261
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

لي نِعمَتَكَ فيما بَقِيَ مِن عُمُري، حَتّى تَوَفّاني وأَنتَ عَنّي راضٍ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، ولا تُخرِجني مِن مِلَّةِ الإِسلامِ، فَإِنِّي اعتَصَمتُ بِحَبلِكَ فَلا تَكِلني إلى غَيرِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وعَلِّمني ما يَنفَعُني، وَانفَعني بِما عَلَّمتَني، وَاملَأ قَلبي عِلما وخَوفا مِن سَطَواتِكَ ونَقِماتِكَ.
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مَسأَلةَ المُضطَرِّ إلَيكَ، المُشفِقِ مِن عَذابِكَ، الخائِفِ مِن عُقوبَتِكَ، أن تَغفِرَ لي، وتَغَمَّدَني وتَحَنَّنَ عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ، وتَعودَ عَلَيَّ بِمَغفِرَتِكَ، وتُؤَدِّيَ عَنّي فَريضَتَكَ، وتُغنِيَني بِفَضلِكَ عَن سُؤالِ أحَدٍ مِن خَلقِكَ، وتُجيرَني مِنَ النّارِ بِرَحمَتِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وعَجِّل فَرَجَ وَلِيِّكَ وَابنِ وَلِيِّكَ، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا، وَانصُرهُ نَصرا عَزيزا.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَظهِر حُجَّتَهُ بِوَلِيِّكَ، وأَحيِ سُنَّتَهُ بِظُهورِهِ، حَتّى يَستَقيمَ بِظُهورِهِ جَميعُ عِبادِكَ وبِلادِكَ، ولا يَستَخفِيَ أحَدٌ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ.
اللّهُمَّ إنّي أرغَبُ إلَيكَ في دَولَتِهِ الشَّريفَةِ الكَريمَةِ، الَّتي تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأَهلَهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلنا فيها مِنَ الدّاعينَ إلى طاعَتِكَ، وَالفائِزينَ في سَبيلِكَ، وَارزُقنا كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
اللّهُمَّ ما أنكَرنا مِنَ الحَقِّ فَعَرِّفناهُ، وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاستَجِب لَنا جَميعَ ما دَعَوناكَ، وأَعطِنا جَميعَ ما سَأَلناكَ، وَاجعَلنا لِأَنعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ، ولاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، وَاغفِر لَنا يا خَيرَ


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
260

إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ»۱.۲

راجع: ص ۲۳۸ (الفصل الخامس / الدعاء له في قنوت صلاة الجمعة).

۶ / ۱۲

الدُّعاءُ لَهُ في زِيارَةِ الإِمامِ الجَوادِ علیه السلام

۱۰۸۷.المزار الكبير: رَوى مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الرَّزّازُ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسَى بنِ عُبَيدٍ، عَمَّن ذَكَرَهُ، عَن أبِي الحَسَنِ [الإِمامِ الهادي] عليه‏السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الجَوادِ عليه‏السلام ۳ ـ:
اللّهُمَّ إلَيكَ نَصَبتُ يَدي، وفيما عِندَكَ عَظُمَت رَغبَتي، فَاقبَل يا سَيِّدي تَوبَتي، وَاغفِر لي وَارحَمني، وَاجعَل لي في كُلِّ خَيرٍ نَصيبا، وإلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَاسمَع دُعائي، وَارحَم تَضَرُّعي وتَذَلُّلي وَاستِكانَتي وتَوَكُّلي عَلَيكَ، فَأَنَا لَكَ سِلمٌ، لا أرجو نَجاحا ولا مُعافاةً ولا تَشريفا إلاّ بِكَ ومِنكَ، فَامنُن عَلَيَّ بِتَبليغي هذَا المَكانَ الشَّريفَ مِن قابِلٍ وأَنَا مُعافىً مِن كُلِّ مَكروهٍ ومَحذورٍ، وأَعِنّي عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ أولِيائِكَ الَّذينَ اصطَفَيتَهُم مِن خَلقِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وسَلِّمني في ديني، وَامدُد لي في أجَلي، وأَصِحَّ لي جِسمي، يا مَن رَحِمَني وأَعطاني، وبِفَضلِهِ أغناني، اغفِر لي ذَنبي، وأَتمِم

1.. الحشر: ۱۰.

2.. المقنعة : ص ۱۲۴ ـ ۱۳۰ .

3.. ورد صدر هذا النص في الكتاب هكذا :
زيارة اُخرى لهما [ أي الكاظم والجواد عليهماالسلام] : روى محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عمّنذكره ، عن أبي الحسن عليه‏السلام ، قال : «تقول ببغداد : السلام عليك يا حجّة اللّه‏ ، السلام عليك يا نور اللّه‏ في ظلمات الأرض ، السلام عليك يا من بدا للّه‏ في شأنه ، أتيتك عارفا بحقّك ، معاديا لأعدائك ، فاشفع لي عند ربّك. وادع اللّه‏ واسأل حاجتك . قال : وتسلّم على أبي جعفر عليه‏السلامبهذا» .
وفي الكافي : ج ۴ ص ۵۷۸ وتهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۸۲ وكامل الزيارات : ص ۵۰۱ إلى هنا فقط ولم يذكر ما بعده .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10753
صفحه از 416
پرینت  ارسال به