عَدُوِّهِ، وأَرِهِم مِنهُ ما يَحذَرونَ، وأَرِهِ فيهِم ما يُحِبُّ وتَقَرُّ بِهِ عَينُهُ، وَاشفِ صُدورَنا وصُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ.۱
۱۰۷۹.كتاب من لا يحضره الفقيه: وقالَ [الإِمامُ الجَوادُ] عليهالسلام: إذَا انصَرَفتَ مِن صَلاةٍ مَكتوبَةٍ فَقُل:
رَضيتُ بِاللّهِ رَبّاً، وبِالإِسلامِ ديناً، وبِالقُرآنِ كِتاباً، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وبِعَلِيٍّ وَلِيّاً، وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ، وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ، وعَلِيِّ بنِ موسى، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، وَالحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ؛ أئِمَّةً، اللّهُمَّ وَلِيُّكَ الحُجَّةُ فَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ، ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ، وَامدُد لَهُ في عُمُرِهِ، وَاجعَلهُ القائِمَ بِأَمرِكَ، المُنتَصِرَ لِدينِكَ، وأَرِهِ ما يُحِبُّ وتَقَرُّ بِهِ عَينُهُ في نَفسِهِ، وفي ذُرِّيَّتِهِ وأَهلِهِ ومالِهِ، وفي شيعَتِهِ، وفي عَدُوِّهِ ؛ وأَرِهِم مِنهُ ما يَحذَرونَ، وأَرِهِ فيهِم ما يُحِبُّ وتَقَرُّ بِهِ عَينُهُ، وَاشفِ بِهِ صُدورَنا وصُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ.۲
۶ / ۶
الدُّعاءُ لَهُ عَقيبَ صَلاةِ الفَجرِ
۱۰۸۰.المزار الكبير: ذِكرُ ما يُزارُ بِهِ مَولانا صاحِبُ الزَّمانِ عليهالسلام كُلَّ يَومٍ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ:
اللّهُمَّ بَلِّغ مَولايَ صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ، عَن جَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها، وبَرِّها وبَحرِها، وسَهلِها وجَبَلِها، حَيِّهِم ومَيِّتِهِم، وعَن والِدَيَّ ووُلدِي وعَنّي، مِنَ الصَّلَواتِ وَالتَّحِيّاتِ زِنَةَ عَرشِ اللّهِ، ومِدادَ كَلِماتِهِ، ومُنتَهى رِضاهُ، وعَدَدَ ما أحصاهُ كِتابُهُ، وأَحاطَ بِهِ عِلمُهُ.