمرَ اللّه‏ِ صَباحا ومَساءً.۴

۹۰۴.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن بَعضِ أصحابِنا، عَن أيّوبَ بنَ نوحٍ، عَن أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه‏السلام، قالَ:
إذا رُفِعَ عَلَمُكُم مِن بَينِ أظهُرِكُم فَتَوَقَّعُوا الفَرَجَ مِن تَحتِ أقدامِكُم.۵

1.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۹۹ ح ۸ .

2.. في بحارالأنوار : «ولا داعٍ» .

3.. يونس : ۲۴ .

4.. الغيبة للطوسي : ص ۴۲۷ ح ۴۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۰۴ ح ۹ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۸۷ ح ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۵ ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10776
صفحه از 416
پرینت  ارسال به