311
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

لَهُ، اللّهُمَّ إن كانَ الأَمرُ الفُلانِيُّ مِمّا قَد نيطَت بِالبَرَكَةِ أعجازُهُ وبَواديهِ، وحُفَّت بِالكَرامَةِ أيّامُهُ ولَياليهِ، فَخِر لي فيهِ خِيَرَةً تَرُدُّ شَموسَهُ۱ ذَلولاً، وتَقعَضُ۲ أيّامَهُ سُروراً، اللّهُمَّ إمّا أمرٌ فَأَئتَمِرَ، أو نَهيٌ فَأَنتَهِيَ، اللّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ خِيَرَةً في عافِيَةٍ».
ثُمَّ يَقبِضُ عَلى قَطعَةٍ مِنَ السُّبحَةِ، ويُضمِرُ حاجَتَهُ ويُخرِجُ، إن كانَ عَدَدُ تِلكَ القَطعَةِ زَوجا فَهُوَ «اِفعَل»، وإن كانَ فَردا «لا تَفعَل» أو بِالعَكسِ۳.۴

۱۱۰۸.بحار الأنوار: أقولُ: سَمِعتُ وَالِدِي رحمه‏الله يَروِي عَن شَيخِهِ البَهَائِيِّ نَوَّرَ اللَّهُ ضَرِيحَهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: سَمِعنَا مُذَاكَرَةً عَن مَشَايِخِنَا، عَنِ القَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ فِي الاِستِخَارَةِ بِالسُّبحَةِ أَنَّهُ يَأخُذُهَا وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَ يَقبِضُ عَلَى السُّبحَةِ وَ يَعُدُّ اثنَتَينِ اثنَتَينِ ؛ فَإِن بَقِيَت وَاحِدَةٌ فَهُوَ «افعَل» وَ إِن بَقِيَت اثنَتَانِ فَهُوَ «لا تَفعَل».۵

۹ / ۳

الاِستِخارَةُ المصريّة

۱۱۰۹.فتح الأبواب: رَأَيتُ بِخَطّي عَلَى المِصباحِ ـ وما أذكُرُ الآنَ مَن رَواهُ لي ولا مِن أينَ

1.. الشَّموسُ : وهو النَّفورُ من الدوابّ الذي لا يستقرّ لشغبه وحدّته النهاية : ج ۲ ص ۵۰۱ «شمس» .

2.. في المصدر : «تقعص» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى ، وهو المناسب . قعضتُ العودَ : عَطفتهُ كما تُعطَفُ عروش الكرم الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۰۳ «قعض» .

3.. وفي الذكرى : «منها الاستخارة بالعدد ، ولم تكن هذه مشهورة في العصور الماضية قبل زمان السيّد الكبير العابدرضيّ الدين محمّد بن محمّد الآويّ الحسينيّ ـ المجاور بالمشهد المقدّس ـ الغرويّ رضى‏الله‏عنه ، وقد رويناها عنه وجميع مرويّاته ، عن عدّة من مشايخنا ، عن الشيخ الكبير الفاضل جمال الدين بن المطهّر ، عن والده رضى‏الله‏عنه ، عن السيّد رضيّ الدين ، عن صاحب الأمر عليه الصلاة والسلام» .

4.. منهاج الصلاح : ص ۲۳۰ ، الذكرى : ص ۲۵۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۵۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۴۸ ح ۲ .

5.. بحار الأنوار: ج ۹۱ ص ۲۵۰ ح ۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
310

وَ هَرُونَ»۱، أنتَ اللّه‏ُ رَبُّ العالَمينَ، وأَسأَ لُكَ بِالقُدرَةِ الَّتي تُبلي بِها كُلَّ جَديدٍ، وتُجَدِّدُ بِها كُلَّ بالٍ، وأَسأَ لُكَ بِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وبِكُلِّ حَقٍّ جَعَلتَهُ عَلَيكَ، إن كانَ هذَا الأَمرُ خَيرا لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وتُسَلِّمَ عَلَيهِم تَسليما، وتُهَيِّئَهُ لي، وتُسَهِّلَهُ عَلَيَّ، وتَلطُفَ لي فيهِ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
وإن كانَ شَرّا لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وتُسَلِّمَ عَلَيهِم تَسليما، وأَن تَصرِفَهُ عَنّي بِما شِئتَ، وكَيفَ شِئتَ، وحَيثُ شِئتَ، وتُرضِيَني بِقَضائِكَ، وتُبارِكَ لي في قَدَرِكَ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ شَيءٍ أخَّرتَهُ، ولا تَأخيرَ شَيءٍ عَجَّلتَهُ، فَإِنَّهُ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ، يا ذَ الجَلالِ وَالإِكرامِ.۲

۹ / ۲

الاِستِخارَةُ بِالسُّبحَةِ

۱۱۰۷.منهاج الصلاح: نَوعٌ آخَرُ مِنَ الاِستِخارَةِ، رَوَيتُهُ عَن والِدِي الفَقيهِ سَديدِ الدّينِ يوسُفَ بنِ عَلِيِّ بنِ المُطَهَّرِ رَحِمَهُ اللّه‏ُ تَعالى، عَنِ السَّيِّدِ رَضِيِّ الدّينِ مُحَمَّدٍ الآوِيِّ، عَن صاحِبِ الزمان عليه‏السلام:
وهُوَ أن يَقرَأَ فاتِحَةَ الكِتابِ عَشرَ مَرّاتٍ، وأَقَلّ مِنهُ ثَلاثُ مَرّاتٍ، وَالأَدوَنُ مِنهُ مَرَّةٌ، ثُمَّ يَقرَأُ «إنّا أنزَلناهُ» عَشرَ مَرّاتٍ، ثُمَّ يَقرَأُ هذَا الدُّعاءَ ثَلاثَ مَرّاتٍ: «اللّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ لِعِلمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمورِ، وأَستَشيرُكَ لِحُسنِ ظَنّي بِكَ فِي المَأمولِ وَالمَحذورِ

1.. الأعراف : ۱۲۱ و ۱۲۲ والشعراء : ۴۷ و ۴۸ .

2.. فتح الأبواب : ص ۲۰۵ ، المصباح للكفعميّ : ص ۵۲۱ ، البلد الأمين : ص ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۷۵ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10688
صفحه از 416
پرینت  ارسال به