323
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

وتَقولُ: «الغَوثَ الغَوثَ» حَتّى يَنقَطِعَ نَفَسُكَ، وتَرفَعُ رَأسَكَ، فَإِنَّ اللّه‏َ بِكَرَمِهِ يَقضي حاجَتَكَ إن شاءَ اللّه‏ُ تَعالى.۱

۱۰ / ۳

دُعاءُ ابي الوفاء

۱۱۱۲.بحار الأنوار نقلا عن قبس المصباح: أَخبَرَنا الشَّيخُ الصَّدوقُ أَبُو الحَسَنِ أَحمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحمَدَ النَّجاشِيُّ الصَّيرَفِيُّ المَعروفُ بِابنِ الكوفِيِّ بِبَغدادَ في آخِرِ شَهرِ رَبِيع الأوّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وأَربَعينَ وأَربَعِمِئَةٍ، وكانَ شَيخا بَهِيّا ثِقَةً صَدوقَ اللِّسانِ عِندَ المُوافِقِ وَ المُخالِفِ رَضِيَ اللّه‏ُ عَنهُ وأَرضاهُ، قالَ: أَخبَرَنِي الحَسَنُ مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ التَّميمِيُّ قِراءَةً عَلَيهِ، قالَ:
حَكى لِي أَبُو الوَفاءِ الشّيرازِيُّ وكانَ صَديقا لي: أَنَّهُ قَبَضَ عَلَيهِ أَبو عَلِيٍّ إِلياسُ صاحِبُ كِرمانَ، قالَ: فَقَيَّدَني، وكانَ المُوَكَّلونَ بي يَقولونَ: إِنَّهُ قَد هَمَّ فيكَ بِمَكروهٍ، فَقَلِقتُ لِذلِكَ وجَعَلتُ أُناجِي اللّه‏َ تَعالى بِالْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام.
فَلَمّا كانَت لَيلَةُ الجُمُعَةِ وفَرَغتُ مِن صَلاتِي، نِمتُ فَرَأَيتُ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في نَومي وَهُوَ يَقولُ: لا تَتَوَسَّل بي ولا بِابنَيَّ لِشَيءٍ مِن أَعراضِ الدُّنيا إِلاّ لِما تَبتَغيهِ مِن طاعَةِ اللّه‏ِ تَعالى ورِضوانِهِ، وَ أَمّا أَبُو الحَسَنِ أَخي فَإِنَّهُ يَنتَقِمُ لَكَ مِمَّن ظَلَمَكَ.
قالَ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، كَيفَ يَنتَقِمُ لِي مِمَّن ظَلَمَني وقَد لُبِِّبَ في حَبلٍ فَلَم يَنتَقِم، وغُصِبَ عَلى حَقِّهِ فَلَم يَتَكَلَّم؟! قالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ كَالمُتَعَجِّبِ وقالَ: ذلِكَ عَهدٌ عَهِدتُهُ إِلَيهِ وأَمرٌ أَمَرتُهُ بِهِ فَلَم يَجُز لَهُ إِلاَّ القِيامُ بِهِ، وقَد أَدَّى الحَقَّ فيهِ، إِلاّ أَنَّ الوَيلَ لِمَن تَعَرَّضَ لِوَلِيِّ اللّه‏ِ.

1.. دلائل الإمامة : ص ۵۵۱ ح ۵۲۵ ، فرج المهموم : ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۴۹ ح ۱۱ وراجع تمامالحديث في هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۳۰۵ القسم السادس / الفصل الثالث / أبو الحسين بن أبي البغل.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
322

ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني، الأَمانَ الأَمانَ الأَمانَ.۱

راجع: ص ۲۶۲ ح ۱۰۸۸ (جمال الاُسبوع) و ص ۲۹۳ ح ۱۰۹۵ (جنة المأوى).

۱۰ / ۲

دُعاءُ «يا مَن أظهَرَ الجَميلَ»

۱۱۱۱.دلائل الإمامة: حَدَّثَني أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ هارونَ بنِ موسَى التَّلَّعُكبَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَني أبُو الحُسَينِ بنُ أبي البَغلِ الكاتِبُ... [عَن صاحِبِ الأَمرِ عليه‏السلام]،
قال:
يا أب الحُسَينِ بنَ أبي البَغلِ، أينَ أنتَ عَن دُعاءِ الفَرَجِ؟ فَقُلتُ: وما هُوَ يا سَيّدي؟ فَقالَ: تُصَلّي رَكعَتَينِ، وتَقولُ:
«يا مَن أظهَرَ الجَميلَ وسَتَرَ القَبيحَ، يا مَن لَم يُؤخِذ بِالجَريرَةِ، ولَم يَهتِكِ السِّترَ، يا عَظيمَ المَنِّ، يا كَريمَ الصَّفحِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ، يا مُنتَهى كُلِّ نَجوى، يا غايَةَ كُلِّ شَكوى، يا عَونَ كُلِّ مُستَعينٍ، يا مُبتَدِئا بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها، يا رَبّاه ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ يا سَيِّداه ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ يا مَولاه ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ يا غايَتاه ـ عَشرَ مَرّاتٍ‏ـ يا مُنتَهى رَغبَتاه ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ أسأَ لُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ عليهم‏السلام إلاّ ما كَشَفتَ كَربي، ونَفَّستَ هَمّي، وفَرَّجتَ عَنّي، وأَصلَحتَ حالي».
وتَدعو بَعدَ ذلِكَ بِما شِئتَ، وتَسأَلُ حاجَتَكَ. ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ، وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ في سُجودِكَ: «يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، اِكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ، وَانصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ».
وتَضَعُ خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ، وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ: «أدرِكني» وتُكَرِّرُها كَثيرا،

1.. جمال الاُسبوع : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۰.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10685
صفحه از 416
پرینت  ارسال به