القَولُ عِندَ نُزولِ السِّردابِ:
۰.[السَّلامُ عَلَى الحَقِّ الجَديدِ، وَالعالِمِ الَّذي عِلمُهُ لا يَبيدُ، السَّلامُ عَلى مُحيِي المُؤمِنينَ ومُبيرِ الكافِرينَ۱]، السَّلامُ عَلى مَهدِيِّ الاُمَمِ وجامِعِ الكَلِمِ، السَّلامُ عَلى خَلَفِ السَّلَفِ وصاحِبِ الشَّرَفِ، السَّلامُ عَلى حُجَّةِ المَعبودِ وكَلِمَةِ المَحمودِ، السَّلامُ عَلى مُعِزِّ الأَولِياءِ ومُذِلِّ الأَعداءِ، السَّلامُ عَلى وارِثِ الأَنبِياءِ وخاتِمِ الأَوصِياءِ، السَّلامُ عَلَى الإِمامِ المُنتَظَرِ وَالغائِبِ المُشتَهَرِ، السَّلامُ عَلَى السَّيفِ الشّاهِرِ وَالقَمَرِ الزّاهِرِ وَالنّورِ الباهِرِ، السَّلامُ عَلى شَمسِ الظَّلامِ وبَدرِ التَّمامِ، السَّلامُ عَلى رَبيعِ الأَيتامِ وفِطرَةِ الأَنامِ۲، السَّلامُ عَلى صاحِبِ الصَّمصامِ۳ وفَلاّقِ الهامِ۴، السَّلامُ عَلى صاحِبِ الدّينِ المَأثورِ وَالكِتابِ المَسطورِ، السَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ اللّهِ في بِلادِهِ وحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ، المُنتَهى۵ إلَيهِ مَواريثُ الأَنبِياءِ، ولَدَيهِ مَوجودَةٌ آثارُ الأَصفِياءِ، السَّلامُ عَلَى المُؤتَمَنِ عَلَى السِّرِّ وَالوَلِيِّ لِلأَمرِ، السَّلامُ عَلَى المَهدِيِّ الَّذي وَعَدَ اللّهُ عز و جل بِهِ الاُمَمَ أن يَجمَعَ بِهِ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً، ويُمَكِّنَ لَهُ ويُنجِزَ بِهِ وَعدَ المُؤمِنينَ.
أشهَدُ أنَّكَ وَالأَئِمَّةَ مِن آبائِكَ أئِمَّتي ومَوالِيَّ، في حَياةِ الدُّنيا ويَومَ يَقومُ الأَشهادُ، أسأَ لُكَ يا مَولايَ أن تَسأَلَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى في صَلاحِ شَأني، وقَضاءِ حَوائِجي، وغُفرانِ ذُنوبي، وَالأَخذِ بِيَدي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي، لي ولِكافَّةِ إخوانِيَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ إنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ وآلِ مُحَمَّدٍ الطّاهِرينَ.۶
1.. لم يرد ما بين المعقوفين في المصدر المزار الكبير ، وأثبتناها من المصادر الاُخرى .
2.. في بحار الأنوار و . . : «السَّلامُ عَلى رَبيعِ الأَنامِ ونَضرَةِ الأَيّامِ» .
3.. الصَّمصامُ : السيف القاطع النهاية : ج ۳ ص ۵۲ «صمصم» .
4.. الهامُ : جمع هامة : الرأس النهاية : ج ۵ ص ۲۸۴ «هوم» .
5.. ويمكن قراءتها : «المنتَهِي» أيضا .
6.. المزار الكبير : ص۵۸۶ ح۴ و ۵، المزار للشهيد الأول : ص ۲۰۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۶۵۷ ، البلد الأمين : ص ۲۸۴ ، مصباح الزائر : ص ۴۳۷ نحوه وفيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۹۸ .