السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ۱ بنِ سَريعٍ.
السَّلامُ عَلَى الجَريحِ المَأسورِ سَوّارِ بنِ أبي حِميَرٍ۲ الفَهمِيِّ الهَمدانِيِّ.
السَّلامُ عَلَى المُرثَّثِ۳ مَعَهُ عَمرِو بنِ عَبدِ اللّهِ الجُندَعِيِّ.
السَّلامُ عَلَيكُم يا خَيرَ أنصارٍ، السَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ، بَوَّأَكُمُ اللّهُ مُبَوَّأَ الأَبرارِ، أشهَدُ لَقَد كَشَفَ اللّهُ لَكُمُ الغِطاءَ، ومَهَّدَ لَكُمُ الوِطاءَ، وأجزَلَ لَكُمُ العَطاءَ، وكُنتُم عَنِ الحَقِّ غَيرَ بِطاءٍ، وأنتُم لَنا فُرَطاءُ، ونَحنُ لَكُم خُلَطاءُ في دارِ البَقاءِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ۴.۵
1.. وفي المزار الكبير و مصباح الزائر و بحار الأنوار : ج ۱۰۱ : «عبد اللّه» بدل «عبد» .
2.. وفي مصباح الزائر : «حميد» بدل «حمير» .
3.. هكذا في المصدر ، وفي بعض المصادر : «المُرتَثّ» . الاِرْتِثاث : أن يُحمل الجريح من المعركة وهو ضعيف قدأثْخنته الجراح . والرثيث أيضا : الجريح ، كالمرتثّ النهاية : ج ۲ ص ۱۹۵«رثث» .
4.. وينبغي الإشارة هنا إلى أنّ مصدر بحار الأنوار بكلا نقليه هو الإقبال ، إلاّ أنّ هناك اختلافا فيما بين هذينالنقلين . ونذكّر أيضا إلى أنّ هناك اختلافات بين المصادر أشرنا في الهامش إلى جملة منها .
5.. الإقبال : ج ۳ ص ۷۳ ، المزار الكبير : ص ۴۸۶ ح ۸ ، مصباح الزائر : ص ۲۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۶۹ ح ۱ و ج ۴۵ ص ۶۵ .