297
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

يُكَرِّرُها مِئَةَ مَرَّةٍ، ويُتَمِّمُ فِي المِئَةِ إلى آخِرِها. ويَقرَأُ سورَةَ التَّوحيدِ مَرَّةً واحِدَةً، ثُمَّ يَركَعُ ويَسجُدُ ويُسَبِّحُ فيها سَبعَةً سَبعَةً، ويُصَلِّي الرَّكعَةَ الثّانِيَةَ عَلى هَيئَتِهِ۱، ويَدعو بِهذَا الدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ اللّه‏َ تَعالى يَقضي حاجَتَهُ البَتَّةَ كائِناً ما كانَ، إلاّ أن يَكونَ في قَطيعَةِ الرَّحِمِ. وَالدُّعاءُ:
«اللّهُمَّ إن أطَعتُكَ فَالمَحمِدَةُ لَكَ، وإن عَصَيتُكَ فَالحُجَّةُ لَكَ، مِنكَ الرَّوحُ ومِنكَ الفَرَجُ، سُبحانَ مَن أنعَمَ وشَكَرَ، سُبحانَ مَن قَدَرَ وغَفَرَ.
اللّهُمَّ إن كُنتُ قَد عَصَيتُكَ فَإِنّي قَد أطَعتُكَ في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ، وهُوَ الإِيمانُ بِكَ، لَم أتَّخِذ لَكَ وَلَداً، ولَم أدعُ لَكَ شَريكاً ؛ مَنّاً مِنكَ بِهِ عَلَيَّ لا مَنّاً مِنّي بِهِ عَلَيكَ.
وقَد عَصَيتُكَ يا إلهي عَلى غَيرِ وَجهِ المُكابَرَةِ، ولاَ الخُروجِ عَن عُبودِيَّتِكَ، ولاَ الجُحودِ لِرُبوبِيَّتِكَ، ولكِن أطَعتُ هَوايَ وأَزَلَّنِي الشَّيطانُ، فَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ وَالبَيانُ، فَإِن تُعَذِّبني فَبِذُنوبي غَيرَ ظالِمٍ، وإن تَغفِر لي وتَرحَمني، فَإِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، يا كَريمُ يا كَريمُ ـ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ ـ».
ثُمَّ يَقولُ:
«يا آمِناً مِن كُلِّ شَيءٍ، وكُلُّ شَيءٍ مِنكَ خائِفٌ حَذِرٌ، أسأَ لُكَ بِأَمنِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ، وخَوفِ كُلِّ شَيءٍ مِنكَ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تُعطِيَني أماناً لِنَفسي وأَهلي ووُلدي وسائِرِ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ، حَتّى لا أخافَ أحَداً ولا أحذَرَ مِن شَيءٍ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، وحَسبُنَا اللّه‏ُ ونِعمَ الوَكيلُ. يا كافِيَ إبراهيمَ نُمرودَ، يا كافِيَ موسى فِرعَونَ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَكفِيَني شَرَّ فُلانِ بنِ فُلانٍ». فَيَستَكفي شَرَّ مَن يَخافُ شَرَّهُ إن شاءَ اللّه‏ُ تَعالى.

1.. وردت هذه الصلاة في صلاة مسجد جمكران أيضاً . راجع : ص ۲۶۲ ح ۱۰۸۸ جمال الاُسبوع وج ۲ ص ۱۶۰ (مسجد جمكران) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
296

يا قَيّومُ۱، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارزُقني مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ، رِزقا واسِعا، حَلالاً طَيِّبا، وأَن تُفَرِّجَ عَنّي كُلَّ غَمٍّ وهَمٍّ، وأَن تُعطِيَني ما أرجوهُ وآمُلُهُ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.۲

۸ / ۳

دُعاءُ طَلَبِ الحاجَةِ

۱۰۹۷.مهج الدعوات: رَأَيتُ في كِتابِ «كُنوزُ النَّجاحِ» تَأليفِ الفَقيهِ أبي عَلِيٍّ الفَضلِ بنِ الحَسَنِ الطَّبرِسِيِّ رحمه‏الله عَن مَولانَا الحُجَّةِ عليه‏السلام ما هذا لَفظُهُ: رَوى أحمَدُ بنُ الدَّربِيِّ، عَن خَزامَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ الحُسَينِ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَوفَرِيِّ۳، قالَ: خَرَجَ عَنِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ:
مَن كانَ لَهُ إلَى اللّه‏ِ حاجَةٌ، فَليَغتَسِل لَيلَةَ الجُمُعَةِ بَعدَ نِصفِ اللَّيلِ، ويَأتي مُصَلاّهُ، ويُصَلّي رَكعَتَينِ، يَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الاُولَى الحَمدَ، فَإِذا بَلَغَ «إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ»

1.. القَيّومُ : القائمُ الحافظُ لكلِّ شيء مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۹۱ «قوم» .

2.. مصباح المتهجّد : ص ۲۲۷ ح ۳۳۶ ، البلد الأمين : ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۱ .

3.. في قاموس الرجال: البزوفريّ ثلاثة: أوّلاً: أبو عبد اللّه‏ الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفريّ. ثانياً: أبو عليّ البزوفريّ ابن عمّ أبي عبد اللّه‏ أحمد بن جعفر بن سفيان. ثالثاً: أبو جعفر البزوفريّ محمّد بن الحسين بن سفيان، الراوي لدعاء الندبة، والظاهر كونه ابن عمّ أبي عبد اللّه‏؛ لكون جدّ كلّ منهما سفيان وإن لم يصرّح به أحد... وكلّهم في عصر واحد، يروي المفيد والحسين بن عبيد اللّه‏ الغضائريّ عن كلّ منهم، ويروي كلّهم عن أحمد بن إدريس... (قاموس الرجال: ج ۱۲ ص ۱۹ الرقم ۲۰) .
قال النمازيّ في ترجمة محمّد بن الحسين البزوفريّ: هو متّحد مع محمّد بن الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفريّ... (مستدركات علم الرجال: ج ۷ ص ۵۷ الرقم ۱۳۱۷۱ ـ ۱۳۱۷۲). والظاهر أنّ المراد بأبي عبد اللّه‏ الحسين هو الحسين بن عليّ بن سفيان المكنّى بأبي عبد اللّه‏ البزوفريّ، قال النجاشي في ترجمته: شيخ ثقة جليل من أصحابنا (رجال النجاشي: ج ۱ ص ۱۸۸ الرقم ۱۶۰). ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهم‏السلام قائلاً: يكنّى أبا عبد اللّه‏، له كتب ذكرناها في الفهرست، روى عنه التعكبريّ... (رجال الطوسيّ: ص ۴۲۳ الرقم ۶۰۹۲). واعتُبر وكيلاً عن السفراء في خبر ورد في كتاب الغيبة (الغيبة: ص ۳۰۸ ح ۲۶۰).

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10725
صفحه از 416
پرینت  ارسال به