أجمَعينَ».
فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ فَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ، وهُوَ دُعاءٌ مَشهورٌ يُدعى بِهِ في غَيبَةِ القائِمِ عليهالسلام، وهُوَ۱:
«اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف رَسولَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني. اللّهُمَّ لا تُمِتني ميتَةً جاهِلِيَّةً، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني.
اللّهُمَّ فَكَما هَدَيتَني بِوَلايَةِ مَن فَرَضتَ عَلَيَّ طاعَتَهُ مِن وُلاةِ أمرِكَ بَعدَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ، حَتّى والَيتُ وُلاةَ أمرِكَ: أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ، وَالحَسَنَ، وَالحُسَينَ، وعَلِيّا، ومُحَمَّدا، وجَعفَرا، وموسى، وعَلِيّا، ومُحَمَّدا، وعَلِيّا، وَالحَسَنَ، وَالحُجَّةَ القائِمَ المَهدِيَّ، صَلَواتُكَ عَلَيهِم أجمَعينَ، اللّهُمَّ فَثَبِّتني عَلى دينِكَ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ، ولَيِّن قَلبي لِوَلِيِّ أمرِكَ، وعافِني مِمَّا امتَحَنتَ بِهِ خَلقَكَ، وثَبِّتني عَلى طاعَةِ وَلِيِّ أمرِكَ، الَّذي سَتَرتَهُ عَن خَلقِكَ، وبِإِذنِكَ غابَ عَن بَرِيَّتِكَ، وأَمرَكَ يَنتَظِرُ، وأَنتَ العالِمُ غَيرُ المُعَلَّمِ بِالوَقتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ أمرِ وَلِيِّكَ فِي الإِذنِ لَهُ بِإِظهارِ أمرِهِ، وكَشفِ سَترِهِ، وصَبِّرني عَلى ذلِكَ حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ، ولا كَشفَ ما سَتَرتَ، ولاَ البَحثَ عَمّا كَتَمتَ، ولا اُنازِعَكَ في تَدبيرِكَ، ولا أقولَ: لِمَ، وكَيفَ ؟ ولا: ما بالُ وَلِيِّ الأَمرِ لا يَظهَرُ وقَدِ امتَلاَتِ الأَرضُ مِنَ الجَورِ ؟ واُفَوِّضُ اُموري كُلَّها إلَيكَ.
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ أن تُرِيَني وَلِيَّ أمرِكَ ظاهِرا نافِذَ الأَمرِ، مَعَ عِلمي بِأَنَّ لَكَ