حَضرَتِكُم، وَالفَوزِ في كَرَّتِكُم، وَالحَشرِ في زُمرَتِكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكُم وصَلَواتُهُ وتَحِيّاتُهُ، وهُوَ حَسبُنا ونِعمَ الوَكيلُ.۱
۸ / ۱۱
دُعاءُ اليَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ مِن رَجَبٍ
۱۱۰۵.مصباح المتهجّدـ في أعمالِ يَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ مِن رَجَبٍ ـ: رِوايَةُ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ، قالَ: تُصَلّي في هذَا اليَومِ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعةً، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ: فاتِحَةَ الكِتابِ وما تَيَسَّرَ مِنَ السُّوَرِ، وتَتَشَهَّدُ وتُسَلِّمُ وتَجلِسُ، وتَقولُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ۲«:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَ لَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُن لَّهُ وَلِىٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرَا»۳، يا عُدَّتي في مُدَّتي، يا صاحِبي في شِدَّتي، يا وَلِيِّي في نِعمَتي، يا غِياثي في رَغبَتي، يا نَجاحي في حاجَتي، يا حافِظي في غَيبَتي، يا كالِئي۴ في وَحدتي، يا اُنسي في وَحشَتي، أنتَ السّاتِرُ عَورَتي فَلَكَ الحَمدُ، وأَنتَ المُقيلُ عَثرَتي فَلَكَ الحَمدُ، وأَنتَ المُنعِشُ صَرعتي فَلَكَ الحَمدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ
1.. مصباح المتهجّد : ص ۸۲۱ ح ۸۸۵ ، المزار الكبير : ص ۲۰۳ ح ۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ص ۱۹۵.
2.. وفي الإقبال : «أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح رضىاللهعنه ، قال : حدّثني أبو أحمد المحسن بن عبدالحكم الشجريّ ،وكتبته من أصل كتابه ، قال : نسخت من كتاب أبي نصر جعفر بن محمّد بن الحسن بن الهيثم ، وذكر أنّه خرج من جهة أبي القاسم الحسين بن روح رضىاللهعنه : إنّ الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب اثنتا عشرة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة ما تيسّر من السور ، ويجلس ويسلّم ، ويقول بين كلّ ركعتين : الحمد للّه ...» .
3.. الإسراء : ۱۱۱ .
4.. في المصدر : «كافِئي» ، والصواب ما أثبتناه كما في الإقبال .