يا قَيّومُ۱، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارزُقني مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ، رِزقا واسِعا، حَلالاً طَيِّبا، وأَن تُفَرِّجَ عَنّي كُلَّ غَمٍّ وهَمٍّ، وأَن تُعطِيَني ما أرجوهُ وآمُلُهُ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.۲
۸ / ۳
دُعاءُ طَلَبِ الحاجَةِ
۱۰۹۷.مهج الدعوات: رَأَيتُ في كِتابِ «كُنوزُ النَّجاحِ» تَأليفِ الفَقيهِ أبي عَلِيٍّ الفَضلِ بنِ الحَسَنِ الطَّبرِسِيِّ رحمهالله عَن مَولانَا الحُجَّةِ عليهالسلام ما هذا لَفظُهُ: رَوى أحمَدُ بنُ الدَّربِيِّ، عَن خَزامَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَوفَرِيِّ۳، قالَ: خَرَجَ عَنِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ:
مَن كانَ لَهُ إلَى اللّهِ حاجَةٌ، فَليَغتَسِل لَيلَةَ الجُمُعَةِ بَعدَ نِصفِ اللَّيلِ، ويَأتي مُصَلاّهُ، ويُصَلّي رَكعَتَينِ، يَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الاُولَى الحَمدَ، فَإِذا بَلَغَ «إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ»
1.. القَيّومُ : القائمُ الحافظُ لكلِّ شيء مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۹۱ «قوم» .
2.. مصباح المتهجّد : ص ۲۲۷ ح ۳۳۶ ، البلد الأمين : ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۱ .
3.. في قاموس الرجال: البزوفريّ ثلاثة: أوّلاً: أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفريّ. ثانياً: أبو عليّ البزوفريّ ابن عمّ أبي عبد اللّه أحمد بن جعفر بن سفيان. ثالثاً: أبو جعفر البزوفريّ محمّد بن الحسين بن سفيان، الراوي لدعاء الندبة، والظاهر كونه ابن عمّ أبي عبد اللّه؛ لكون جدّ كلّ منهما سفيان وإن لم يصرّح به أحد... وكلّهم في عصر واحد، يروي المفيد والحسين بن عبيد اللّه الغضائريّ عن كلّ منهم، ويروي كلّهم عن أحمد بن إدريس... (قاموس الرجال: ج ۱۲ ص ۱۹ الرقم ۲۰) .
قال النمازيّ في ترجمة محمّد بن الحسين البزوفريّ: هو متّحد مع محمّد بن الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفريّ... (مستدركات علم الرجال: ج ۷ ص ۵۷ الرقم ۱۳۱۷۱ ـ ۱۳۱۷۲). والظاهر أنّ المراد بأبي عبد اللّه الحسين هو الحسين بن عليّ بن سفيان المكنّى بأبي عبد اللّه البزوفريّ، قال النجاشي في ترجمته: شيخ ثقة جليل من أصحابنا (رجال النجاشي: ج ۱ ص ۱۸۸ الرقم ۱۶۰). ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهمالسلام قائلاً: يكنّى أبا عبد اللّه، له كتب ذكرناها في الفهرست، روى عنه التعكبريّ... (رجال الطوسيّ: ص ۴۲۳ الرقم ۶۰۹۲). واعتُبر وكيلاً عن السفراء في خبر ورد في كتاب الغيبة (الغيبة: ص ۳۰۸ ح ۲۶۰).