وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبئثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلَلَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ».
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ إلَى الثَّقَلَينِ، وسَيِّدِ الأَنبِياءِ المُصطَفَينَ، وعَلى أخيهِ وَابنِ عَمِّهِ اللَّذَينِ لَم يُشرِكا بِكَ طَرفَةَ عَينٍ أبَدا، وعَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، وعَلى سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ، صَلاةً خالِدَةَ الدَّوامِ، عَدَدَ قَطرِ الرِّهامِ۱، وزِنَةَ الجِبالِ وَالآكامِ، ما أورَقَ السَّلامُ۲، وَاختَلَفَ الضِّياءُ وَالظَّلامُ، وعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، الأَئِمَّةِ المُهتَدينَ، الذّائِدينَ عَنِ الدّينِ، عَلِيٍّ، ومُحَمَّدٍ، وجَعفَرٍ، وموسى، وعَلِيٍّ، ومُحَمَّدٍ، وعَلِيٍّ، وَالحَسَنِ وَالحُجَّةِ، القُوّامِ بِالقِسطِ، وسُلالَةِ السِّبطِ.
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ هذَا الإِمامِ فَرَجا قَريبا، وصَبرا جَميلاً، ونَصرا عَزيزا، وغِنىً عَنِ الخَلقِ، وثَباتا فِي الهُدى، وَالتَّوفيقَ لِما تُحِبُّ وتَرضى، ورِزقا واسِعا حَلالاً طَيِّبا مَريئا دارّا، سائِغا فاضِلاً مُفضَلاً، صَبّا صَبّا، مِن غَيرِ كَدٍّ ولا نَكَدٍ، ولا مِنَّةٍ مِن أحَدٍ، وعافِيَةً مِن كُلُّ بَلاءٍ وسُقمٍ ومَرَضٍ، وَالشُّكرَ عَلَى العافِيَةِ وَالنَّعماءِ، وإذا جاءَ المَوتُ فَاقبِضنا عَلى أحسَنِ ما يَكونُ لَكَ طاعَةً، عَلى ما أمَرتَنا مُحافِظينَ، حَتّى تُؤَدِّيَنا إلى جَنّاتِ النَّعيمِ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَوحِشني مِنَ الدُّنيا وآنِسني بِالآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ لا يوحِشُ مِنَ الدُّنيا إلاّ خَوفُكَ، ولا يُؤنِسُ بِالآخِرَةِ إلاّ رَجاؤُكَ.
اللّهُمَّ لَكَ الحُجَّةُ لا عَلَيكَ، وإلَيكَ المُشتَكى لا مِنكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَعِنّي عَلى نَفسِيَ الظّالِمَةِ العاصِيَةِ، وشَهوَتِيَ الغالِبَةِ، وَاختِم لي بِالعَفوِ وَالعافِيَةِ.
اللّهُمَّ إنَّ استِغفاري إيّاكَ وأَنَا مُصِرٌّ عَلى ما نَهَيتَ، قِلَّةُ حَياءٍ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ عِلمي بِسَعَةِ حِلمِكَ، تَضييعٌ لِحَقِّ الرَّجاءِ.
اللّهُمَّ إنَّ ذُنوبي تُؤيِسُني أن أرجُوَكَ، وإنَّ عِلمي بِسَعَةِ رَحمَتِكَ يَمنَعُني أن