دراسة في حكمة الدعاء للإمام المهديّ علیه السلام۱
الدعاء والعمل دعامتان لتحقّق رغبات وأماني البشر، ويعتبر المصلح المنتظر وقيامه لتحقّق العدالة والأمان والكمال الحقيقيّ للإنسان من المطالب البشريّة المهمّة ولا تُستثنى من هذه القاعدة.
والإصلاح العالميّ العامّ والعميق في الحياة الإنسانيّة يتطلّب مئات التمهيدات على مرّ التاريخ، ودعماً وفيراً من الدعاء ومناشدة اللّه عز و جل، كما أنّ تسريعه أو تسهيله وحتّى وقوعه، بحاجة ماسّة إلى دعاء الأبرار ؛ لذلك نجد طلباً مستمرّاً متكرّراً من الأئمّة لتحقّق ظهور وقيام المصلح العالميّ۲، وهو ما يُلاحظ في الأدعية المنقولة عن الإمام المهديّ عليهالسلام وفي وصايا الأئمّة عليهمالسلام إلى شيعتهم.
موضوعات الأدعية
يمكن تصنيف كثير من هذه الأدعية ـ الواردة في القسم السابع من موسوعة الإمام المهديّ عليهالسلام ـ في الموضوعات التالية:
