«ظَهَرَ الفَسادُ في البَرِّ وَ البَحرِ بِما كَسَبَت أيدِي النّاسِ»۱.
فَأَظهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ، وَابنَ بِنتِ نَبِيِّكَ، المُسَمّى بِاسمِ رَسولِكَ، حَتّى لا يَظفَرَ بِشَيءٍ مِنَ الباطِلِ إلاّ مَزَّقَهُ، ويُحِقَّ الحَقَّ ويُحَقِّقَهُ، وَاجعَلهُ اللّهُمَّ مَفزَعا لِمَظلومِ عِبادِكَ، وناصِرا لِمَن لا يَجِدُ لَهُ ناصِرا غَيرَكَ، ومُجَدِّدا لِما عُطِّلَ مِن أحكامِ كِتابِكَ، ومُشَيِّدا لِما وَرَدَ مِن أعلامِ دينِكَ وسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، وَاجعَلهُ اللّهُمَّ مِمَّن حَصَّنتَهُ مِن بَأسِ المُعتَدينَ.
اللّهُمَّ وسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ بِرُؤيَتِهِ، ومَن تَبِعَهُ عَلى دَعوَتِهِ، وَارحَمِ استِكانَتَنا بَعدَهُ، اللّهُمَّ اكشِف هذِهِ الغُمَّةَ عَن هذِهِ الاُمَّةِ بِحُضورِهِ، وعَجِّل لَنا ظُهورَهُ، إنَّهُم يَرَونَهُ بَعيدا ونَراهُ قَريبا، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ».
ثُمَّ تَضرِبُ عَلى فَخِذِكَ الأَيمَنِ بِيَدِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ وتَقولُ:
«العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ»۲.۳
۱۰۸۲.الاختيار لابن الباقي عن الإمام الصادق عليهالسلام: مَن قَرَأَ بَعدَ كُلِّ فَريضَةٍ هذَا الدُّعاءَ، فَإِنَّهُ يَرَى الإِمامَ «م ح م د بنَ الحَسَنِ» عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ السَّلامُ فِي اليَقَظَةِ أو فِي المَنامِ:
1.. الروم : ۴۱ .
2.. ليس لهذا الدعاء سند في مصادر الأدعية ، ولكنّ العلاّمة المجلسيّ أورد له سندين كاملين ومنفصلين ، ونقله فيبحار الأنوار ج ۸۶ ص ۲۸۴ ح ۴۷ نقلاً عن الكتاب العتيق الغرويّ . وفي البلد الأمين من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام ، وأورده تحت عنوان «الدعاء لصاحب الأمر» .
وفي (ج ۹۴ ص ۴۱ ح ۲۵) نقل بسند آخر من خطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجبعي عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام .
3.. مصباح الزائر : ص ۴۵۵ ، المزار الكبير : ص ۶۶۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۷۲۹ ، البلد الأمين : ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۹۵ ح ۱۱۱ .