سَماواتٍ، يا مَن دارَت فَأَضاءَت وأَنارَت لِدَوامِ دَيمومِيَّتِهِ النُّجومُ الزّاهِراتُ، وأَحصى عَدَدَ الأَحياءِ وَالأَمواتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ خَيرِ البَرِيّاتِ، وَافعَل بي كَذا وكَذا.۱
۸ / ۶
الدُّعاءُ لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ
۱۱۰۰.مهج الدعوات نقلاً عن مجموع الأدعية المستجابات۲: دُعاءُ الإِمامِ العالِمِ الحُجَّةِ عليهالسلام:
إلهي ! بِحَقِّ مَن ناجاكَ، وبِحَقِّ مَن دَعاكَ فِي البَرِّ وَالبَحرِ، تَفَضَّل عَلى فُقَراءِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالغَناءِ وَالثَّروَةِ، وعَلى مَرضَى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وعَلى أحياءِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِاللُّطفِ وَالكَرَمِ۳، وعَلى أمواتِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ، وعَلى غُرَباءِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالرَّدِّ إلى أوطانِهِم سالِمينَ غانِمينَ، بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ۴.۵
1.. البلد الأمين : ص ۳۴۹ ، المصباح للكفعميّ : ص ۳۵۴ .
2.. صدر هذا النصّ المنقول في عبارة السيّد ابن طاووس هكذا : «وجدت في مجموع الأدعية المستجابات عن النبيّ والأئمّة عليهمالسلام ـ قالبه أقلّ من الثمن نحو السدس ـ أوّله : دعاء مستجاب ؛ اللّهمّ اقذف في قلبي رجاك ، وفي آخره ما هذا لفظه : دعاء الإمام العالم الحجة عليهالسلام : إلهي ! بحقّ من ناجاك...» .
3.. في بعض نسخ المصدر و المصباح للكفعميّ : «والكرامة» .
4.. قال السيّد عليّ بن طاووس : «كُنتُ أنا بِسُرَّ مَن رَأى فَسَمِعتُ سَحَراً دُعاءَهُ [القائِمِ عليهالسلام] فَحَفِظتُ مِنهُ مِنَ الدُّعاءِلِمَن ذَكَرَهُ الأَحياءَ وَالأَمواتَ : وأَبقِهِم ـ أو قالَ : وأَحيِهِم ـ في عِزِّنا ومُلكِنا أو سُلطانِنا ودَولَتِنا . وكانَ ذلِكَ في لَيلَةِ الأَربِعاءِ ثالِثَ عَشَرَ ذِي القَعدَةِ سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ وسِتِّمِئَة» .
وقد وردت فقرات هذا الدعاء بنفس هذ الشكل المترابط ضمن دعاء الفرج المفصّل والذي أورد الكفعميّ قراءته بعد صلاة الحاجة ، روايةً عن الإمام الرضا عليهالسلام من غير أن ينسب الدعاء إلى أحدٍ اُنظر : البلد الأمين : ص ۳۲۳ .
5.. مهج الدعوات : ص ۳۵۲ ، المصباح للكفعميّ : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۵۰ ح ۲ .