مَوفورا، وأَمِتني مسَرورا ومَغفورا، وتَوَلَّ أنتَ نَجاتي مِن مَسأَلَةِ البَرزَخِ، وَادرَأ عَنّي مُنكَرا ونَكيرا، وأَرِ عَيني مُبَشِّرا وبَشيرا، وَاجعَل لي إلى رِضوانِكَ وجِنانِكَ مَصيرا، وعَيشا قَريرا، ومُلكا كَبيرا، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ بُكرَةً وأَصيلاً، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ۱.۲
۸ / ۱۰
دُعاءُ المَشاهِدِ المُشَرَّفَةِ في رَجَبٍ
۱۱۰۴.مصباح المتهجّد: زِيارَةٌ رَواهَا ابنُ عَيّاشٍ: قالَ ابنُ عَيّاشٍ۳: حَدَّثَني خَيرُ۴ بنُ عَبدِ اللّهِ، عَن مَولاهُ ـ يَعني أبَا القاسِمِ الحُسَينَ بنَ روحٍ رضىاللهعنه ـ قالَ: زُر أيَّ المَشاهِدِ كُنتَ بِحَضرَتِها في رَجَبٍ، تَقولُ إذا دَخَلتَ:
الحَمدُ للّهِِ الَّذي أشهَدَنا مَشهَدَ أولِيائِهِ في رَجَبٍ، وأَوجَبَ عَلَينا مِن حَقِّهِم ما قَد وَجَبَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ، وعَلى أوصِيائِهِ الحُجُبِ، اللّهُمَّ فَكَما أشهَدتَنا مَشهَدَهُم، فَأَنجِز لَنا مَوعِدَهُم، وأَورِدنا مَورِدَهُم، غَيرَ مُحَلَّئينَ۵ عَن وِردٍ في دارِ المُقامَةِ وَالخُلدِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم، إنّي قَصَدتُكُم وَاعتَمَدتُكُم بِمَسأَلَتي وحاجَتي،
1.. وقد نسب هذا الدعاء إلى الإمام عليهالسلام في بعض المصادر، مثل: المزار الكبير، المزار للشهيد الأوّل، وإن لم يصرّحوابذلك تصريحاً واضحاً.
وفي بعض المصادر الاُخرى ـ كمصباح المتهجّد ومصباح الزائر والمصباح للكفعميّ والبلد الأمين ـ أوردوا هذا الدعاء في الأدعية التي يستحبّ قراءتها، ممّا يظهر منه أنّه من المأثور، إلاّ أنّهم لم ينسبوه إلى أحدٍ من المعصومين عليهمالسلام .
2.. الإقبال : ج ۳ ص ۲۱۱ ـ ۲۱۲ ، المزار الكبير : ص ۱۴۴ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۶۴ ، مصباح الزائر : ص ۱۰۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰۲ ح ۸۶۵ ، المصباح للكفعميّ : ص ۶۹۹ ، البلد الأمين : ص ۱۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۴۶ ح ۲۳.
3.. في المزار الكبير : الشيخ أبو بكر بن عيّاش .
4.. في نسخة اُخرى : حسين .
5.. حَلَأْتُ الإبِلَ عن الماء : إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده الصحاح : ج ۱ ص ۴۵ «حلأ» .