359
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

القَولُ عِندَ نُزولِ السِّردابِ:

۰.[السَّلامُ عَلَى الحَقِّ الجَديدِ، وَالعالِمِ الَّذي عِلمُهُ لا يَبيدُ، السَّلامُ عَلى مُحيِي المُؤمِنينَ ومُبيرِ الكافِرينَ۱]، السَّلامُ عَلى مَهدِيِّ الاُمَمِ وجامِعِ الكَلِمِ، السَّلامُ عَلى خَلَفِ السَّلَفِ وصاحِبِ الشَّرَفِ، السَّلامُ عَلى حُجَّةِ المَعبودِ وكَلِمَةِ المَحمودِ، السَّلامُ عَلى مُعِزِّ الأَولِياءِ ومُذِلِّ الأَعداءِ، السَّلامُ عَلى وارِثِ الأَنبِياءِ وخاتِمِ الأَوصِياءِ، السَّلامُ عَلَى الإِمامِ المُنتَظَرِ وَالغائِبِ المُشتَهَرِ، السَّلامُ عَلَى السَّيفِ الشّاهِرِ وَالقَمَرِ الزّاهِرِ وَالنّورِ الباهِرِ، السَّلامُ عَلى شَمسِ الظَّلامِ وبَدرِ التَّمامِ، السَّلامُ عَلى رَبيعِ الأَيتامِ وفِطرَةِ الأَنامِ۲، السَّلامُ عَلى صاحِبِ الصَّمصامِ۳ وفَلاّقِ الهامِ۴، السَّلامُ عَلى صاحِبِ الدّينِ المَأثورِ وَالكِتابِ المَسطورِ، السَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ اللّه‏ِ في بِلادِهِ وحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ، المُنتَهى۵ إلَيهِ مَواريثُ الأَنبِياءِ، ولَدَيهِ مَوجودَةٌ آثارُ الأَصفِياءِ، السَّلامُ عَلَى المُؤتَمَنِ عَلَى السِّرِّ وَالوَلِيِّ لِلأَمرِ، السَّلامُ عَلَى المَهدِيِّ الَّذي وَعَدَ اللّه‏ُ عز و جل بِهِ الاُمَمَ أن يَجمَعَ بِهِ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً، ويُمَكِّنَ لَهُ ويُنجِزَ بِهِ وَعدَ المُؤمِنينَ.
أشهَدُ أنَّكَ وَالأَئِمَّةَ مِن آبائِكَ أئِمَّتي ومَوالِيَّ، في حَياةِ الدُّنيا ويَومَ يَقومُ الأَشهادُ، أسأَ لُكَ يا مَولايَ أن تَسأَلَ اللّه‏َ تَبارَكَ وتَعالى في صَلاحِ شَأني، وقَضاءِ حَوائِجي، وغُفرانِ ذُنوبي، وَالأَخذِ بِيَدي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي، لي ولِكافَّةِ إخوانِيَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ إنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ، وصَلَّى اللّه‏ُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّه‏ِ وآلِ مُحَمَّدٍ الطّاهِرينَ.۶

1.. لم يرد ما بين المعقوفين في المصدر المزار الكبير ، وأثبتناها من المصادر الاُخرى .

2.. في بحار الأنوار و . . : «السَّلامُ عَلى رَبيعِ الأَنامِ ونَضرَةِ الأَيّامِ» .

3.. الصَّمصامُ : السيف القاطع النهاية : ج ۳ ص ۵۲ «صمصم» .

4.. الهامُ : جمع هامة : الرأس النهاية : ج ۵ ص ۲۸۴ «هوم» .

5.. ويمكن قراءتها : «المنتَهِي» أيضا .

6.. المزار الكبير : ص۵۸۶ ح۴ و ۵، المزار للشهيد الأول : ص ۲۰۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۶۵۷ ، البلد الأمين : ص ۲۸۴ ، مصباح الزائر : ص ۴۳۷ نحوه وفيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۹۸ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
358

مُتَرَقَّبا، فَأَبذُلُ نَفسي ومالي ووَلَدي وأَهلي وجَميعَ ما خَوَّلَني رَبّي بَينَ يَدَيكَ، وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أمرِكَ ونَهيِكَ.
يا مَولاي ! فَإِن أدرَكتُ أيّامَكَ الزّاهِرَةَ، وأَعلامَكَ الباهِرَةَ، فَها أنَا ذا عَبدُكَ، مُتَصَرِّفٌ بَينَ أمرِكَ ونَهيِكَ، أرجو بِهِ الشَّهادَةَ بَينَ يَدَيكَ وَالفَوزَ لَدَيكَ.
مَولايَ ! فَإِن أدرَكَنِي المَوتُ قَبلَ ظُهورِكَ، فَإِنّي أتَوَسَّلُ بِكَ وبِآبائِكَ الطّاهِرينَ إلَى اللّه‏ِ تَعالى، وأَسأَ لُهُ أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن يَجعَلَ لي كَرَّةً في ظُهورِكَ، ورَجعَةً في أيّامِكَ، لِأَبلُغَ مِن طاعَتِكَ مُرادي، وأَشفِيَ مِن أعدائِكَ فُؤادي.
مَولايَ ! وَقَفتُ في زِيارَتِكَ مَوقِفَ الخاطِئينَ النّادِمينَ الخائِفينَ مِن عِقابِ رَبِّ العالَمينَ، وقَدِ اتَّكَلتُ عَلى شَفاعَتِكَ، ورَجَوتُ بِمُوالاتِكَ وشَفاعَتِكَ مَحوَ ذُنوبي، وسَترَ عُيوبي، ومَغفِرَةَ زَلَلي، فَكُن لِوَلِيِّكَ يا مَولايَ عِندَ تَحقيقِ أمَلِهِ، وَاسأَلِ اللّه‏َ غُفرانَ زَلَلِهِ، فَقَد تَعَلَّقَ بِحَبلِكَ، وتَمَسَّكَ بِوَلايَتِكَ، وتَبَرَّأَ مِن أعدائِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَنجِز لِوَلِيِّكَ ما وَعَدتَهُ، اللّهُمَّ أظهِر كَلِمَتَهُ، وأَعلِ دَعوَتَهُ، وَانصُرهُ عَلى عَدُوِّهِ وعَدُوِّكَ يا رَبَّ العالَمينَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَظهِر كَلِمَتَكَ التّامَّةَ، ومُغَيَّبَكَ في أرضِكَ، الخائِفَ المُتَرَقِّبَ، اللّهُمَّ انصُرهُ نَصرا عَزيزا، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا، اللّهُمَّ وأَعِزَّ بِهِ الدّينَ بَعدَ الخُمولِ، وأَطلِع بِهِ الحَقَّ بَعدَ الاُفولِ، وأَجلِ بِهِ الظُّلمَةَ، وَاكشِف بِهِ الغُمَّةَ، اللّهُمَّ وآمِن بِهِ البِلادَ، وَاهدِ بِهِ العِبادَ، اللّهُمَّ املَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، إنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّه‏ِ، ائذَن لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخولِ إلى حَرَمِكَ، صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10544
صفحه از 416
پرینت  ارسال به