الفصل السابع: الدّعاء للإمام المهديّ علیه السلام على كلّ حال
۷ / ۱
دُعاءُ الفَرَجِ (اللهم كن لوليك القائم)
۱۰۸۹.الإقبال: جَماعَةٌ مِن أصحابِنا، وقَدِ اختَرنا ما ذَكَرَهُ ابنُ أبي قُرَّةَ في كِتابِهِ، فَقالَ بِإِسنادِهِ إلى عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسَى بنِ عُبَيدٍ، بِإِسنادِهِ عَنِ الصّالِحينَ عليهمالسلام، قالَ:
وكَرِّر في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ قائِماً وقاعِداً وعَلى كُلِّ حالٍ وَالشَّهرِ كُلِّهِ، وكَيفَ أمكَنَكَ، ومَتى حَضَرَكَ في دَهرِكَ، تَقولُ بَعدَ تَمجيدِ اللّهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ عليهمالسلام:
اللّهُمَّ كُن لِوَلِيِّكَ القائِمِ بِأَمرِكَ الحُجَّةِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ المَهدِيِّ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ أفضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ، في هذِهِ السّاعَةِ، وفي كُلِّ ساعَةٍ، وَلِيّاً وحافِظاً، وقائِداً وناصِراً، ودَليلاً ومُؤَيِّداً، حَتّى تُسكِنَهُ أرضَكَ طَوعاً، وتُمَتِّعَهُ فيها طولاً وعَرضا، وتَجعَلَهُ وذُرِّيَّتَهُ مِنَ الأَئِمَّةِ الوارِثينَ.
اللّهُمَّ انصُرهُ وَانتَصِر بِهِ، وَاجعَلِ النَّصرَ مِنكَ لَهُ وعَلى يَدِهِ، وَالفَتحَ عَلى وَجهِهِ، ولا تُوَجِّهِ الأَمرَ إلى غَيرِهِ.