لَهُم أعوانا وعَلى دينِكَ أنصارا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وخُزّانُ عِلمِكَ، وأَركانُ تَوحيدِكَ، ودَعائِمُ دينِكَ، ووُلاةُ أمرِكَ، وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ، وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ، وأَولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ، وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.۱
راجع: ص ۱۷۸ (الفصل الأوّل / دعاء الإمام الرضا عليهالسلام).
۷ / ۳
دُعاءُ المَعرِفَةِ
۱۰۹۱.مصباح المتهجّد: رُوِيَ عَن أبي عَمرِو بنِ سَعيدٍ العَمرِيِّ رضىاللهعنه، قالَ: أخبَرَنا جَماعَةٌ، عَن أبي مُحَمَّدٍ هارونَ بنِ موسَى التَّلَّعُكبَرِيِّ: أنَّ أبا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بنَ هَمّامٍ۲ أخبَرَهُ بِهذَا الدُّعاءِ، وذَكَرَ أنَّ الشَّيخَ أبا عَمرٍو العَمرِيَّ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ أملاهُ عَلَيهِ، وأَمَرَهُ أن يَدعُوَ بِهِ، وهُوَ الدُّعاءُ في غَيبَةِ القائِمِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ۳:
اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف رَسولَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ ؛ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ
1.. مصباح المتهجّد : ص ۴۰۹ ح ۵۳۵ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۷ ، البلد الأمين : ص ۸۱ ، المصباح للكفعميّ :ص ۷۲۶ ، مصباح الزائر : ص ۴۵۷ نحوه بدون إسناد ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۰ ح ۴ .
2.. أبو عليّ محمّد بن أبي بكر همّام بن سهيل الكاتب الإسكافيّ ۲۵۸ ـ ۳۳۶ه، قال النجاشيّ: «شيخ أصحابنا ومتقدّمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث...». وقال الشيخ: «محمّد بن همّام الإسكافيّ، يُكنّى أبا عليّ، جليل القدر، ثقة، له روايات كثيرة». وعدّه في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام قائلاً: «محمّد بن همّام البغداديّ، يُكنّى أبا عليّ، وهمّام يُكنّى أبا بكر، جليل القدر، ثقة...» (راجع: رجال الطوسيّ: ص ۴۳۸ الرقم ۶۲۷۰ و الفهرست للطوسيّ: ص ۲۱۷ الرقم ۶۱۲ و رجال النجاشيّ: ج ۲ ص ۲۹۵ الرقم ۱۰۳۳ و خلاصة الأقوال: ص ۱۴۵ الرقم ۳۸).
3.. راجع : ص ۳۷۱ ح ۱۱۱۹ مصباح الزائر .