فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ، وأَظهِر بِهِ العَدلَ، وأَيِّدهُ بِالنَّصرِ، وَانصُر ناصِريهِ، وَاخذُل خاذِليهِ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ حَيثُ كانوا وأَينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً، وأَظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ، وَاجعَلنِي اللّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأَعوانِهِ وأَتباعِهِ وشيعَتِهِ، وأَرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ، وفي عَدُوِّهِم ما يَحذَرونَ، إلهَ الحَقِّ آمينَ.۱
۱۰۹۴.تهذيب الأحكام نقلاً عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي ـ فِي الصَّلَواتِ عَلَى المَعصومينَ عليهمالسلام عِندَ زِيارَةِ قَبرِ الإِمامِ الرِّضا عليهالسلام ۲ ـ:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ ووَلِيِّكَ القائِمِ في خَلقِكَ، صَلاةً تامَّةً نامِيَةً باقِيَةً، تُعَجِّلُ بِها فَرَجَهُ وتَنصُرُهُ، وتَجعَلُنا مَعَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
اللّهُمَّ إنّي أتقَرَّبُ إلَيكَ بِحُبِّهِم، واُوالي وَلِيَّهُم واُعادي عَدُوَّهُم، فَارزُقني بِهِم خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَاصرِف عَنّي بِهِم شَرَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَاكفِني أهوالَ يَومِ القِيامَةِ.۳
1.. مصباح المتهجّد : ص ۴۰۵ ح ۵۳۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۷۸ ح ۱.
2.. نُقلت هذه الزيارة من كتاب الجامع لمحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي اُستاذ الشيخ الصدوق . قالالشيخ الطوسيّ في تهذيب الأحكام في صدر هذه الزيارة : «ذكر هذه الزيارة محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّيّ رضىاللهعنه في كتابه المترجم بالجامع : إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن الرضا . . .» ، وينقل أيضاً الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام هذه الزيارة عن كتاب اُستاذه : «باب في ذكر زيارة الرضا عليهالسلامبطوس ذكرها شيخنا محمّد بن الحسن في جامعه فقال : إذا أردت زيارة الرضا بطوس . . .» .
مضافا إلى الشيخ الصدوق يبدو أنّ الكتاب المذكور كان عند الشيخ الطوسيّ أيضاً ، حيث نقل عن الكتاب مباشرة.
وتبيّن من خلال اعتماد الشيخين ـ رحمهما اللّه ـ على الكتاب المذكور أنّ مضمونه كان مأثوراً ، وخصوصاً أنّ المؤلّف كان من كبار أعيان أهل قمّ ، حيث كانوا أصحاب نزعة نصّية ولا يعدلون عن النصوص بحال .
3.. تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۸۶ ـ ۸۸ ح ۱۷۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۳۲۱۰ ، عيون أخبارالرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۴۶ .