تحت الموضوعات المتقدّمة، مثل: الدعاء لتعجيل الفرج۱، وتيسيره۲، وتسهيل حياة الإمام عليهالسلام في أيّام الغيبة والاختفاء عن عيون الأعداء۳، وبعض آخر من هذه الأدعية دعاء الإمام لأنصاره، وهي لا ترتبط بموضوع البحث: «وَاجمَع لي أصحابي، وصَبِّرهُم».۴
ويلاحظ أنّ طيفاً واسعاً من الحاجات طُرح في هذه الأدعية، وعديد منها واضح لا إشكال فيه، ولكنّ بعضها تثير التساؤ، وسنبحثها فيما يلي بصورة أسئلة سبعة:
سبعة أسئلة
۱ ـ إنّ ظهور الإمام المهديّ عليهالسلام أمر حتميّ لا بداء فيه، فما الحاجة إذن إلى الدعاء والطلب حين يكون تحقّق مثل هذا الأمر الحتميّ وعداً إلهيّاً لا يُخلف؟
۲ ـ هل يحتاج تحقّق آثار القيام ـ وهي فلسفة النهضة العالميّة للمهديّ عليهالسلام ـ إلى الدعاء؟
۳ ـ هل هناك شكّ أو تردّد في نصرة الملائكة للإمام المهديّ عليهالسلام لكي يحتاج الأمر إلى الدعاء؟
۴ ـ التعجيل في الفرج هو مضمون كثير من الأدعية، في حين لا يطلب العبد المطيع والراضي بقضاء اللّه تعجيل أيّ من المقدّرات الإلهيّة أو تأجيلها!
۵ ـ سُئل اللّه تعالى في عدد من الأدعية أن يكون منقذ البشر هو المهديّ المنتظر، فهل في هذا الأمر ترديد؟ !
۶ ـ ألم يتفضّل اللّه على الإمام المهديّ عليهالسلام بعمر طويل ويحفظه سالماً ومعافى، فلماذا ندعو لسلامته؟ وهل يراه الأعداء أو يقدرون على إيذائه؟
۷ ـ لماذا لم تؤّر حتّى الآن أدعيتنا أو أدعية صاحب الزمان عليهالسلام نفسه، ولم تعجّل