341
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

وَالميزانَ وَالحِسابَ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنّارَ حَقٌّ، وَالوَعدَ وَالوَعيدَ بِهِما حَقٌّ.
يا مَولايَ شَقِيَ مَن خالَفَكُم، وسَعِدَ مَن أطاعَكُم، فَاشهَد عَلَى ما أشهَدتُكَ عَلَيهِ، وأَنَا وَلِيٌّ لَكَ، بَريءٌ مِن عَدُوِّكَ، فَالحَقُّ ما رَضيتُموهُ، وَالباطِلُ ما سَخِطتُموهُ، وَالمَعروفُ ما أمَرتُم بِهِ، وَالمُنكَرُ ما نَهَيتُم عَنهُ، فَنَفسي مُؤمِنَةٌ بِاللّه‏ِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وبِرَسولِهِ وبِأَميرِ المُؤمِنينَ، وبِأَئِمَّةِ المُؤمِنينَ۱، وبِكُم يا مَولايَ أوَّلِكُم وآخِرِكُم، ونُصرَتي مُعَدَّةٌ لَكُم، ومَوَدَّتي خالِصَةٌ لَكُم، آمينَ آمينَ.

الدُّعاءُ عَقيبَ هذَا القَولِ:

۰.بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحمَتِكَ، وكَلِمَةِ نورِكَ، وأَن تَملَأَ قَلبي نورَ اليَقينِ، وصَدري نورَ الإِيمانِ، وفِكري نورَ الثَّباتِ، وعَزمي نورَ العِلمِ، وقُوَّتي نورَ العَمَلِ، ولِساني نورَ الصِّدقِ، وديني نورَ البَصائِرِ مِن عِندِكَ، وبَصَري نورَ الضِّياءِ، وسَمعي نورَ وَعيِ الحِكمَةِ، ومَوَدَّتي نورَ المُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وآلِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ، حَتّى ألقاكَ وقَد وَفَيتُ بِعَهدِكَ وميثاقِكَ، فَتَسَعَني۲ رَحمَتُكَ، يا وَلِيُّ يا حَميدُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ في أرضِكَ وخَليفَتِكَ في بِلادِكَ، وَالدّاعي إلى سَبيلِكَ، وَالقائِمِ بِقِسطِكَ، وَالثّائِرِ بِأَمرِكَ، وَلِيِّ المُؤمِنينَ، وبَوارِ۳ الكافِرينَ، ومُجلِي الظُّلمَةِ، ومُنيرِ الحَقِّ، وَالسّاطِعِ۴ بِالحِكمَةِ وَالصِّدقِ، وكَلِمَتِكَ التّامَّةِ في أرضِكَ، المُرتَقِبِ الخائِفِ، وَالوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ، وعَلَمِ الهُدى، ونورِ أبصارِ الوَرى، وخَيرِ مَن تَقَمَّصَ وَارتَدى، ومُجلِي العَمى، الَّذي يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما

1.. لم ترد عبارة : «وبأئمّة المؤمنين» في بحار الأنوار .

2.. في بحار الأنوار : «فَتُغَشِّيَني» .

3.. البَوارُ : الهلاك النهاية : ج ۱ ص ۱۶۱ «بور» .

4.. في بحار الأنوار : «الناطق» بدل «الساطع» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
340

دينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خَليفَةَ اللّه‏ِ وناصِرَ حَقِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّه‏ِ ودَليلَ إرادَتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا تالِيَ كِتابِ اللّه‏ِ وتَرجُمانَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ في آناءِ لَيلِكَ وأَطرافِ نَهارِكَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللّه‏ِ في أرضِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ميثاقَ اللّه‏ِ الَّذي أخَذَهُ ووَكَّدَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعدَ اللّه‏ِ الَّذي ضَمِنَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَلَمُ المَنصوبُ، وَالعِلمُ المَصبوبُ، وَالغَوثُ وَالرَّحمَةُ الواسِعَةُ، وَعدا غَيرَ مَكذوبٍ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَقومُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَقعُدُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَقرَأُ وتُبَيِّنُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تُصَلّي وتَقنُتُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَركَعُ وتَسجُدُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تُهَلِّلُ وتُكَبِّرُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَحمَدُ وتَستَغفِرُ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تُصبِحُ وتُمسي، السَّلامُ عَلَيكَ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى وَالنَّهارِ إذا تَجَلّى، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ المَأمونُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المُقَدَّمُ المَأمولُ، السَّلامُ عَلَيكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ.
اُشهِدُكَ يا مَولايَ، أنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه‏ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، لا حَبيبَ إلاّ هُوَ وأَهلُهُ، وأَشهَدُ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ حُجَّتُهُ، وَالحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَالحُسَينَ حُجَّتُهُ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ حُجَّتُهُ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وموسَى بنَ جَعفَرٍ حُجَّتُهُ، وعَلِيَّ بنَ موسى حُجَّتُهُ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وأَشهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللّه‏ِ، أنتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وأَنَّ رَجعَتَكُم حَقٌّ لا شَكَّ فيها، يَومَ «لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَنِهَا خَيْرًا»۱، وأَنَّ المَوتَ حَقٌّ، وأَنَّ ناكِرا ونَكيرا حَقٌّ، وأَشهَدُ أنَّ النَّشرَ۲ وَالبَعثَ حَقٌّ، وأَنَّ الصِّراطَ وَالمِرصادَ۳ حَقٌّ،

1.. الأنعام : ۱۵۸ .

2.. نشر الميّت : أي عاش بعد الموت مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۷۸۴ «نشر» .

3.. المِرصادُ : عن الصادق عليه‏السلام : «هي قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة» مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۰۴ «رصد» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10828
صفحه از 416
پرینت  ارسال به