اللّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ، وسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لايَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ.
اللّهُمَّ إنّي أرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأَهلَهُ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنا عَذابَ النّارِ. وَاجمَع لَنا خَيرَ الدّارَينِ، وَاقضِ عَنّا جَميعَ ما تُحِبُّ فيهِما، وَاجعَل لَنا في ذلِكَ الخِيَرَةَ بِرَحمَتِكَ ومَنِّكَ في عافِيَةٍ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ، وزِدنا مِن فَضلِكَ ويَدِكَ المَلأى ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُعطٍ يَنقُصُ مِن مُلكِهِ، وعَطاؤُكَ يَزيدُ في مُلكِكَ.۱
راجع: ص ۲۳۳ (الفصل الرابع / الدعاء له في الليلة الثالثة والعشرين منه).
۷ / ۲
دُعاءُ «اللهم ادفع عن وليك»
۱۰۹۰.مصباح المتهجّد: رَوى يونُسُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ۲: أنَّ الرِّضا عليهالسلام كانَ يَأمُرُ بِالدُّعاءِ لِصاحِبِ الأَمرِ بِهذا:
اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ، النّاطِقِ بِحُكمِكَ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ، الجَحجاحِ۳ المُجاهِدِ، العائِذِ بِكِ، العابِدِ عِندَكَ، وأَعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأَنشَأتَ
1.. الإقبال : ج ۱ ص ۱۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۴۹ .
2.. قال الشيخ الطوسيّ : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة ، عن أبي جعفر بن بابويه ، عن محمّد بن الحسن وعن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عنه ؛ وأخبرنا بذلك ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميريّ وعليّ بن إبراهيم ومحمّد بن الحسن الصفّار ، كلّهم عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بنمرار وصالح بن السنديّ ، عنه الفهرست للطوسيّ : ص ۲۶۶ الرقم ۸۱۳ .
3.. الجَحجاحُ : السيّد الكريم النهاية : ج ۱ ص ۲۴۰ «جحجح» .