ابنُ رَسولِهِ، وحُجَّتُهُ وأمينُهُ۱، وَابنُ حُجَّتِهِ وأمينِهِ. حَكَمَ اللّهُ عَلى قاتِلِكَ مُرَّةَ بنِ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيِّ ـ لَعَنَهُ اللّهُ وأخزاهُ ـ ومَن شَرِكَهُ في قَتلِكَ، وكانوا عَلَيكَ ظَهيرا، أصلاهُمُ اللّهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا، وجَعَلَنَا اللّهُ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ، ومُرافِقي جَدِّك وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ۲، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِن أعدائِكَ اُولِي الجُحودِ۳، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ الطِّفلِ الرَّضيعِ، المَرمِيِّ الصَّريعِ، المُتَشَحِّطِ دَما، المُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّماءِ، المَذبوحِ بِالسَّهمِ في حِجرِ أبيهِ۴، لَعَنَ اللّهُ رامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ وذَويهِ.
السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ، مُبلِي البَلاءِ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِرا، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ.
السَّلامُ عَلى أبِي الفَضلِ۵ العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ، المُواسي أخاهُ بِنَفسِهِ، الآخِذِ لِغَدِهِ مِن أمسِهِ، الفادي لَهُ، الواقي، السّاعي إلَيهِ بِمائِهِ، المَقطوعَةِ يَداهُ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَيهِ يَزيدَ بنَ الرُّقادِ الحيتِيَّ وحَكيمَ بنَ الطُّفَيلِ الطّائِيَّ.
السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ، الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِبا، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِبا، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ، المَكثورِ۶ بِالرِّجالِ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ.
1.. في المصدر : «دينه» بدل «أمينه» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
2.. زاد في المزار الكبير ومصباح الزائر و بحار الأنوار هنا : «وأبرأُ إلى اللّهِ مِن قاتِليكَ ، وأسألُ اللّهُ مُرافَقتِكَ في دارِ الخُلود» .
3.. الجُحُودُ : الإنكار مع العلم الصحاح : ج ۲ ص ۴۵۱ «جحد» .
4.. ليس في المزار الكبير : «المرميّ الصريع» إلى «حجر أبيه» .
5.. ليس في مصباح الزائر وبحار الأنوار «أبي الفضل» .
6.. المَكْثُورُ : المَغْلُوبُ ، وهو الّذي تكاثر عليه الناس فقهروه النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر» .