245
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

۶ / ۳

الدُّعاءُ لَهُ يَومَ دَحوِ الأَرضِ

۱۰۷۶.مصباح المتهجّدـ في عَمَلِ اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ مِن ذِي القَعدَةِ ـ: يُستَحَبُّ أن يُدعى في هذَا اليَومِ بِهذَا الدُّعاءِ:
اللّهُمَّ داحِيَ الكَعبَةِ، وفالِقَ الحَبَّةِ، وصارِفَ اللَّزبَةِ۱، وكاشِفَ الكُربَةِ، أسأَ لُكَ في هذَا اليَومِ مِن أيّامِكَ الَّتي أعظَمتَ حَقَّها، وأَقدَمتَ سَبقَها، وجَعَلتَها عِندَ المُؤمِنينَ وَديعَةً، وإلَيكَ ذَريعَةً، وبِرَحمَتِكَ الوَسيعَةِ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ....
اللّهُمَّ وَالعَن جَبابِرَةَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ، وبِحُقوقِ أولِيائِكَ المُستَأثِرينَ، اللّهُمَّ وَاقصِم دَعائِمَهُم، وأَهلِك أشياعَهُم وعامِلَهُم، وعَجِّل مَهالِكَهُم، وَاسلُبهُم مَمالِكَهُم، وضَيِّق عَلَيهِم مَسالِكَهُم، وَالعَن مُساهِمَهُم ومُشارِكَهُم.
اللّهُمَّ وعَجِّل فَرَجَ أولِيائِكَ، وَاردُد عَلَيهِم مَظالِمَهُم، وأَظهِر بِالحَقِّ قائِمَهُم، وَاجعَلهُ لِدينِكَ مُنتَصِرا، وبِأَمرِكَ في أعدائِكَ مُؤتَمِرا، اللّهُمَّ احفُفهُ بِمَلائِكَةِ النَّصرِ، وبِما ألقَيتَ إلَيهِ مِنَ الأَمرِ في لَيلَةِ القَدرِ، مُنتَقِما لَكَ حَتّى تَرضى، ويَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ جَديدا غَضّا، ويَمحَضَ الحَقَّ مَحضا۲، ويَرفُضَ الباطِلَ رَفضا.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وعَلى جَميعِ آبائِهِ، وَاجعَلنا مِن صَحبِهِ واُسرَتِهِ، وَابعَثنا في كَرَّتِهِ حَتّى نَكونَ في زَمانِهِ مِن أعوانِهِ. اللّهُمَّ أدرِك بِنا قِيامَهُ، وأَشهِدنا أيّامَهُ، وصَلِّ عَلَيهِ، وعَلَيهِ السَّلامُ، وَاردُد إلَينا سَلامَهُ، ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ.۳

1.. اللّزْبةُ : الشدّة والقحط الصحاح : ج ۱ ص ۲۱۹ «لزب» .

2.. في الإقبال : «ويمحص الحقّ محصا» .

3.. مصباح المتهجّد : ص ۶۶۹ ح ۷۳۲ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۷ ، البلد الأمين : ص ۲۴۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۸۷۰ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
244

آثارَهُم، المُستَمسِكينَ بِعُروَتِهِم، المُتَمَسِّكينَ بِوَلايَتِهِم، المُؤَمّينَ بِإِمامَتِهِم، المُسَلِّمينَ لِأَمرِهِم، المُجتَهِدينَ في طاعَتِهِم، المُنتَظِرينَ أيّامَهُم، المادّينَ إلَيهِم أعيُنَهُم، الصَّلَواتِ۱ المُبارَكاتِ الزّاكياتِ النّامياتِ الغادِياتِ الرّائِحاتِ، وسَلِّم عَلَيهِم وعَلى أرواحِهِم، وَاجمَع عَلَى التَّقوى أمرَهُم، وأَصلِح لَهُم شُؤونَهُم، وتُب عَلَيهِم، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ، وخَيرُ الغافِرينَ، وَاجعَلنا مَعَهُم في دارِ السَّلامِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.۲

۱۰۷۵.مصباح المتهجّد: في دُعاءِ المَوقِفِ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وفَرِّج عَن آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلهُم أئِمَّةً يَهدونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعدِلونَ، وَانصُرهُم وَانتَصِر بِهِم، وأَنجِز لَهُم ما وَعَدتَهُم، وبَلِّغني فَتحَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاكفِني كُلَّ هَولٍ دونَهُ، ثُمَّ اقسِمِ اللّهُمَّ لي فيهِم نَصيبا خالِصا، يا مُقَدِّرَ الآجالِ، يا مُقَسِّمَ الأَرزاقِ، افسَح لي في عُمُري وَابسُط لي في رِزقي.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَصلِح لَنا إمامَنا وَاستَصلِحهُ، وأَصلِح عَلى يَدَيهِ وآمِن خَوفَهُ وخَوفَنا عَلَيهِ، وَاجعَلهُ اللّهُمَّ الَّذي تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ.
اللّهُمَّ املَأِ الأَرضَ بِهِ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، وَامنُن بِهِ عَلى فُقَراءِ المُسلِمينَ وأَرامِلِهِم ومَساكينِهِم، وَاجعَلني مِن خِيارِ مَواليهِ وشيعَتِهِ ؛ أشَدِّهِم لَهُ حُبّا، وأَطوَعِهِم لَهُ طَوعا، وأَنفَذِهِم لِأَمرِهِ، وأَسرَعِهِم إلى مَرضاتِهِ، وأَقبَلِهِم لِقَولِهِ، وأَقوَمِهِم بِأَمرِهِ، وَارزُقنِي الشَّهادَةَ بَينَ يَدَيهِ حَتّى ألقاكَ وأَنتَ عَنّي راضٍ.۳

1.. في الإقبال : «واحفظهم بالصلوات . . .» بدل «الصلوات . . .» .

2.. الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۵ ـ ۱۹۰ ، الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۷ و ۹۱ ، المصباح للكفعميّ : ص ۸۸۶ ـ۸۹۰ .

3.. مصباح المتهجّد : ص ۶۹۷ ح ۷۷۱ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۱۰ ، المزار للمفيد : ص ۱۶۳ ، المزار الكبير : ص ۴۵۶كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12810
صفحه از 416
پرینت  ارسال به