325
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

عَلِيُّ بنُ موسى فَلِلنَّجاةِ مِنَ الأَسفارِ فِي البَرِّ والبَحرِ، وأَمّا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ فَاستَنزِل بِهِ الرِّزقَ مِنَ اللّه‏ِ تَعَالى، وأَمّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ فَلِقَضاءِ النَّوافِلِ وبِرِّ الإِخوانِ، وأَمَّا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَلِلآخِرَةِ، وأَمَّا الحُجَّةُ فَإِذا بَلَغَ مِنكَ السَّيفُ المَذبَحَ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إِلَى الحَلقِ ـ فَاستَغِث بِهِ، فَإِنَّهُ يُغِيثُكَ، وهُوَ غِيَاثٌ وكَهفٌ لِمَنِ استَغاثَ بِهِ.
فَقُلتُ: يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، أَنَا مُستَغِيثٌ بِكَ. فَإِذا أَنَا بِشَخصٍ قَدنَزَلَ مِنَ السَّماءِ تَحتَهُ فَرَسٌ وبِيَدِهِ حَربَةٌ مِن نورٍ، فَقُلتُ: يا مَولايَ اكفِني شَرَّ مَن يُؤذيني، فَقالَ: قَد كَفَيتُكَ، فَإِنَّني سَأَلتُ اللّه‏َ عز و جل فيكَ وقَدِ استَجابَ دَعوَتي.
فَأَصبَحتُ فَاستَدعانِي ابنُ إِلياسَ وحَلَّ قَيدي وخَلَعَ عَلَيَّ، وقالَ: بِمَنِ استَغَثتَ؟ فَقُلتُ: استَغَثتُ بِمَن هُوَ غِياثُ المُستَغيثينَ حَتّى سَأَلَ رَبَّهُ عز و جل. وَالحَمدُ للّه‏ِِ رَبِّ العالَمينَ.۱

راجع: ص ۳۳۹ (القسم التاسع / الفصل الأوّل / زيارة الأولى: زيارت آل ياسين)

و ص ۳۵۵ (الزيارة الثانية)

و ص ۳۵۶ (الزيارة الثالثة).

1.. الدعوات : ص۱۹۱ ح ۵۳۰، بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۳۵.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
324

وأَمّا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ فَلِلنَّجاةِ مِنَ السَّلاطينِ ونَفثِ الشَّياطينِ، وأَمّا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ فَلِلاْخِرَةِ ومَا تَبتَغيهِ مِن طاعَةِ اللّه‏ِ عز و جل، وأَمّا موسَى بنُ جَعفَرٍ فَالتَمِس بِهِ العافِيَةَ مِنَ اللّه‏ِ عز و جل، وأَمّا عَلِيُّ بنُ مُوسى فَاطلُب بِهِ السَّلامَةَ فِي البَراري وَالبِحارِ، وأَمّا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ فَاستَنزِل بِهِ الرِّزقَ مِنَ اللّه‏ِ تَعالى، وأَمّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ فَلِلنَّوافِلِ وبِرِّ الاْءِخْوَانِ ومَا تَبْتَغيهِ مِن طاعَةِ اللّه‏ِ عز و جل، وأَمّا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَلِلآخِرَةِ، وأَمّا صَاحِبُ الزَّمانِ فَإِذَا بَلَغَ مِنكَ السَّيفُ الذَّبحَ فَاستَعِن بِهِ فَإِنَّهُ يُعينُكَ، ووَضَعَ يَدَهُ عَلى حَلقِهِ.
قالَ: فَنادَيتُ في نَومي: يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ أَدرِكنِي فَقَد بَلَغَ مَجهودي.
قالَ أَبُو الوَفاءِ: فَانتَبَهتُ مِن نَومِي وَ المُوَكَّلُونَ يَأخُذونَ قُيودي.۱

۱۱۱۳.الدعوات للراوندي: وحَدَّثَ أَبُو الوَفاءِ الشّيرازِيُّ، قالَ: كُنتُ مَأسورا بِكِرمانَ في يَدِ ابنِ إِلياسَ مُقَيَّدا مَغلولاً، فَوَقَفتُ عَلى أَنَّهُم هَمّوا بِقَتلي، فَاستَشفَعتُ إِلَى اللّه‏ِ تَعَالى بِمَولانا أَبي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام، فَحَمَلَتني عَيني فَرَأَيتُ فِي المَنامِ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ هُوَ يَقولُ: لا تَتَوَسَّل بي ولا بِابنَتِي ولا بِابنَيَّ في شَيءٍ مِن عُروضِ الدُّنيا، بَل لِلآخِرَةِ ولِمَا تُؤَمّلُ مِن فَضلِ اللّه‏ِ تَعَالى فيها. وأَمَّا أَخي أَبُو الحَسَنِ فَإِنَّهُ يَنتَقِمُ لَكَ مِمَّن ظَلَمَكَ.
فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، أَ لَيسَ ظُلِمَت فَاطِمَةُ عليهاالسلام فَصَبَرَ، وغُصِبَ عَلى إِرثِكَ فَصَبَرَ، فَكَيفَ يَنتَقِمُ لي مِمَّن ظَلَمَني؟! فَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ذاكَ عَهدٌ عَهِدتُهُ إِلَيهِ وأَمرٌ أَمَرتُهُ بِهِ ولَم يَجُز لَهُ إِلاّ القِيامُ بِهِ، وقَد أَدَّى الحَقَّ فيهِ، والآنَ فَالوَيلُ لِمَن يَتَعَرَّضُ لِمَواليهِ.
وأَمّا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ فَلِلنَّجَاةِ مِنَ السَّلاَطِينِ ومِن مَعَرَّةِ الشَّياطِينِ، وأَمّا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ فَلِلآخِرَةِ، وأَمّا موسَى بنُ جَعفَرٍ فَالتَمِس بِهِ العافِيَةَ، وَ أَمّا

1.. بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۳۲ ح ۲۲ و ج ۱۰۲ ص ۲۵۰ نقلاً عن الكتاب العتيق الغرويّ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10714
صفحه از 416
پرینت  ارسال به