307
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

حَضرَتِكُم، وَالفَوزِ في كَرَّتِكُم، وَالحَشرِ في زُمرَتِكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكُم وصَلَواتُهُ وتَحِيّاتُهُ، وهُوَ حَسبُنا ونِعمَ الوَكيلُ.۱

۸ / ۱۱

دُعاءُ اليَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ مِن رَجَبٍ

۱۱۰۵.مصباح المتهجّدـ في أعمالِ يَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ مِن رَجَبٍ ـ: رِوايَةُ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رَحمَةُ اللّه‏ِ عَلَيهِ، قالَ: تُصَلّي في هذَا اليَومِ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعةً، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ: فاتِحَةَ الكِتابِ وما تَيَسَّرَ مِنَ السُّوَرِ، وتَتَشَهَّدُ وتُسَلِّمُ وتَجلِسُ، وتَقولُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ۲«:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَ لَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُن لَّهُ وَلِىٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرَا»۳، يا عُدَّتي في مُدَّتي، يا صاحِبي في شِدَّتي، يا وَلِيِّي في نِعمَتي، يا غِياثي في رَغبَتي، يا نَجاحي في حاجَتي، يا حافِظي في غَيبَتي، يا كالِئي۴ في وَحدتي، يا اُنسي في وَحشَتي، أنتَ السّاتِرُ عَورَتي فَلَكَ الحَمدُ، وأَنتَ المُقيلُ عَثرَتي فَلَكَ الحَمدُ، وأَنتَ المُنعِشُ صَرعتي فَلَكَ الحَمدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ

1.. مصباح المتهجّد : ص ۸۲۱ ح ۸۸۵ ، المزار الكبير : ص ۲۰۳ ح ۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ص ۱۹۵.

2.. وفي الإقبال : «أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح رضى‏الله‏عنه ، قال : حدّثني أبو أحمد المحسن بن عبدالحكم الشجريّ ،وكتبته من أصل كتابه ، قال : نسخت من كتاب أبي نصر جعفر بن محمّد بن الحسن بن الهيثم ، وذكر أنّه خرج من جهة أبي القاسم الحسين بن روح رضى‏الله‏عنه : إنّ الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب اثنتا عشرة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة ما تيسّر من السور ، ويجلس ويسلّم ، ويقول بين كلّ ركعتين : الحمد للّه‏ ...» .

3.. الإسراء : ۱۱۱ .

4.. في المصدر : «كافِئي» ، والصواب ما أثبتناه كما في الإقبال .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
306

وهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَالمَقَرُّ مَعَكُم في دارِ القَرارِ، مَعَ شيعَتِكُمُ الأَبرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ.
أنَا سائِلُكُم وآمِلُكُم، فيما إلَيكُمُ التَّفويضُ وعَلَيكُمُ التَّعويضُ، فَبِكُم يُجبَرُ المَهيضُ۱، ويُشفَى المَريضُ، وما تَزدادُ الأَرحامُ۲ وما تَغيضُ.۳
إنّي بِسِرِّكُم مُؤمِنٌ، ولِقَولِكُم مُسَلِّمٌ، وعَلَى اللّه‏ِ بِكُم مُقسِمٌ في رَجعي بِحَوائِجي وقَضائِها وإمضائِها، وإنجاحِها وإبراحِها۴، وبِشُؤوني لَدَيكُم وصَلاحِها.
وَالسَّلامُ عَلَيكُم سَلامَ مُوَدِّعٍ، ولَكُم حَوائِجَهُ مودِعٌ، يَسأَلُ اللّه‏َ إلَيكُمُ المَرجِعَ، وسَعيُهُ إلَيكُم غَيرُ مُنقَطِعٍ، وأَن يُرجِعَني مِن حَضرَتِكُم خَيرَ مَرجِعٍ، إلى جَنابٍ۵ مُمرِعٍ۶ وخَفضٍ۷ مُوَسَّعٍ، ودَعَةٍ ومَهَلٍ۸، إلى حينِ الأَجَلِ، وخَيرِ مَصيرٍ ومَحَلٍّ، فِي النَّعيمِ الأَزَلِ وَالعَيشِ المُقتَبَلِ، ودَوامِ الاُكُلِ، وشُربِ الرَّحيقِ وَالسَّلسَلِ۹، وعَلٍّ ونَهَلٍ۱۰، لا سَأَمَ مِنهُ ولا مَلَلَ، ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ، حَتَّى العَودِ إلى

1.. هاضَ العَظمَ : أي كسره فهو مهيض الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۱۳ «هيض» .

2.. قال العلاّمة المجلسيّ قدس‏سره : وفي بعض النسخ : «وعندكم ما تزداد الأرحام» وهو أظهر . ثمّ المراد به إمّا ازدياد مدّةالحمل ، أو عدد الأولاد ، أو دم الحيض بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۶ .

3.. غاضَ الشيء : نقص . وغِضتُه : نَقَصتُه ، يُستعمل لازما ومتعدّيا المصباح المنير : ص ۴۵۹ «غاض» .

4.. في المصدر: «وإبراجِها»، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى . وقال العلاّمة المجلسيّ : «وإبرامها»[وهذا يعني أنّها وردت بالميم في بعض نسخ البحار ، ولكن في الطبعة المتداولة بالحاء] في أكثر النسخ بالباء الموحّدة والحاء المهملة ، أي إظهارها ؛ من بَرَح الأمر ، إذا ظهر . ويقال : أبرحه ، أي أعجبه وأكرمه وعظّمه بحارالأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۶ .

5.. الجَنابُ : الفناء والناحية القاموس المحيط : ج ۱ ص ۴۹ «جنب» .

6.. مَرُعَ الوادي : أخصَبَ بكثرة الكَلَأ . وأَمرَعَ ـ بالألف ـ لُغةٌ المصباح المنير : ص ۵۶۹ «مرع» .

7.. الخَفض : الدَّعَة والسكون النهاية : ج ۲ ص ۵۴ «خفض» .

8.. المَهْل والمَهَل : السَّكينة والرِّفق القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۲ «مهل» .

9.. ماءٌ سَلْسَل : سَهل الدخول في الحَلق ؛ لعذوبته وصفائه الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۳۲ «سلل» .

10.. العَلّ : الشربة الثانية ، أو الشرب بعد الشرب تِباعا . والنَّهَل : أوّل الشرب (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۰ «علّ» و ص ۶۱ «نهل») .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10608
صفحه از 416
پرینت  ارسال به