321
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

الفصل العاشر: التوسل بالإمام المهديّ علیه السلام

۱۰ / ۱

دُعاءُ «اللّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ»

۱۱۱۰.جمال الاُسبوع: صَلاةُ الحُجَّةِ القائِمِ عليه‏السلام: رَكعَتَينِ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ إلى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»، ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»، ثُمَّ تُتِمُّ قِراءَةَ الفاتِحَةِ، وتَقرَأُ بَعدَهَا الإِخلاصَ مَرَّةً واحِدَةً۱، وتَدعو عَقيبَها فَتَقولُ:
اللّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ۲، وبَرِحَ الخَفاءُ، وَانكَشَفَ الغِطاءُ، وضاقَتِ الأَرضُ ومُنِعَتِ۳ السَّماءُ، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى، وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، الَّذينَ أمَرتَنا بِطاعَتِهِم، وعَجِّلِ اللّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم، وأَظهِر إعزازَهُ. يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، اكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، انصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، احفَظاني فَإِنَّكُما حافِظايَ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ

1.. ينبغي التذكير بهذه الملاحظة و هي أن كيفيّة هذه الصلاة جاءت في موضعين آخرين من هذا الكتاب راجع:ص ۲۶۲ ح ۱۰۸۸ وص ۲۹۶ ح ۱۰۹۷.

2.. ذكر هذا الدعاء مع مقدّمة اُخرى، راجع : ص ۲۹۳ الفصل الثامن / دعاء «اللهمّ عظم البلاء» .

3.. في المصدر: «بما وسعت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى راجع: ص ۲۹۴ ح ۱۰۹۵ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
320

وهي تشبه كثيراً الطريقة المتداولة في الاستخارة بالسبحة في هذه الأيّام، وذكرها في باب «الاستخارة بالسبحة والحصى».۱

ويمكن تصنيف هذا الحديث في إطار الإرشادات الدينيّة، أمثال القرعة والنظرة الاستشارية إلى الاستخارة، ولكنّه يفتقد إلى سند معتبر ؛ لأنّه على الرغم من كون بداية السند مشتملة على علماء كبار أمثال المجلسيّ الأب والشيخ البهائيّ، إلاّ أنّ بقيّة السند غير معروف، ويعتبر حديثاً مرفوعاً.

الحصيلة النهائيّة

لا تتمتّع روايات الاستخارة المنسوبة إلى الإمام المهديّ عليه‏السلام بصحّة الأسانيد كما هو مصطلح عليه، ولكن لا إشكال في مضمون أيّ واحدة منها، وتنسجم مضامينها مع سائر روايات الاستخارة ؛ لذلك ونظراً إلى التجارب العديدة والاستخارات الكفوءة والقداسة المعنويّة للشخص المستخير والتوكّل على اللّه‏، يمكن استخدام هذه الطريقة لطلب الخير من اللّه‏، والخروج من الشكّ والارتياب وعدم القدرة على اتّخاذ القرار، على الرغم من لزوم اجتناب نسبتها القطعيّة إلى إمام العصر عليه‏السلام.

1.. راجع: ص ۳۱۱ ح ۱۱۰۸ و بحار الأنوار : ج۹۱ ص۲۴۷.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10527
صفحه از 416
پرینت  ارسال به