263
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

اللّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ، وبَرِحَ الخَفاءُ، وَانكَشَفَ الغِطاءُ، وضاقَتِ الأَرضُ ومُنِعَتِ السَّماءُ۱، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى، وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، الَّذينَ أمَرتَنا بِطاعَتِهِم، وعَجِّلِ اللّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم، وأَظهِر إعزازَهُ. يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، اكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، انصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، احفَظاني فَإِنَّكُما حافِظايَ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني، الأَمانَ الأَمانَ الأَمانَ.۲

راجع: ص ۲۹۳ (دعاءُ «اللّهمّ عظم البلاء»).

1.. في المصدر: «بما وسعت»، والصواب ما أثبتناه راجع: ص ۲۹۳ ح ۱۰۹۵.

2.. جمال الاُسبوع : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۰.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
262

الغافِرينَ، وَافعَل بِنا وبِالمُؤمِنينَ ما أنتَ أهلُهُ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ۱.۲

۶ / ۱۳

الدُّعاءُ لَهُ بَعدَ الصَّلاةِ المَنسوبَةِ الَيهعلیه السلام

۱۰۸۸.جمال الاُسبوع: صَلاةُ الحُجَّةِ القائِمِ عليه‏السلام: رَكعَتَينِ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ إلى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»، ثُمَّ تُتِمُّ قِراءَةَ الفاتِحَةِ، وتَقرَأُ بَعدَهَا الإِخلاصَ مَرَّةً واحِدَةً.۳
وتَدعو عَقيبَها فَتَقولُ:

1.. أكثر فقرات هذا الدعاء في المقنعة في أعمال «موقف عرفات» ضمن الأدعية التى ينبغي قراءتها في ذلكالموقف عند الغروب، من دون إسناد إلى أحد ، وتبعه في ذلك بعض الفقهاء في نقله في كتاب الحجّ وأعمال موقف عرفات ، كصاحب المهذّب البارع والحدائق .

2.. المزار الكبير : ص ۵۴۱ ح ۲ ، المقنعة : ص ۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۰ ح ۶ .

3.. كيفية هذه الصلاة جاءت في موضعين آخرين:
الأول : في صلاة الحاجة التي وردت من الناحية المقدسة، و ذكرها المرحوم الطبرسيّ في كتاب كنوز النجاح ، ونقلها عنه السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات ص ۳۵۱، و ذكرناها نحن في قسم «الأدعية المأثورة عن الإمام المهديّ عليه‏السلام». و هذا الدعاء يتعلّق بعصر الغيبة الصغرى (راجع: ص ۲۹۶ ح ۱۰۹۷) .
الثاني : في كيفيّة صلاة مسجد جمكران ، باختلافٍ هو أنّ الأمر جاء بأداء صلاة التحيّة هناك أيضاً لأنّه مسجد (راجع : ج ۲ ص ۱۶۰ «القسم الثاني / الفصل السابع / مسجد جمكران») ؛ و هذا الدعاء يتعلّق بعصر ما بعد الغيبة الصغرى و زمان الشيخ الصدوق.
بناء على ذلك، فإنّ الصلاة التي ذكرها السيّد ابن طاووس هنا، اقتبسها من صلاة الحاجة نفسها التي جاءت في كنوز النجاح، و يتّضح هذا الموضوع من سياق الصلوات المذكورة في هذا القسم ؛ لأنّ كلاًّ منها يتضمّن شأن الصدور و قد نُسبت إلى المعصوم، و ذكر السيّد سندها، و لم يفعل ذلك هنا، و أما الدعاء الذي اقترحه بعد هذه الصلاة فهو دعاء الفرج «إلهي عظم البلاء» الذي ذكرناه في بداية قسم «الأدعية المأثورة عن الإمام»، و لا صلاة فيه (راجع ص ۲۹۳ ح ۱۰۹۵) ومن جهة اُخرى فإنّ صلاة الحاجة المنقولة في كنوز النجاح فيها دعاء آخر يبدأ بعبارة : «اللّهُمَّ إن أطَعتُكَ فَالمَحمدةُ لَك ... (راجع : ص ۲۹۷ ح ۱۰۹۷)» .
ومن هنا فإنّ الصلاة والدعاء اللذين اُوصي بهما هنا، ليس لهما تركيب مأثور، إلاّ أنّ كلّ واحد منهما مأثور بشكل منفصل ، و تركيب هذه الصلاة و الدعاء هو من ابتكار السيّد رضى‏الله‏عنه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10594
صفحه از 416
پرینت  ارسال به